عدد الروايات : ( 13 ) رواية
إبن حجر – فتح الباري شرح صحيح البخاري – كتاب الاستسقاء – باب سؤال الناس الإمام الإستسقاء إذا قحطوا – رقم الصفحة : ( 574 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قوله : ( باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا ) : …. وروى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح ، من رواية أبي صالح السمان ، عن مالك الداري وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر ، الحديث ، وقد روى سيف في الفتوح أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة ، وظهر بهذا كله مناسبة الترجمة لأصل هذه القصة أيضا والله الموفق.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=33&TOCID=644
إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 216 )
– وأخرجه بن أبي خيثمة من هذا الوجه مطولاً قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يارسول الله إستسق الله لأمتك ، فأتاه النبي (ص) في المنام فقال له : إئت عمر فقل له : إنكم مستسقون فعليك الكفين ، قال : فبكى عمر وقال : يا رب ما آلوا إلاّ ما عجزت عنه.
إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 482 )
31380 – حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار ، قال : وكان خازن عمر على الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله ! إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر فإقرئه السلام ، وأخبره أنكم مستقيمون وقل له : عليك الكيس ! عليك الكي
س ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلاّ ما عجزت عنه.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4721&idto=4721&bk_no=10&ID=4406
البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب ..
2974 – أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : ، أخبرنا : أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا : أبو بكر بن علي الذهلي ، أخبرنا : يحيى ، أخبرنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله ، إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام ، فقال إئت عمر فإقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون ، وقل له : عليك الكيس الكيس ، فأتى الرجل عمر ، فأخبره ، فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلاّ ما عجزت عنه.
إبن كثير – البداية والنهاية – ثم دخلت سنة ثماني عشرة – طاعون عمواس وعام الرمادة – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 73 )
– وقال الحافظ أبو بكر البيهقي : أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : ، حدثنا : أبو عمر بن مطر ، حدثنا : إبراهيم بن علي الذهلي ، حدثنا : يحيى بن يحيى ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام فقال : إيت عمر فأقره مني السلام وأخبرهم أنهم مسقون ، وقل له عليك بالكيس الكيس ، فأتى الرجل فأخبر عمر فقال : يا رب ما آلوا إلاّ ما عجزت عنه ، وهذا إسناد صحيح .
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=774&idto=774&bk_no=59&ID=851
الخليلي – الإرشاد في معرفة علماء الحديث – مالك الدار
– مالك الدار مولى عمر بن الخطاب الرعاء عنه : تابعي ، قديم ، متفق عليه ، أثنى عليه التابعون ، وليس بكثير الرواية ، روى ، عن أبي بكر الصديق ، وعمر ، وقد إنتسب ولده إلى جبلان ناحية ، حدثني : محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي أبو بكر النيسابوري ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي ، حدثنا : محمد بن عبد الوهاب قال : قلت لعلي بن عثام العامري الكوفي : لم سمي مالك الدار ؟ فقال : الداري المتطيب ، حدثنا :
محمد بن الحسن بن الفتح ، حدثنا : عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا : أبو خيثمة ، حدثنا : محمد بن خازم الضرير ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار ، قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا نبي الله ، إستسق الله لأمتك فرأى النبي (ص) في المنام فقال : إئت عمر ، فإقرئه السلام ، وقل له : إنكم مسقون ، فعليك بالكيس الكيس ، قال : فبكى عمر ، وقال : يا رب ، ما آلو إلاّ ما عجزت عنه يقال : إن أبا صالح سمع مالك الدار هذا الحديث ، والباقون أرسلوه.
المتقي الهندي – كنزالعمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 431 )
23535 – عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر إبن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله تعالى لأمتك فانهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام فقال : إئت عمر فأقرأه السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له : عليك الكيس الكيس فأتاه الرجل فأخبره فبكى ، ثم قال : يا رب لا الو ما عجزت عنه.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 44 ) – رقم الصفحة : ( 345 )
– أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن الفضل ، أنا : أبو بكر البيهقي ، أنا : أبو نصر بن قتادة وأبو بكر الفارسي قالا : ، أنا : أبو عمرو بن مطر ، نا : إبراهيم بن علي الذهلي ، نا : يحيى بن يحيى ، أنا : معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتاه رسول الله (ص) في المنام وقال : إئت عمر فإقرئه السلام وأخبره أنكم مسقون وقل له : عليك الكيس الكيس فأتى الرجل فأخبر عمر فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلاّ ما عجزت عنه.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 56 ) – رقم الصفحة : ( 489 )
– إبن عبيد بن الفضل إجازة ، أنا : محمد بن الحسين بن محمد ، نا : إبن أبي خيثمة ، نا : أبي ، نا : محمد بن خازم أبو معاوية الضرير ، نا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله (ص) إستسق لأمتك فأتاه النبي (ص) في المنام فقال : إئت عمر فإقرئه السلام وقل له إنكم مسقون فعليك بالكيس قال : فبكى عمر وقال : يا رب ما آلوا إلاّ ما عجزت عنه.
محمود سعيد ممدوح </fon t> – رفع المنارة – رقم الصفحة : ( 210 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
16 – أثر مالك الدار : أصاب الناس قحط في زمن عمر ؟ فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر فإقرئه السلام وأخبره أنكم مستقيون ، وقل له : عليك الكيس عليك الكيس ، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا ألو إلاّ ما عجزت عنه.
محمود سعيد ممدوح – رفع المنارة – رقم الصفحة : ( 211 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال إبن أبى شيبة في المصنف ( 12 / 31 – 32 ) : حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبى صالح ، عن مالك الدار ، قال : وكان خازن عمر على الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر فإقرئه السلام وأخبره أنكم مستقيون وقل له : عليك الكيس عليك الكيس ، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا ألو إلاّ ما عجزت عنه.
وأخرجه من هذا الوجه إبن أبى خيثمة كما في الإصابة ( 3 / 484 ).
والبيهقي في الدلائل ( 7 / 47 ).
والخليلي في الإرشاد ( 1 / 313 – 314 ).
وإبن عبد البر في الإستيعاب ( 2 / 464 ).
وقال الحافظ في الفتح ( 495 / 2 ) : وقد روى سيف في ألفتوح أن الذى رأى المنام المذكور هو : بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة ، إسناده صحيح.
وقد صححه الحافظان إبن كثير في البداية ( 7 / 101 ) ، وإبن حجر في الفتح ( 2 / 495 ).
وقال إبن كثير في جامع المسانيد – مسند عمر ( 1 / 223 ) : إسناده جيد قوى.
وأقر إبن تيمية بثبوته في إقتضاء الصراط المستقيم ( ص 373 ).
حسن السقاف – إرغام المبتدع الغبي – رقم الصفحة : ( 7 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال : روى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح ، وصححه أيضاً إبن كثير في البداية والنهاية 7 / 92 من طريقالبيهقي ، عن أبي صالح السمان
، عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل الي قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتي الرجل في المنام فقيل له إئت عمر وأقرئه السلام وأخبره أنهم يسقون ، إسناده صحيح ، وقد ضعف هذا الأثر الصحيح الألباني بحجج أوهى من بيت العنكبوت في توسله ص ( 119 – 121 ) وزعم أن مالك الدار مجهول ، ونقل ترجمته من كتاب الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم فقط ليوهم قراءه أنه لم يرو عنه إلاّ رجل واحد وهو أبو صالح السمان ، وقد تقرر عند الألباني بما ينقله ، عن بعض العلماء من غير المتفق عليه أن الرجل يبقى مجهولاً حتى يروى عنه إثنان فأكثر.
حسن السقاف – الإغاثة – رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان ، عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال ؟ يا رسول الله إستسق لأمتك فانهم قد هلكوا ….
قلت : ومالك الدار ثقة بالإجماع عدله ووثقه سيدنا عمر وسيدنا عثمان فولياه بيت المال والقسم ولا يوليان إلاّ ثقة ضابطاً عدلاً كما نص الحافظ إبن حجر في الإصابة في ترجمته ،
ونقل ذلك ، عن إمام المحدثين علي بن المديني ، وكذا وثقه جميع الصحابة الذين كانوا في زمن عمر وعثمان رضي الله عن الجميع ، بل نص الحافظ أن لمالك إدراك ، فهو صحابي صغير وهذا يجعله ثقة إتفاقاًً ، ثم روى عنه أربعة من الثقات ، ونصق على أنه معروف البخاري في تاريخه وساق هذه القصة ، وإبن سعد في طبقاته ( 5 / 12 ) وقد فصلت ذلك تفصيلاً في ( الباهر ) وبينت أن تضعيف المعاصرين لمالك وقوله : ( غير معروف العدالة ) خطأ بل جهل وتدليس بالغ ، فهذا الحديث يثبت بلا شك ولا ريب إجماع من حضر من الصحابة في زمن سيدنا عمر مع سيدنا عمر (ر) على جواز الإستغاثة بالنبي (ص) بعد موته ، ونحن مقتدون بالصحابة في ذلك.