المستدرك على الصحيحين – الحاكم – الجزء 2 الصفحة 420
3462 – حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن علي بن بكر العدل أنبأ إبراهيم بن هانىء ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا محمد بن كناسة ثنا إسحاق بن عيسى بن عاصم عن أبيه قال : أتى عبد الله بن عمر عبد الله بن الزبير فقال : يا ابن الزبير إياك و الإلحاد في حرم الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إنه سيلحد فيه رجل من قريش لو أن ذنوبه توزن بذنوب الثقلين لرجحت
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

______ 

جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي – الجزء 1 الصفحة 9381
3166) إنه سيلحد فى الحرم رجل من قريش لو توزن ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت (أحمد ، والحاكم عن ابن عمر ، قال المناوى : بسند جيد)
أخرجه أحمد (2/136 ، رقم 6200) ، والحاكم (2/420 رقم 3462) وقال : صحيح الإسناد . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (7/473 ، رقم

37332) .

______________________

وبعد أن هلك ابن الزبير مر عليه ابن عمر
صحيح مسلم – كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ – 4617 بَاب ذِكْرِ كَذَّابِ ثَقِيفٍ وَمُبِيرِهَا

2545 حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَقَ الْحَضْرَمِيَّ أَخْبَرَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ عَنْ أَبِي نَوْفَلٍ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ عَلَى عَقَبَةِ الْمَدِينَةِ قَالَ فَجَعَلَتْ قُرَيْشٌ تَمُرُّ عَلَيْهِ وَالنَّاسُ حَتَّى مَرَّ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَوَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنْ كُنْتَ مَا عَلِمْتُ صَوَّامًا قَوَّامًا وَصُولًا لِلرَّحِمِ أَمَا وَاللَّهِ لَأُمَّةٌ أَنْتَ أَشَرُّهَا لَأُمَّةٌ خَيْرٌ ثُمَّ نَفَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ مَوْقِفُ عَبْدِ اللَّهِ وَقَوْلُهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأُنْزِلَ عَنْ جِذْعِهِ فَأُلْقِيَ فِي قُبُورِ الْيَهُودِ

_________

البداية والنهاية – إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي – الجزء 12 الصفحة [ ص: 177 ] ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين » مقتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

وروى ابن عساكر في ترجمة الحجاج أنه لما قتل ابن الزبير ارتجت مكة بكاء على عبد الله بن الزبير رحمه الله ، فخطب الحجاج الناس فقال : أيها الناس ، إن عبد الله بن الزبير كان من خيار هذه الأمة حتى رغب في الخلافة ، ونازعها أهلها ، وألحد في الحرم ، فأذاقه الله من عذاب أليم ، وإن آدم كان أكرم على الله من ابن الزبير ، وكان في الجنة ، وهي أشرف من مكة ، فلما خالف أمر الله وأكل من الشجرة التي نهي عنها أخرجه الله من الجنة ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله .