عدد الأدلة : ( 10 )
وأخيراً بلغنا لنهاية المطاف ووصلنا ليقين تام بأن أبوي النبي (ص) قد ماتا مؤمنين موحدين على ملة آباءهم إبراهيم وإسماعيل (ع) وذلك بموجب هذه الأدلة القطعية :
( 1 ) : الدليل الأول : الكرامات التي حصلت للسيدة آمنه (ع) في حملها وولادتها المباركة
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب علامات النبوة – باب قدم نبوته (ص) –
الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 223 )
13847 – وفي رواية : وبشارة عيسى قومه : رواه أحمد بأسانيد والبزار والطبراني بنحوه وقال : سأحدثكم بتأويل ذلك دعوة إبراهيم دعا وإبعث فيهم رسولاً منهم ، وبشارة عيسى بن مريم قوله ومبشراً برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد ، ورؤيا أمي التي رأت في منامها أنها وضعت نورا أضاءت منه قصور الشام ، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان.
الرابط:
التحليل الموضوعي :
( 1 ) – هل الكرامات عادة تحصل لأولياء الله الصالحين والمؤمنين , أم تحصل للكفار وأهل النار والمشركين ؟ ، سوال لو أجاب عليه المعاند لأبصر نور الحق المبين بسرعة البرق.
( 2 ) : الدليل الثاني : تقلب النبي (ص) في الساجدين والأرحام المطهرة والأصلاب الطيبة
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب التفسير – سورة طسم الشعراء –
الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 86 )
11247 – عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً ، رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة.
الرابط:
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 294 )
– وأخرج أبو نعيم في الدلائل ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة ، إلى الأرحام الطاهرة مصفىً مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.
الرابط:
http://www.al-eman.com/library/book/book-display.htm?id=108&indexId=70393&showContent=true#s3
الكناني – نظم المتناثر – رقم الصفحة : ( 202 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أحاديث : إن جميع آبائه (ع) وأمهاته كانوا على التوحيد لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ولا شئ مما كان عليه أهل الجاهلية ، ذكر الباجوري …. أنها بالغة مبلغ التواتر.
التحليل الموضوعي :
( 1 ) – قول الله تعالى : إنما المشركون نجس ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر نجس ، والنبي (ص) ولد من أرحام مطهرة وأصلاب طيبة.
( 2 ) – قول الله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر يسجد لصنم ، فمن المستحيل أن يمدح الله بكتابه الكريم الساجد للصنم.
( 3 ) – إجماع الروايات بأن النبي (ص) ولد من أرحام طاهرة وأصلاب طيبة ، فمن المستحيل عقلاً ونقلاً بأن هذه الأرحام والأصلاب المقصودة بالروايات هي أصلاب وأرحام الكفار والمشركين.
( 3 ) : الدليل الثالث : هل نكاح الكافر بالكافرة كنكاح الإسلام ؟!
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب علامات النبوة – باب في كرامة أصله (ص) – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 214 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
13821 – وعن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ما ولدني من سفاح الجاهلية شئ وما ولدني إلاّ نكاح كنكاح الإسلام ، رواه الطبراني ، عن المديني ، عن أبي الحويرث ولم أعرف المديني ولا شيخه ، وبقية رجاله وثقوا.
الرابط:
ign=”center” style=”margin-top: 0; margin-bottom: 0″> http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=2783&idfrom=13973&idto=13991&bookid=87&startno=3
التحليل الموضوعي :
( 1 ) – قول النبي (ص) : وما ولدني إلاّ نكاح كنكاح الإسلام ، فالنبي (ص) لا ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى ، فكل ما يقوله وحي من الله تعالى.
( 4 ) : الدليل الرابع : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدلهم عذابا مهينا
الحطاب الرعيني – مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل – باب الردة – مسألة رجل قال إن أبا النبي في النار –
الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 386 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– مسألة : قال الشيخ جلال الدين السيوطي في مسالك الحنفا في والدي المصطفى ، قال : نقلت من مجموع بخط الشيخ كمال الدين الشمبني والد شيخنا الشيخ تقي الدين ما نصه : سئل القاضي أبو بكر بن العربي عن رجل قال : إن أبا النبي (ص) في النار فأجاب بأنه ملعون ، لأن الله تعالى قال : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ، قال : ولا أذى أعظم من أن يقال في أبيه أنه في النار ، إنتهى بلفظه والله أعلم.
الرابط:
http://english.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4558&idto=4568&bk_no=19&ID=1329
التحليل الموضوعي :
( 1 ) – هل هناك إيذاء أكبر للنبي (ص) من تكفير وإخراج والديه من الملة وإدخالهم النار.
( 2 ) – الآية القرآنية واضحة وتشمل كل ما يؤذي النبي (ص) يدخل تحت لعنة وعذاب الله دون تحديد الكم والكيف.
( 5 ) : الدليل الخامس : والدي النبي (ص) من أهل الفترة
العجلوني – كشف الخفاء – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 60 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ومنهم الحافظ السيوطي فإنه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك الحنفا في إسلام والدي المصطفى ) وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً.
أحمد زيني دحلان – السيرة النبوية – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 32 / 33 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وأطبق الأشاعرة في الأصول ، والشافعية في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجياً ، ويدخل الجنة ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم ، وإن غيروا ، أو بدلوا ، أو عبدوا الأصنام ، والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة.
التحليل الموضوعي :
( 1 ) – طالما أبوى النبي (ص) آمنه وعبدالله ، كانوا من أهل الفترة فهم ناجون بناء على ما ورد من أحاديث وروايات في هذا الشان.
( 6 ) : الدليل السابع : شفاعة النبي (ص) لوالديه ، ووعد الله النبي (ص) بحرمة النار على الصلب والبطن الذي حمله
السيوطي – الخصائص الكبرى – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 87 )
– أخرج تمام في فوائده وإبن عساكر ، عن إبن عمر قال : قال (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي ، وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية ، وقد تقدم الحديث من أسنى المطالب.
السيوطي – التعظيم والمنة – رقم الصفحة : ( 25 )
– أخرج إبن الجوزي بإسناده عن علي (ع) مرفوعاً : هبط جبرئيل (ع) علي فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب وفاطمة بنت أسد.
التحليل الموضوعي :
( 1 ) – قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون ، ( آل عمران : 88 ) ، هل الشفاعة تشمل الكفار والمشركين بموجب الآية الكريمة ؟!.
( 7 ) : الدليل السابع : دعوة خليل الله إبراهيم (ع) في ذريته
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 86 )
– أخرج إبن جرير ، عن مجاهد (ر) في قوله : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبنى أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله تعالى لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وجعل هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.
>
التحليل الموضوعي :
( 1 ) – اليس دعاء الأنبياء مستجاب.
( 8 ) : الدليل الثامن : أشعار السيدة : آمنة بنت وهب الموحدة
الصالحي الشامي – سبل الهادي والرشاد – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 121 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وروى أبو نعيم ، عن أم سماعة بنت أبي رهم ، عن أمها قالت : شهدت آمنة بنت وهب في علتها التي ماتت فيها ، ومحمد غلام يفع له خمس سنين عند رأسها ، فنظرت إلى وجهه ثم قالت :
بارك فيك الله من غلام * يا إبن الذي من حومة الحمام
نجا بعون الملك المنعام * فودي غداة الضرب بالسهام
بمائة من إبل سوام * إن صح ما أبصرت في منامي
فأنت مبعوث إلى الأنام * من عند ذي الجلال والإكرام
تبعث في الحل وفي الحرام * تبعث بالتحقيق والإسلام
دين أبيك البر إبراهام * تبعث بالتخفيف والإسلام
أن لا تواليها مع الأقوام * فالله أنهاك عن الأصنام
الرابط:
التحليل الموضوعي :
( 1 ) – اللسان مرآة القلب ، والشعر منبعه القلب وناطقه اللسان؟.
( 9 ) : الدليل التاسع : شهادة جبريل (ع) بأن الله إختار بني هاشم كافضل الخلق
السيوطي – الجامع الصغير – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 247 )
6074 – قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.
التحليل الموضوعي :
( 1 ) – فهل جبريل إختار بني هاشم من نفسه ، أم هو وحي من الله عز وجل من علمه اللدني الأزلي عن طهارة أجداد النبي (ص). p>
( 10 ) : الدليل العاشر : لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى
المناوي – فيض القدير – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 519 )
9793 – لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال إبن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج.
– وقال السهيلي : هو من المضيرة شئ يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الإبل ، وكان أحسن الناس صوتاً ، فإنه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم.
– قال إبن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.
التحليل الموضوعي :
( 1 ) – طالما مضر جد النبي (ص) من الموحدين فكيف أبناؤه وأحفاده كفار ومشركون؟!.