يا عائشة لا تكوني فاحشة

الرئيسية > الصحابة > عائشة بنت ابو بكر

 

عدد الروايات : ( 9 )

 

صحيح مسلم – كتاب السلام – باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم

 

2165 – حدثنا : ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏حدثنا : ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏مسلم ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏، عن ‏عائشة ‏قالت : ‏ ‏أتى النبي ‏ (ص) : أناس من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقالوا ‏: ‏السام ‏ ‏عليك يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏قال : وعليكم قالت عائشة ‏: ‏قلت : بل عليكم ‏ ‏السام ‏ ‏والذام فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏لا تكوني فاحشة فقالت : ما سمعت ما قالوا : فقال : أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا : قلت وعليكم ‏ ‏حدثناه : ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏يعلي بن عبيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد غير أنه قال : ‏ ‏ففطنت بهم ‏ ‏عائشة ‏ ‏فسبتهم فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مه ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإن الله لا يحب ‏ ‏الفحش ‏ ‏والتفحش ‏ ‏وزاد فأنزل الله عز وجل ‏:وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ‏ ، ‏إلى آخر الآية.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4100

 

*****

صحيح مسلم بشرح النووي – كتاب السلام – باب النهي عن إبتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم – رقم الصفحة : ( 323 )

 

– قوله ( ففطنت بهم عائشة فسبتهم ) : …. وأما الفحش فهو القبيح من القول والفعل ، وقيل : الفحش مجاوزة الحد.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&TOCID=1026&BookID=34&PID=6549

 


 

مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث السيدة عائشة (ر)

 

25393 – حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏وإبن نمير ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏مسلم ‏ ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏ ‏أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏ناس من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقالوا ‏: ‏السام ‏ ‏عليك يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏فقال : وعليكم قالت عائشة ‏ ‏فقلت وعليكم ‏ ‏السام ‏ ‏والذام ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏لا تكوني ‏ ‏فاحشة ‏ ‏قالت : فقلت : يا رسول الله أما سمعت ما قالوا : ‏ ‏السام ‏ ‏عليك قال : اليس قد رددت عليهم الذي قالوا : قلت وعليكم ‏ ‏قال : ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏يعني في حديث ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن الله عز وجل لا يحب ‏ ‏الفحش ‏ ‏ولا التفحش ‏ ‏وقال : ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏في حديثه فنزلت هذه الآية ‏:وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك ‏ ‏به الله ‏، حتى فرغ.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=24737

 


 

المباركفوري – تحفة الأحوذي – سنن الترمذي – كتاب البر والصلة عن رسول الله (ص) – باب ما جاء في الفحش والتفحش –

الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 93 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

47 – باب ما جاء في الفحش والتفحش قال : في النهاية الفحش هو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي ، وكثيراً ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا وكل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال ، وقال في القاموس : الفاحشة الزنا وما يشتد قبحه من الذنوب وكل ما نهى الله عز وجل عنه وقد فحش ككرم فحشا والفحش عدوان الجواب ، ومنه لا تكوني فاحشة لعائشة (ر) ، قوله : ما كان الفحش أي ما إشتد قبحه من الكلام ( إلاّّ شانه ) أي عيبه الفحش ، وقيل المراد بالفحش العنف لما في رواية عبد بن حميد والضياء ، عن أنس أيضاًً ما كان الرفق في شئ ….

 

الرابط:

http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3739&idto=3742&bk_no=56&ID=1346

 


 

القرطبي – الجامع لأحكام القرآن – سورة المجادلة – قوله تعالى :

ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنهالجزء : ( 17 ) – رقم الصفحة : ( 262 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– وروى مسروق ، عن عائشة قالت : أتى النبي (ص) ناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ، قال : وعليكم قالت عائشة : قلت : بل عليكم السام والذام ، فقال رسول الله (ص) : يا عائشة لا تكوني فاحشة ، فقالت : ما سمعت ما قالوا : ! فقال : أو ليس قد رددت عليهم الذي قالوا : قلت وعليكم ، وفي رواية قال : ففطنت بهم عائشة فسبتهم ، فقال رسول الله (ص) : مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش ، وزاد فأنزل الله تبارك وتعالى : وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ، إلى آخر الآية ، الذام : بتخفيف الميم هو العيب.

 

الرابط:

http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3403&idto=3403&bk_no=48&ID=2859

 


 

إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 89 )

 

24826 – حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة : أن النبي (ص) قال لها : يا عائشة ! لا تكوني فاحشة.

 


 

محمد بن ناصر الألباني – إرواء الغليل – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 208 )

 

1 – حديث عائشة يرويه مسروق عنها قالت : أتى النبي (ص) ناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ، فقال : وعليكم ، قالت عائشة ، فقلت : وعليكم السام والذام ، فقال رسول الله (ص) : يا عائشة لا تكوني فاحشة ، قالت : فقلت : يا رسول الله أما سمعت ما قالوا : السام عليك ؟ ، قال : اليس قد رددت عليهم الذي قالوا : قلت : وعليكم ، إن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش ، فنزلت هذه الآية : وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله حتى فرغ ، أخرجه مسلم : ( 7 / 5 ) ، وأحمد : ( 6 / 230 ) ، من طريق الأعمش ، عن مسلم عنه.

 


 

الآلوسي –  تفسير الآلوسي – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 100 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– . أنه (ص) قال : لا تكوني فاحشة ، قالت : أولم تسمع ما قالوا : ؟ ! قال : رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في ويجب في الرد على الأصم الجمع بين اللفظ والإشارة ليعلم ، بل العلم هو المدار ، ولا يلزمه الرد ألا إن جمع له المسلم عليه بينهما ، وتكفي إشارة الأخرس إبتداءاً ورداً ويجب رد جواب كتاب التحية كرد السلام.

 


 

الفيروز آبادي – القاموس المحيط – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 282 )

 

–  الفاحشة : الزنى ، وما يشتد قبحه من الذنوب ، وكل ما نهى الله عز وجل عنه ، والفحشاء : البخل في أداء الزكاة ، والفاحش : البخيل جداً ، والكثير الغالب ، وقد فحش ، ككرم ، فحشا ، والفحش : عدوان الجواب ، ومنه : لا تكوني فاحشة لعائشة (ر) ، ورجل فاحش وفحاش ، وأفحش : قال : الفحش ، وتفاحش : أتى به ، وأظهره.

 


 

الزبيدي – تاج العروس – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 157 )

 

– الفاحش : هو البخيل جداً ، وقد يكون الفاحش بمعنى الكثير الغالب ، ومنه حديث بعضم ، وقد سئل عن ذم البراغيث ، فقال : إن لم يكن فاحشاً فلا بأس به ، وكل شئ جاوز قدره وحده فهو فاحش فلا بأس به ، وكل شئ جاوز قدره وحده فهو فاحش ، وقد فحش الأمر ، ككرم ، فحشاً ، بالضم ، وتفاحش ، وقد يكون الفحش بمعنى عدوان الجواب ، أي التعدي فيه ، وفي القول ، ومنه الحديث : لا تكوني فاحشة وفي رواية : لا تقولي ذلك فإن الله لا يحب الفحش ولا التفاحش قاله لعائشة (ر) ، فليس الفحش هنا من قذع الكلام ورديئه ، والتفاحش : تفاعل منه ، ورجل فاحش ذو فحش وخنا من قول وفعل ، وفحاش ، كشداد : كثير الفحش ، وأفحش الرجل إفحاشاً وفحشاً ، عن كراع واللحياني : قال : الفحش. والصحيح أن الفحش الإسم ، وكذا فحش عليه في المنطق : إذا قال : قولاً فاحشاً ، وتفاحش : أتى به ، أي بالفحش من القول وأظهره ، ومنه : إن الله لا يحب الفحش ولا التفاحش ، ومما يستدرك عليه : والفحشاء : إسم الفاحشة ، وقد فحش ، كمنع ، كما في خلاصة المحكم تبعاً لأصله ، وذكره شراح الفصيح ، وأفحش ، والمتفحش : الذي يتكلف سب الناس ويتعمده ، والذي يأتي بالفاحشة المنهي عنها ، والفاحشة : مصدر فحش ككرم ، وتفاحش الأمر : مثل فحش ، وتفحش في كلامه ، وتفحش عليهم بلسانه.