اللهم صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالعَن أَعدائَهُم
عدد الروايات : ( 11 ) رواية
القاضي عياض – الشفا بتعريف حقوق المصطفى – القسم الأول في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولاً وفعلاً –
الباب الرابع فيما أظهره الله تعالى على يديه من المعجزات وشرفه به من الخصائص والكرامات –
الفصل التاسع عشر في الآيات في ضروب الحيوانات – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 310 )
الفصل التاسع عشر : في الآيات في ضروب الحيوانات
– وروى عن عمر : أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي قد صاد ضباً فقال : من هذا قالوا : نبى الله ، فقال : واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضب وطرحه بين يدى النبي (ص) ، فقال النبي (ص) له : ياضب ، فأجابه بلسان مبين يسمعه القوم جميعاًًً لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة ، قال : من تعبد ؟ ، قال : الذى في السماء عرشه وفى الأرض سلطانه وفى البحر سبيله وفى الجنة رحمته وفى النار عقابه : قال : فمن أنا ؟ ، قال رسول رب العالمين وخاتم النبيين وقد أفلح من صدقك وخاب من كذبك ، فأسلم الأعرابي.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=73&idto=73&bk_no=118&ID=79
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب علامات النبوة – باب شهادة الضب بنبوته (ص) – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 292 )
14068 – عن عمر بن الخطاب بحديث الضب : أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضباً ، وجعله في كمه فذهب به إلى رحله فرآى جماعة فقال : على من هذه الجماعة فقالوا على هذا الذي يزعم أنه النبي فشقالناس ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : يا محمد ما إشتملت النساء على ذي لهجة أكذب منك وأنقص ولولا أن تسميني العرب عجولاً لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الناس أجمعين فقال عمر : يا رسول الله دعني أقتله ، فقال : يا رسول (ص) أما علمت أن الحليم كاد يكون نبياًً ثم أقبل الأعرابي على رسول الله (ص) ، فقال : واللات والعزى لا آمنت بك وقد قال له رسول الله (ص) : يا أعرابي ما حملك على أن قلت : ما قلت وقلت غير الحق ولم تكرم مجلسي قال : وتكلمني أيضاًً إستخفافاً برسول الله (ص) واللات والعزى لا آمنت بك حتى يؤمن بك هذا الضب فأخرج الضب من كمه فطرحه بين يدي رسول الله (ص) وقال : إن آمن بك هذا الضب آمنت بك فقال رسول الله (ص) : ياضب فكلمه الضب بلسان عربي مبين يفهمه القوم جميعاًًً لبيك وسعديك يا رسول رب العالمين فقال رسول الله (ص) من تعبد قال : الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته وفي النار عذابه قال : فمن أنا ياضب قال : أنت رسول الله رب العالمين وخاتم النبيين قد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك فقال الأعرابي أشهد أن لا إله إلاّّّ الله وإنك رسول الله حقاً والله لقد أتيتك وما علي وجه الأرض أحد هو أبغض إلي : منك ووالله لأنت الساعة أحب الي : من ن
فسي ومن ولدي فقد آمنت بك شعري وبشري وداخلي وخارجي وسري وعلانيتي فقال له رسول الله (ص) الحمد لله الذي هدى هذا إلى الذي يعلو ولا يعلى لا يقبله الله تعالى إلاّّ بصلاة ولاتقبل الصلاة إلاّّ بقرآن فعلمه رسول الله (ص) : الحمد و قل هو الله أحد ، فقال : يا رسول الله ما سمعت في البسيط ولافي الرجز أحسن من هذا فقال رسول الله (ص) : إن هذا كلام رب العالمين وليس بشعر وإذا قرأت : قل هو الله أحد ، فكانما قرأت ثلث القرآن وإذا قرأت : قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأت القرآن كله ، فقال الأعرابي نعم الإله فإن آلهنا يقبل اليسير ويعطي الجزيل ثم قال رسول الله (ص) : أعطوا الأعرابي فأعطوه حتى أبظروه فقال عبد الرحمن بن عوف : يا رسول الله إني أريد أن أعطيه ناقة أتقرب بها إلى الله عز وجل دون البختي وفوق الأعرابي وهي عشر فقال رسول الله (ص) قد وصفت ما تعطي وأصف لك ما يعطيك الله جزاء قال : نعم ، قال : لك ناقة من درة جوفاء قوائمها من زمرد أخضر وعنقها من زبرجد أصفر عليها هودج وعلى الهودج السندس والإستبرق تمر بك على الصراط كالبرق الخاطف فخرج الأعرابي من عند رسول الله (ص) فتلقاه الف أعرابي على الف دابة بألف رمح وألف سيف فقال لهم : أين تريدون فقالوا : نقاتل هذا الذي يكذب ويزعم أنه نبي فقال الأعرابي : أني أشهد أن لا إله إلاّّّ الله وأن محمداًً رسول الله (ص) ، فقالوا له صبوت فقال لهم ما صبوت وحدثهم هذا الحديث فقالوا بأجمعهم لا إله إلاّّّ الله محمد رسول الله فبلغ ذلك النبي (ص) فتلقاهم في رداء فنزلوا ، عن ركابهم يصلون ماولوا عنه إلاّّ وهم يقولون : لا إله إلاّّّ الله محمد رسول الله ، فقالوا مرنا بأمرك يا رسول الله ، قال : تدخلون تحت راية خالد بن الوليد قال : فليس أحد من العرب آمن منهم الف جميعاًًً إلاّّ بنو سليم ، رواه الطبراني في الصغير والأوسط ، عن شيخه محمد بن علي بن الوليد البصري قال البيهقي : والحمل في هذا الحديث عليه ، قلت وبقية رجاله رجال الصحيح.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=14235&idto=14235&bk_no=87&ID=2826
الطبراني – المعجم الصغير – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 64 )
945 – حدثنا : محمد بن علي بن الوليد البصري ، حدثنا : محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، حدثنا : معتمر بن سليمان ، حدثنا : كهمس بن الحسن ، حدثنا : داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن عمر ، عن أبيه عمر بن الخطاب بحديث الضب : أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضباً وجعله في كمه يذهب به إلى رحلة فرآى جماعة فقال : على من هذه الجماعة ، فقالوا على هذا الذي يزعم أنه نبي فشقالناس ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : يا محمد ما إشتملت النساء على ذي لهجة أكذب منك وأبغض إلي : منك ولولا أن تسميني قومي عجولاً لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الناس أجمعين فقال عمر : يا رسول الله دعني أقتله ، فقال رسول الله (ص) أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبياًً ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : واللات والعزى لا آمنت بك وقد قال له رسول الله (ص) : يا أعرابي ما حملك على أن قلت : ما قلت وقلت غير الحق ولم تكرم مجلسي قال : وتكلمني إستخفافاً برسول الله واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضب فأخرج الضب من كمه وطرحه بين يدي رسول الله (ص) وقال : إن آمن بك هذا الضب آمنت بك فقال رسول الله (ص) : يا ضب فتكلم الضب بلسان عربي مبين يفهمه القوم جميعاًًً لبيك وسعديك يا رسول رب العالمين فقال له رسول الله (ص) من تعبد قال : الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته وفي النار عذابه قال : فمن أنا يا ضب قال : أنت رسول رب العالمين وخاتم النبيين قد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك ، فقال الأعرابي أشهد أن لا إله إلاّّّ الله وأنت رسول الله حقاً والله لقد أتيتك وما علي وجه الأرض أحد هو أبغض إلي : منك ووالله لأنت الساعة أحب إلي من نفسي من ولدي فقد آمن بك شعري وبشري وداخلي وسري وعلانيتي فقال رسول الله (ص) : الحمد لله الذي هداك إلى هذا الدين الذي يعلو ولا يعلى عليه ولا يقبله الله ألاّ بصلاة ولا يقبل الصلاة إلاّّ بقرآن فعلمه رسول الله (ص) الحمد لله وقل هو الله أحد فقال : يا رسول الله والله ما سمعت في البسيط ولا في الرجس أحسن من هذا فقال له رسول الله (ص) : إن هذا كلام رب العالمين وليس بشعر ، وإذا قرأت : قل هو الله أحد مرة ، فكأنما قرأت ثلث القرآن وإذا قرأت : قل هو الله أحد ، مرتين فكأنما قرأت ثلثي القرآن وإ
ذا قرأت : قل هو الله أحد ، ثلاث مرات فكأنما قرأت القرآن كله ، فقال الأعرابي نعم الإله إلهنا يقل اليسر ويعطي الجزيل ، ثم قال رسول الله (ص) أعطوا الأعرابي فأعطوه حتى أبطروه فقام عبد الرحمن بن عوف فقال : يا رسول الله إني أريد أن أعطيه ناقة أتقرب بها إلى الله عز وجل دون البختي وفوق الأعرابي وهي عشراء فقال رسول الله (ص) : إنك قد وصفت ما تعطي وأصف لك ما يعطيك الله جزاءاً قال : نعم ، قال : لك ناقة من در جوفاء قوائمها من زبرجد أخضر وعنقها من زبرجد أصفر عليها هودج وعلى الهودج السندس والإستبرق تمر بك على الصراط بالبرق الخاطف فخرج الأعرابي من عند رسول الله (ص) فلقيه الف أعرابي على الف دابة بألف رمح وألف سيف فقال لهم أين تريدون قالوا : نقاتل هذا الذي يكذب ويزعم أنه نبي فقال الأعرابي أشهد أن لا إله إلاّّّ الله وأن محمداًً رسول الله ، فقالوا صبوت وحدثهم بهذا الحديث فقالوا بأجمعهم : لا إله إلاّّّ الله محمداً رسول الله فبلغ ذلك النبي (ص) فتلقاهم في رداء فنزلوا على ركبهم يقبلون ما ولوا منه ويقولون لا إله إلاّّّ الله محمداً رسول الله ، فقالوا مرنا بأمرك يا رسول الله ، فقال : تدخلوا تحت راية خالد بن الوليد قال : فليس أحد من العرب آمن منهم الف جميعاًًً إلاّّ بنو سليم لم يروه ، عن داود بن أبي هند بهذا التمام إلاّّ كهمس ولا عن كهمس إلاّّ معتمر تفرد به محمد بن عبد الأعلى.
الطبراني – المعجم الأوسط – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 126 )
6173 – حدثنا : محمد بن علي بن الوليد السلمي البصري قال : ، ثنا : محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال : ، نا : معتمر بن سليمان قال : ، نا : كهمس بن الحسن قال : ، ثنا : داود بن أبي هند ، عن عامر الشعبي ، قال : ، نا : عبد الله بن عمر ، عن أبيه عمر بن الخطاب حديث الضب كل أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء رجل أعرابي من بني سليم قد صاد ضباً وجعله في كمه فذهب به إلى رحله ( فرآى جماعة ) فقال : على من هذه الجماعة فقالوا على هذا الذي يزعم أنه نبي فشقالناس ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : يا محمد ما إشتملت النساء على ذي لهجة أكذب منك ولا أبغض ولولا أن يسميني قومي عجولاً لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الناس جميعاًًً فقال عمر : يا رسول الله دعني أقتله ، فقال رسول الله (ص) أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبياًً ثم أقبل على رسول الله (ص) ، فقال : واللات والعزى لا آمنت بك وقد قال له رسول الله (ص) : يا أعرابي ما حملك على أن قلت : ما قلت وقلت غير الحق ولم تكرم مجلسي فقال : يكتنفه أيضاًً إستخفافاً برسول الله (ص) واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضب كل فأخرج ضباً من كمه وطرحه بين يدي رسول الله (ص) ، فقال : إن آمن بك هذا الضب كل آمنت بك فقال رسول الله (ص) : يا ضب فتكلم الضب كل بكلام عربي مبين يفهمه القوم جميعاًًً لبيك وسعديك يا رسول رب العالمين فقال له رسول الله (ص) من تعبد قال : الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته وفي النار عذابه قال : فمن أنا يا ضب قال : أنت رسول رب العالمين وخاتم النبيين قد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك ، فقال : الغلام أشهد أن لا إله إلاّّّ الله وإنك رسول الله حقاً لقد أتيتك وما علي وجه الأرض أحد هو أبغض إلي : منك والله لأنت الساعة أحب إلي : من نفسي ومن والدي وقد آمنت بك بشعري وبشري وداخلي وخارجي وسري وعلانيتي فقال له رسول الله (ص) الحمد لله الذي هداك إلى هذا الدين الذي يعلو ولا يعلى لا يقبله الله ألاّ بصلاة ولا يقبل الصلاة إلاّّ بقرآن فعلمه رسول الله (ص) الحمد وقل هو الله أحد فقال : يا رسول الله ما سمعت في البسيط ولا في الرجز أحسن من هذا فقال له رسول إله (ص) : إن هذا كلام رب العالمين وليس بشعر إذا قرأت قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأت ثلث القرآن وإذا قرأت قل هو الله أحد مرتين فكأنما قرأت ثلثي القرآن وإذا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأت القرآن كله ، فقال : الغلام نعم الإله إلهنا يقبل اليسير ويعطي الجزيل فقال رسول الله (ص) : أعطوا الغلام فأعطوه حتى أبطروه فقام عبد الرحمن بن عوف فقال : يا رسول الله إني أريد أن أعطيه ناقة أتقرب بها إلى الله دون البختي وفوق الغلام وهي عشراء فقال رسول الله (ص) قد وصفت ما تعطي فأصف لك ما يعطيك الله جزاء قال : نعم ، قال : لك ناقة من درة جوفاء قوائمها من زمرد أخضر وعنقها من زبرجد أصفر عليها هودج وعلى الهودج السندس والإستبرق تمر على الصراط كالبرق الخاطف فخرج الغلام من عند رسول الله (ص) فلقيه الف أعرابي على الف دابة بألف رمح وألف سيف فقال لهم أين تريدون فقالوا نقاتل هذا الذي يكذب ويزعم أنه نبي فقال : الغلام أشهد إلاّ إله إلاّّّ الله وأن محمداًً رسول الله ، قالوا : له صبوت قال : ما صبوت وحدثهم الحديث فقالوا بأجمعهم : لا إله إلاّّّ الله محمد رسول الله فبلغ ذلك النبي (ص) فتلقاهم بلا رداء فنزلوا ، عن ركابهم يقبلو