عدد الروايات : ( 117 ) رواية
أحمد بن حنبل
أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي (ع)
940 – حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : عبد الملك بن عمرو قال : ، حدثنا : قرة قال : سمعت أبا رجاء يقول : لا تسبوا علياًً ، ولا أهل هذا البيت ، إن جاراً لنا من بني الهجيم قدم من الكوفة فقال : ألم تروا هذا الفاسق إبن الفاسق ؟ إن الله قتله ، يعني الحسين (ع) قال : فرماه الله بكوكبين في عينه ، فطمس الله بصره.
الهيثمي
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب المناقب – باب مناقب الحسين بن علي (ع) – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 193 )
15136 – وعن الكلبي قال : رمى رجل الحسين وهو يشرب فشل شدقيه ، فقال : لا أرواك الله ، فشرب حتى تفطر ، رواه الطبراني ورجاله إلى قائله ثقات.
الرابط:
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب المناقب – باب مناقب الحسين بن علي (ع) – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 196 )
15154 – وعن ذويد الجعفي ، عن أبيه قال : لما قتل الحسين إنتهبت جزور من عسكره ، فلما طبخت إذا هي دم فأكفؤها ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الرابط:
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب المناقب – باب مناقب الحسين بن علي (ع) – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 196 )
15157 – وعن أبي رجاء العطاردي قال : لا تسبوا علياًً ولا أحداً من أهل البيت ، فإن جاراً لنا من بلهجيم قال : ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله؟ ، فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
الرابط:
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب المناقب – باب مناقب الحسين بن علي (ع) – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 196 )
15159 – وعن الزهري قال : قال لي عبد الملك : أي واحد أنت ، إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي ، فقال : قلت : لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلاّ وجد تحتها دم عبيط ، فقال لي عبد الملك : إني وإياك في هذا الحديث لقرينان ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الرابط:
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب المناقب – باب مناقب الحسين بن علي (ع) – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 196 )
15160 – عن الزهري قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلاّ عن دم ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
الرابط:
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب المناقب – باب مناقب الحسين بن علي (ع) – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 196 )
15161 – وعن أم حكيم قالت : قتل الحسين ، وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياماًًً مثل العلقة ، رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح.
الرابط:
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب المناقب – باب مناقب الحسين بن علي (ع) – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 197 )
15163 – وعن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي : إنكسفت الشمس كسفة ، حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
الرابط:
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب المناقب – باب مناقب الحسين بن علي (ع) – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 197 )
15168 – وعن الأعمش ، قال : خرى رجل على قبر الحسين ، فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجذام وبرص وفقر ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
الرابط :
الطبراني
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 111 )
2762 – حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا : بكر بن خلف ، ثنا : أبو عاصم ، ح ، وحدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ثنا : أبو عامر العقدي ، كلاهما ، عن قرة بن خالد ، قال : سمعت أبا رجاء العطاردي يقول : لا تسبوا علياًً ولا أهل هذا البيت ، فإن جاراً لنا من بلهجيم قال : ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله ، فرماه ا
لله بكوكبين في عينيه ، فطمس الله بصره.
الطبراني – المعجم الكبير – باب الحاء
2763 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، نا : أبو غسان ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن عبد الملك بن كردوس ، عن حاجب عبيد الله بن زياد ، قال : دخلت القصر خلف عبيد الله بن زياد حين قتل الحسين ، فإضطرم في وجهه نار ، فقال : هكذا بكمه علي وجهه ، فقال : هل رأيت ؟ ، قلت : نعم فأمرني أن أكتم ذلك.
الطبراني – المعجم الكبير – باب الحاء
2764 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير ، قال : لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه ، نصبت في الرحبة ، فإنتهيت إليهم وهم يقولون : قد جاءت قد جاءت ، فإذا حية قد جاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت في منخر عبيد الله ، فمكثت هنيهة ، ثم خرجت فذهبت ، ثم قالوا : قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثاًً.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 113 )
2766 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : يزيد بن مهران أبو خالد ، ثنا : إسباط بن محمد ، عن أبي بكر الهذلي ، عن الزهري قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) لم يرفع حجر ببيت المقدس إلاّّ وجد دم عبيط.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 113 )
2767 – حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : محمد بن المثنى ، ثنا : الضحاك بن مخلد ، عن بن جريج ، عن بن شهاب قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلاّّ عن دم (ر).
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 113 )
2768 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : منجاب بن الحارث ، ثنا : علي بن مسهر حدثتني جدتي أم حكيم قالت : قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جويرية ، فمكثت السماء أياماًً مثل العلقة.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 113 )
=”Tahoma” size=”2″>2769 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد الكاهلي ، حدثنا : منصور بن أبي نويرة ، عن أبي بكر بن عياش ، عن جميل بن زيد ، قال : لما قتل الحسين إحمرت السماء ، قلت : أي شيء تقول ؟ ، فقال : إن الكذاب منافق ، إن السماء إحمرت حين قتل.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 113 )
2770 – حدثنا : قيس بن أبي قيس البخاري ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : بن لهيعة ، عن أبي معي قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) : إنكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 113 )
2771 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثني : أبي ، عن جدي ، عن عيسى بن الحارث الكندي قال : لما قتل الحسين (ر) مكثن سبعة أيام إذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضاًً.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 113 )
2772 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : يحيى الحماني ، ثنا : حماد بن زيد ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين قال : لم يكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 111 )
2773 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا : أبو غسان ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن الكلبي ، قال : رمى رجل الحسين وهو يشرب ، فشل شدقه ، فقال : لا أرواك الله ، قال : فشرب حتى تفطر.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 116 )
2781 – حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : محمد بن سعيد بن الإصبهاني ، ثنا : شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن بن وائل أو وائل بن علقمة : أنه شهد ما هناك قال : قام رجل فقال : أفيكم حسين قالوا : نعم ، فقال : أبشر بالنار ، فقال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع قال : من أنت ، قال : أنا بن جويز أو حويزة قال : فقال : اللهم حزه إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله في الركاب قال : فوالله ما بقي عليها منه إلاّّ رجله.
le=”margin-top: 0; margin-bottom: 0″>
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 119 )
2788 – حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إبراهيم بن عبد الله الهروي ، أنا : هشيم ، ثنا : أبو معشر ، عن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص ، عن الزهري ، قال : قال لي عبد الملك بن مروان : أي واحد أنت ، إن أخبرتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي ؟ ، قال : قلت : لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلاّّ وجد تحتها دم عبيط ، فقال عبد الملك : إني وإياك في هذا الحديث لقرينان.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 119 )
2789 – حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إسماعيل ، ثنا : سفيان حدثتني جدتي أم أبي قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت : وأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : رأيت ولد أحدهما كان له خبلاً وكأنه مجنون.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 119 )
2790 – حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إسماعيل ، ثنا : سفيان حدثتني جدتي أم أبي قال : رأيت الورس الذي أخذ من عسكر الحسين صار مثل الرماد .
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 120 )
2792 – حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إبراهيم المروزي ، ثنا : جرير ، عن الأعمش ، قال : خرئ رجل من بني أسد على قبر حسين بن علي (ر) ، قال : فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجذام ومرض وفقر.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 121 )
2795 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا : أبو غسان ، حدثنا : أبو نمير عم الحسن بن شعيب ، عن أبي حميد الطحان قال : كنت في خزاعة فجاؤوا بشئ من تركة الحسين فقيل لهم : ننحر أو نبيع فنقسم قال : إنحروا قال : فجلس على جفنه فلما وضعت فارت ناراًً.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 121 )
2796 – حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا : ذويد الجعفي ، عن أبيه قال : لما قتل الحسين (ر) : أنتهب جزور من عسكره فلما طبخت إذا هي دم فأكفؤها.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 123 )
2805 – حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : محمد بن عبد الرحمن بن صالح الأسدي ، ثنا : السري بن منصور بن عمار ، عن أبيه ، عن بن لهيعة ، عن أبي معي قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) إحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ يتحيون بالرأس ، فخرج عليهم قلم من حديد من حائط فكتب بسطر دم :
أترجوا أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب
فهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا.
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 124 )
2806 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن غورك ، ثنا : أبو سعيد التغلبي ، عن يحيى بن يمان ، عن إمام لبني سليم ، عن أشياخ له غزو الروم فنزلوا في كنيسة من كنائسهم فقرأوا في حجر مكتوب :
أيرجوا معشرا قتلوا حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب
فسألناهم منذ كم بنيت هذه الكنيسة قالوا : قبل أن يبعث نبيكم بثلاث مائة سنة ، قال أبو جعفر الحضرمي وثنا جندل بن والق ، عن محمد بن غورك ثم سمعته من محمد بن غورك.
أحمد بن عبد الله الطبري
أحمد بن عبدالله الطبري – ذخائر العقبى – رقم الصفحة : ( 144 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ذكر كرامات له وآيات ظهرت لمقتله (ر) ، عن رجل من كليب قال : صاح الحسين بن علي إسقونا ماء ، فرمى رجل بسهم فشق شدقه ، فقال : لا أرواك الله فعطش الرجل إلى أن رمى نفسه في الفرات فشرب حتى مات ، خرجه الملا.
<span
lang=”ar-ae”>
– وعن العباس بن هشام بن محمد الكوفي ، عن أبيه ، عن جده قال : كان رجل يقال له : زرعة شهد قتل الحسين فرمى الحسين بسهم فأصاب حنكه ، وذلك أن الحسين دعا بماء ليشرب فرماه فحال بينه وبين الماء ، فقال : اللهم أظمئه قال : فحدثني من شهد موته وهو يصيح من الحر في بطنه ، ومن البرد في ظهره وبين يديه الثلج والمراوح وخلفه الكانون وهو يقول : إسقوني أهلكني العطش فيؤتى بالعس العظيم فيه السويق والماء واللبن لو شربه خمسة لكفاهم فيشربه ، ثم يعود فيقول : إسقوني أهلكني العطش قال : فإنقد بطنه كإنقداد البعير ، خرجه إبن أبى الدنيا / العس : القدح الكبير وجمعه عساس.
– وعن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة : أنه شهد ما هنا لك قال : قام رجل فقال : أفيكم الحسين ، فقالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت ، قال : أنا جريرة ، قال : اللهم جره إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله بالركاب ، فوالله ما بقى عليها منه إلاّ رجله ، خرجه إبن بنت منيع
– وعن أبى معشر ، عن بعض مشيخته : أن قاتل الحسين لما جاء إبن زياد وحكى عليه كيفية قتله ، وما قال له الحسين إسود وجهه ، خرجه إبن بنت منيع أيضاًً
– وعن سفيان قال : حدثتني جدتى : أنها رأت رجلين ممن شهدا قتل الحسين ، وقالت : أما أحدهما فإنه طال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فإنه كان يستقبل الراوية فيشربها إلى آخرها فما يروى ، أخرجه الملا / والراوية : آلة كبيرة يستقي بها الماء.
– وعن سفيان أيضاًً : أن رجلاًًً ممن شهد قتل الحسين كان يحمل ورساً فصار ورسه رماداً ، أخرجه الملا في سيرته / والورس : الورس نبت أصفر يصبغ به.
– وخرجه منصور بن عمار أكمل من هذا ، عن أبى محمد الهلالي ، قال : شرك منا رجلان في دم الحسين بن علي (ر) ، فإما أحدهما فإبتلى بالعطش فكان لو شرب راوية ماروى ، وقال : وأما الآخر فإبتلى بطول ذكره ، وكان إذا ركب يلويه على عنقه كأنه حبل.
– وعن أبى رجاء أنه كان يقول : لاتسبوا علياًً ولا أهل هذا البيت ، إن جاراً لنا من بنى الهجيم قدم من الكوفة ، فقال : ألم تروا هذا الفاسق إبن الفاسق إن الله قتله يعنى الحسين (ر) ، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره ، خرجه أحمد في المناقب.
– وعن السدى قال : أتيت كربلاء لابيع التمر بها فعمل لنا شيخ من طى طعاماًً فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين فقلت : ما شرك أحد في قتل الحسين إلاّ مات بأسوأ موتة قال : وآيات ظهرت لمقتله ، قال : ما أكذبكم يا أهل العراق ، أنا ممن شرك في ذلك فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو متقد بنفط فذهب يخرج الفتيلة بأصبعه ، فأخذت النار فيها فذهب يطفئها بريقه فأخذت النار في لحيته فغدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه جمجمة ، خرجه إبن الجراح.
<
p align=”RIGHT” style=”margin-top: 0; margin-bottom: 0″>
– وعن إبن لهيعة ، عن أبى قبيل قال : لما قتل الحسين إبن علي بعث برأسه إلى يزيد فنزلوا أول مرحلة ، فجعلوا يشربون ويتحيون بالرأس فبينما هم كذلك إذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد فكتبت سطرا بدم :
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
فهربوا وتركوا الرأس ، خرجه إبن منصور بن عمار.
– وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة ، عن نضرة الأزدية أنها قالت : لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دماً فأصبحنا وجبابنا وجرارنا مملوءة دماً.
أحمد بن عبدالله الطبري – ذخائر العقبى – رقم الصفحة : ( 145 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وعن مروان مولى هند بنت المهلب قال : حدثني : بواب عبد الله بن زياد : أنه لما جئ برأس الحسين بين يديه رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً ، خرجه إبن بنت منيع.
– وعن جعفر إبن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سالم قالت : لما قتل الحسين مطرنا مطراًً كالدم على البيوت والخدر ، قالت : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة ، خرجه إبن بنت منيع.
– وعن أم سلمة قالت : لما قتل الحسين مطرنا دماً.
– وعن إبن شهاب قال : لما قتل الحسين (ر) لم يرفع أولم يقلع حجر بالشام إلاّ عن دم ، خرجهما إبن السرى.
إبن أبي شيبة الكوفي
إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 633 )
36703 – حدثنا : شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن وائل بن علقمة : أنه شهد الحسين بكربلاء ، قال : فجاء رجل فقال : أفيكم حسين ؟ ، فقال : من أنت ؟ ، فقال : أبشر بالنار ،