عدد الروايات : ( 6 )
المجلسي – بحار الأنوار – الجزء : ( 22 ) – رقم الصفحة : ( 261 )
– ولم يزل رسول الله (ص) ممنوعاً من الأذى بمكة ، موقى له حتى توفي أبو طالب ، فنبت به مكة ولم يستقر له بها دعوة حتى جاءه جبرئيل (ع) فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول لك : إخرج من مكة فقد مات ناصرك ، ثم أقبل على الناس وقال : أما والله لأشفعن لعمي شفاعة يعجب لها أهل الثقلين.
المجلسي – بحار الأنوار – الجزء : ( 35 ) – رقم الصفحة : ( 158 )
– وقد روي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) : أن رسول الله (ص) قال : إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك ، فآتاهم الله أجرهم مرتين ، وإن أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين.
نجم الدين العسكري – أبو طالب حامي الرسول (ص) وناصره – رقم الصفحة : ( 206 )
– خرج السيد شمس الدين فخار أيضا في كتاب ( الحجة ) ص 24 ) بأسانيدهم عن أبي علي الموضح قال : تواترت الأخبار بهذه الرواية وبغيرها عن علي بن الحسين (ع) أنه سئل عن أبي طالب أكان مؤمناً ؟ فقال (ع) : نعم ، فقيل له : إن هاهنا قوماً يزعمون أنه كافر ، فقال (ع) : واعجبا كل العجب أيطعنون على أبي طالب أو على رسول الله (ص) ، وقد نهاه الله أن يقر مؤمنة مع كافر في غير آية من القرآن ؟ ، ولا يشك أحد أن فاطمة بنت أسد (ر) من المؤمنات السابقات فإنها لم تزل تحت أبي طالب حتى مات أبو طالب (ر).
نجم الدين العسكري – أبو طالب حامي الرسول (ص) وناصره – رقم الصفحة : ( 207 )
– قال السيد فخار أيضا في كتاب : ( الحجة على الذاهب في تكفير أبي طالب ص 15 ) بسنده عن الشيخ أبي الفتح الكراجكي رحمه الله ، قال : حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي (ر) ، قال : حدثنا جعفر بن محمد العلوي ، قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن زياد ، قال : حدثنا مفضل بن عمر ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه أمير المؤمنين علي (ع) ، أنه كان جالساً في الرحبة والناس حوله ، فقام إليه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار ، فقال (ع) : مه فض الله فاك ، والذي بعث محمداً (ص) بالحق نبياً لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم ، أبي يعذب في النار وإبنه قسيم الجنة والنار ؟ والذي بعث محمداً بالحق إن نور أبي طالب ليطفئ أنوار الخلائق إلاً خمسة أنوار ، نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن ونور الحسين ونور ولده من الأئمة ، ألا إن نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام.
لجنة الحديث م