يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك

السيوطي

 

السيوطي – الدر المنثور – سورة المائدة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 298 )

 

وأخرج إبن أبي حاتم وإبن مردويه وإبن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ‏‏: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك‏ ، على رسول الله (ص) يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب.

 

وأخرج إبن مردويه ، عن إبن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله (ص) : ‏يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك‏ ، أن علياًً مولى المؤمنين ‏وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس‏.‏


عبد الرحمن البكري

 

عبد الرحمن البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 192 )

 

يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، أي بلغ من فضائل علي ، نزلت في غدير خم ، فخطب رسول الله (ص) قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه فقال عمر (ر) : بخ ٍ بخ ٍ لك يا علي ، أصبحت مولاي ، ومولا كل مؤمن ومؤمنة ، رواه أبو نعيم ، وذكره الثعالبي في كتابه.


 

عبد الرحمن البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 193 )

 

17أخرج الخطيب البغدادي ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة : أنه قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراًً ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : الست أولى بالمؤمنين قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ ٍ بخ ٍ لك يابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنزل الله : اليوم أكملت لكم دينكم.

 


 

عبد الرحمن البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 361 )

 

أخرج الخطيب البغدادي ، عن أبي هريرة : أنه قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراًً ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : الست ولي المؤمنين ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب :
بخ ٍ بخ ٍ لك يابن أبي طالب أصبحت مولاي ، ومولى كل مسلم ،
فأنزل الله : اليوم أكملت لكم دينكم.

 


الموفق الخوارزمي

 

الموفق الخوارزمي – المناقب – رقم الصفحة : ( 6 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– وكان القوم يحلمون بهذه الرؤية الشيطانية ، ويتربصون به ريب المنون لا يشكون في أن دعوته ستموت بموته لأنه في منظرهم ملك في صورة نبي ، وسلطته سلطة في صورة دعوة إلهية فلئن مات أو قتل إنقطع إثره وخمد ذكره ، كما هو المشهود من حال الملوك والجبابرة مهما تعالى أمرهم ، وبلغوا ، عن التكبر والتجبر وركوب رقاب الناس ، مبلغاً عظيماً كان الخصم يحلم بهذه الأمنية الشيطانية حتى جاء أمين الوحى  فأدهشهم وطارت عقولهم فأمر النبي بتنصيب علي (ع) لمقام الولاية الإلهية ، وإستخلافه في أمر المسلمين بعده فحاطبه بقوله : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ، فقام النبي (ص) في محتشد عظيم من الناس التف حوله وجوه المهاجرين والأنصار وأخذ بيد علي (ع) ورفعها وقال : الست أولى بكم من أنفسكم ، قالوا : اللهم بلى فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، فصار عمل النبي (ص) وقيامه بواجبه في تنصيب علي (ع) مقام القيادة بعد وفاته ، سبباًً ليأس المشركين قاطبة فأذعنوا أن النبي نور لا يطفأ ، وسراج لا يخبو وأن كتابه فرقان لا يخمد برهانه ، وتبيان لا تهدم أركانه ، وعز لا تهزم أنصاره ، وحق لا تخذل أعوانه ، وقد نزل أمين الوحي يبشر النبي الأكرم ، عن قنوط المشركين ويأسهم ، إذ قال : سبحانه : اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون * اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناًً.

 


 

الموفق الخوارزمي – المناقب – رقم الصفحة : ( 135 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

152 – وأخبرني : سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي – فيما كتب الي : من همدان – أخبرنا : أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابه ، أخبرنا : الشريف أبو طالب المفضل بن الجعفري بإصبهان ، أخبرني : الحافظ أبوبكر إبن مردويه إجازة ، حدثني : جدي ، حدثني : عبد الله بن إسحاق البغوي ، حدثني : الحسن بن عليل العنزي ، حدثنا : محمد بن عبد الرحمن الذراع ، حدثنا : قيس بن حفص ، حدثني : علي بن الحسن ، أبو الحسن العبدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبى سعيد الخدري : أن النبي (ص) يوم دعا الناس إلى غدير خم ، أمر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه فرفعها حتى نظر الناس إلى بياض إبطه ، ثم لم يتفرقا حتى نزلت : اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناًً فقال رسول الله (ص) : الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالاتي ، والولاية لعلي ، ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ….


 

إبن كثير

إبن كثير – البداية والنهاية – سنة عشر من الهجرة النبوية – حجة الوداع في سنة عشر –

إيراد الحديث الدال على أنه عليه الصلاة والسلام خطب بمكان بين مكة والمدينة مرجعه من حجة الوداع –

الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 232 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– …. فأما الحديث الذي رواه ضمرة ، عن إبن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي قال : من كنت مولاه فعلي مولاه فأنزل الله عز وجل : اليوم أكملت لكم دينكم ( المائدة : 3 ) ….

 

يقول إبن كثير الأموي في تعليقه : هذا حديث منكر جداً بل كذب

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=59&ID=556

 


الشوكاني

 

الشوكاني – تفسير فتح القدير – تفسير سورة المائدة – تفسير قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك

الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 384 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

وأخرج إبن أبي حاتم وإبن مردويه وإبن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ، على رسول الله (ص) يوم غدير خم في علي بن أبي طالب (ر).

وأخرج إبن مردويه ، عن إبن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله (ص) : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، إن علياًً (ع) مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس.

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=248&idto=248&bk_no=66&ID=253


الواحدي النيسابوري

الواحدي النيسابوري – أسباب نزول الآيات – رقم الصفحة : ( 135 )

– أخبرنا : أبو سعيد محمد بن علي الصفار قال : ، أخبرنا : الحسن بن أحمد المخلدي قال : ، أخبرنا : محمد بن حمدون بن خالد قال : ، حدثنا : محمد بن إبراهيم الخلوتي قال : ، حدثنا : الحسن إبن حماد سجادة قال : ، حدثنا : علي بن عابس ، عن الأعمش وأبي حجاب ، عن عطية ، عن أبي س
عيد الخدري قال : نزلت هذه الآية : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، يوم غدير خم في علي بن أبي طالب (ع)

 

.


الخطيب البغدادي

الخطيب البغدادي – تاريخ بغداد – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 284 )

 

– أنبئنا : عبد الله بن علي بن محمد بن بشران ، أنبئنا : علي بن عمر الحافظ ، حدثنا : ضمرة بن ربيعة القرشي ، عن بن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراًً وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : الست ولي المؤمنين قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ ٍ بخ ٍ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنز الله : اليوم أكملت لكم دينكم.

 


إبن عساكر

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 232 )

 

أخبرنا : أبو الحسن بن قبيس ، نا : وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا : أبوبكر الخطيب ، نا : عبد الله بن علي بن محمد بن بشران ، أنا : علي بن عمر الحافظ ، أنا : أبو حبشون بن موسى بن أيوب الخلال ، نا : علي بن سعيد الرملي ، نا : ضمرة بن ربيعة القرشي ، عن إبن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراًً وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : الست ولي المؤمنين قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ ٍ بخ ٍ لك يا إبن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنزل الله عز وجل : اليوم أكملت لكم دينكم.

 

قال الخطيب : أخبرنيه الأزهري ، نا : محمد بن عبد الله إبن أخي ميمي ، نا : أحمد بن عبد الله بن العباس بن سالم بن مهران المعروف بإبن النيري  إملاءً ، نا : علي بن سعيد الشامي ، نا : ضمرة بن ربيعة ، عن إبن شوذب ، عن مطر ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة وذكر مثل ما تقدم أو نحوه ، أخبرناه عالياًً : أبوبكر بن المزرفي ، نا : أبو الحسين بن المهتدي ، نا : عمر بن أحمد ، نا : أحمد بن عبد الله بن أحمد ، نا : علي بن شعيب الرقي ، نا : ضمرة ، عن إبن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : الست أولى بالمؤمنين قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال له عمر بن الخطاب : بخ ٍ بخ ٍ لك يا إبن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم قال : فأنزل الله عز وجل : اليوم أكملت لكم دينكم ، قال أبو هريرة : وهو يوم غدير خم

 


 

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 233 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

<fo
nt face=”Tahoma” size=”2″>- أخبرناه عالياًً أبوبكر بن المزرفي ، نا : أبو الحسين بن المهتدي ، نا : عمر بن أحمد ، نا : أحمد بن عبد الله بن أحمد ، نا : علي بن شعيب الرقي ، نا : ضمرة ، عن إبن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : الست أولى بالمؤمنين قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال له عمر بن الخطاب : بخ ٍ بخ ٍ لك يا إبن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، قال : فأنزل الله عز وجل : اليوم أكملت لكم دينكم .

 


 

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 234 )

 

وأخبرناه : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو الحسين بن النقور ، أنا : محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق ، نا : أحمد بن عبد الله بن أحمد بن العباس بن سالم بن مهران المعروف بإبن النيري البزاز إملاءً لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة ، نا : علي بن سعيد الشامي ، نا : ضمرة بن ربيعة ، عن إبن شؤدب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهراًً وهو يوم غدير خم لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : الست مولى المؤمنين قالوا : نعم يا رسول الله فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فقال له عمر بن الخطاب : بخ ٍ بخ ٍ يا إبن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، قال : فأنزل تبارك وتعالى : اليوم أكملت لكم دينكم.

 


 

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 237 )

 

 

– أخبرنا : أبوبكر وجيه بن طاهر ، أنا : أبو حامد الأزهري ، أنا : أبو محمد المخلدي ، أنا : أبوبكر محمد بن حمدون ، نا : محمد بن إبراهيم الحلواني ، نا : الحسن بن حماد سجادة ، نا : علي بن عابس ، عن الأعمش وأبي الجحاف ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، على رسول الله (ص) يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.


القندوزي

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 343 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– قال : فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ، ( النساء : 9 ) وحيث نزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، ( المائدة : 55 ) وحيث نزلت : أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكأولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المومنين وليجة ( التوبة : 16 ) قال الناس : يا رسول الله خاصة في بعض المؤمنين أم عامة لجميعهم ؟ فأمر الله عز وجل نبيه (ص) : إن يعلمهم ولاة أمر هم وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجهم ، فينصبني للناس بغدير خم ثم خطب وقال : أيها الناس إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس مكذبي فأوعدني لأبلغها أو ليعذبني ! ! ثم أمر فنودي بالصلاة
جامعة ثم خطب فقال : أيها الناس أتعلمون إن الله عز وجل مولاى وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : قم يا علي ، فقمت فقال : من كنت مولاه فعلي هذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام سلمان فقال : يا رسول الله ولاء كماذا ؟ ، فقال : ولاء كولايتي من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه. فأنزل الله تعالى ذكره : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناًً ، ( المائدة : 3 ) فكبر النبي (ص) قال : الله أكبر تمام نبوتي وتمام دين الله ولاية علي بعدي ، فقام أبوبكر وعمر فقالا : يا رسول الله هؤلاء الآيات خاصة في علي ؟ ، قال : بل فيه وفى أوصياتي إلى يوم القيامة ، قالا : يا رسول الله بينهم لنا ، قال : علي أخى ووزيرى ووارثى ووصيي وخليفتي في أمتي وولى كل مؤمن بعدي ، ثم إبني الحسن ، ثم الحسين ، ثم تسعة من ولد إبني الحسين واحداًً بعد واحد ، القرآن معهم وهم مع القرآن ، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على الحوض.

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 346 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– قال : أنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي : منكم وحيث نزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، وحيث نزلت ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ، ولا المؤمنين وليجه  وأمر الله عز وجل نبيه أن يعلمهأولاة أمرهم وأن يفسر له من الولاية كما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجهم فنصبني للناس بغدير خم فقال : أيها الناس إن الله جل جلاله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس يكذبني فأوعدني ربي ، ثم قال : أتعلمون أن الله عز وجل مولاى وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : آخذاًً بيدي : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام سلمان : وقال : يا رسول الله ولاء على ماذا ؟ ، قال : ولاؤه كولائى من كنت أولى به من نفسه فعلى أولى به من نفسه ، فنزلت  : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناًً ، فقال (ص) : الله أكبر بإكمال الدين وإتمام النعمة ، ورضاء ربي برسالتى وولاية علي بعدى ، برسالتي وولاية علي بعدى ، قالوا : يا رسول الله هذه الآيات في علي خاصة قال : بلى فيه وفى أوصيائي إلى يوم القيامة ، قالوا : بينهم لنا ، قال : علي أخى ووارثى ووصيي وولى كل مؤمن بعدى ، ثم إبني الحسن ، ثم الحسين ثم التسعة من ولد الحسين ، القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على الحوض ، قال بعضهم : قد سمعنا ذلك وشهدنا.

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 359 )

 

– [ 20 ] – أخرج الثعلبي : ، عن أبى صالح ، عن إبن عباس ، وعن محمد الباقر (ر) قالا : نزلت هذه الآية في علي (ع).

 

– [ 21 ] – أيضاًً المالكى أخرج في الفصول المهمة : ، عن أبى سعيد الخدرى قال : نزلت هذه الآية في علي (ع) في غدير خم.

 


 

القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 249 )

 

– ( 699 ) – الحديث السادس والخمسون : عن البراء بن عازب (ر) في قوله تعالي : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، أي بلغ من فضائل علي ، نزلت في غدير خم ، فخطب رسول الله (ص) قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، فقال ع
مر (ر) : بخ ٍ بخ ٍ لك يا علي ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ،
رواه أبو نعيم ، وذكره أيضاًً الثعلي في كتابه.


الحاكم الحسكاني

 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 202 )

 

212 – حدثني : أبو زكريا إبن أبي إسحاق قال : ، أخبرنا : عبد الله بن إسحاق قال : ، حدثنا : الحسن بن علي العنزي قال : ، حدثني : محمد بن عبد الرحمن الذارع قال : ، حدثنا : قيس بن حفص الدارمي قال : ، حدثني : علي بن الحسين أبو الحسن العبدي ، عن أبي هارون العبدي : ، عن أبي سعيد الخدري : أن النبي (ص) دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعيه فرفعهما ثم لم يتفرقا حتى نزلت هذه الآية : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ، فقال رسول الله (ص) : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي والولاية لعلي ثم قال : للقوم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، والحديث أختصرته.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 203 )

 

213 – أخبرنا : أبوبكر اليزدي بقراءتي عليه قال : ، أخبرنا : أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله السرخسي ببخارا قال : ، أخبرنا : أبو نصر حبشون بن موسى الخلال قال : ، حدثنا : علي بن سعيد الشامي قال : ، حدثنا : ضمرة بن ربيعة ، عن عبد الله بن شوذب ، عن مطر ، عن شهر بن حوشب. ، عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهراًً ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي ، فقال : الست ولي المؤمنين ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ ٍ بخ ٍ لك يا إبن أبي طالب أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن ! ! وأنزل الله : اليوم أكملت لكم دينكم.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 204 )

 

– وأخبرناه عالياًً : أبوبكر إبن المرزقي ، أنبئنا : أبو الحسين بن المهتدي ، أنبئنا : عمر بن أحمد ، أنبئنا : أحمد بن عبد الله بن أحمد ، أنبئنا : علي بن سعيد الرقي ، أنبئنا : ضمرة بن ربيعة القرشي ، عن إبن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : الست أولى بالمؤمنين ؟ ، قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال له عمر بن الخطاب : بخ ٍ بخ ٍ لك يا إبن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ! ! قال : فأنزل الله عز وجل : اليوم أكملت لكم دينكم  .

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 204 )

 

– وأيضا رواه محمد بن سليمان – ولكن من غير ذكر حسان وأبياته في الحديث : ( 73 ) من المناقب الورق قال : ، حدثنا : عثمان بن سعيد ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبد الله المروزي قال : ، حدثنا : زيد بن خرشة الإصبهاني قال : ، حدثنا : الحماني قال : ، حدثنا : قيس بن الربيع قال : ، حدثنا : أبو هارون العبدي : ، عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله (ص) إلى علي بغدير خم أمر بما كان تحت الشجرة أن يقم من الشوك وذلك يوم الخميس ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله (ص) ثم لم ينصرف حتى نز
لت : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ، فقال رسول الله (ص) : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضي الرب برسالتي وبالولاية لعلق من بعدي ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، وقريباً من ذيل الحديث رواه أيضاًً في الحديث : ( 324 ) في الورق.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 204 )

 

– ورواه السيوطي في تفسير الآية الكريمة من الدر المنثور قال : وأخرج إبن مردويه والخطيب وإبن عساكر ، عن أبي هريرة قال : لما كان يوم غدير خم وهو يوم ثماني عشرة من ذي الحجة قال النبي (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فأنزل الله : اليوم أكملت لكم دينكم.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 207 )

 

214 – وحدثونا ، عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح قال : ، حدثني : الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصاص قال : ، حدثنا : أبو أيوب القزويني قال : ، حدثنا : عبد الله بن خلال الرذعي قال : ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير. ، عن إبن عباس قال : بينما نحن مع رسول الله في الطواف إذ قال : أفيكم علي بن أبي طالب ؟ قلنا : نعم يا رسول الله فقر به النبي (ص) فضرب على منكبه ، وقال : طوباك يا علي ، أنزلت علي في وقتي هذا آية ذكري وإياك فيها سواء : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناًً ، قال : أكملت لكم دينكم بالنبي وأتممت عليكم نعمتي بعلي ورضيت لكم الإسلام ديناًً بالعرب.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 208 )

 

215 – فرات بن إبراهيم الكوفي قال : ، حدثني : علي بن أحمد بن خلف الشيباني ، عن عبد الله بن علي بن المتوكل الفلسطيني ، عن بشر بن غياث ، عن سليمان بن عمرو العامري ، عن عطاء ، عن سعيد : ، عن إبن عباس قال : بينما النبي (ص) بمكة أيام الموسم إذا إلتفت إلى علي ، فقال : هنيئاًً لك يا أبا الحسن إن الله : قد أنزل علي آية محكمة غير متشابهة ، ذكري وإياك فيها سواء : اليوم أكملت لكم دينكم ، الآية.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 239 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

240 – .وقوله : بلغ ما أنزل إليك ، نزلت في علي ، أمر رسول الله أن يبلغ فيه فأخذ بيد علي ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 249 )

 

244 – أخبرنا : السيد أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين الحسني رحمه الله قراءة قال : ، أخبرنا : أبو الحسن محمد بن محمد بن علي الأنصاري بطوس ، قال : ، حدثنا : قريش بن خداش بن السائب ، قال : ، حدثنا : أبو عصمة نوح بن أبي مريم ، عن إسماعيل ، عن أبي معشر ، عن سعيد المقبري : ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال : لما أسرى بي إلى السماء سمعت نداء من تحت العرش أن علياًً راية الهدى وحبيب من يؤمن بي بلغ يا محمد ، قال : فلما نزل النبي (ص) أسر ذلك ، فأنزل الله عز وجل : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، في علي بن أبي طالب : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، والله يعصمك من الناس.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 250 )

 

244 – أخبرنا : أبو عبد الله الدينوري قراءة قال : ، حدثنا : أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم السني قال : أخبرني : عبد الرحمن بن حمدان ، قال : ، حدثنا : محمد بن عثمان العبسى قال : ، حدثنا : إبراهيم بن محمد بن ميمون ، قال : ، حدثنا : علي بن عابس ، عن الأعمش ، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف ، عن عطية : ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 250 )

 

– أقول : ورواه أيضاًً إبن عساكر في الحديث : ( 588 ) من تاريخ دمشق : ج 2 ص 85 ط 2 ) قال : ، أخبرنا : أبوبكر وجيه بن طاهر ، أنبئنا : أبو حامد الأزهري ، أنبئنا : أبو محمد المخلدي ، أنبئنا : أبوبكر محمد بن حمدون ، أنبئنا : محمد بن إبراهيم الحلواني ، أنبئنا : الحسن بن حماد سجادة ، أنبئنا : علي بن عابس ، عن الأعمش وأبي الجحاف ، عن عطية : ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما كذا نزلت هذه الآية : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، على رسول الله (ص) يوم غدير خم [ في ] علي بن أبي طالب.

 

ورواه السيوطي في الدر المنثور ، عن إبن مردويه ، وإبن عساكر كلاهما ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما نصب رسول الله (ص) علياًً يوم غدير خم فنادى له بالولاية ، هبط جبرئيل عليه بهذه الآية : اليوم أكملت لكم دينكم.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 252 )

 

247 – أخبرنا : أبوبكر السكري قال : ، أخبرنا : أبو عمرو المقري قال : ، أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : ، حدثني : أحمد بن أزهر قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة ، قال : ، حدثنا : عمر بن نعيم بن عمر بن قيس الماصر ، قال : سمعت جدي قال : ، حدثنا : عبد الله بن أبي أوفى قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول يوم غدير خم وتلا هذه الآية : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، ثم رفع يديه حتى يرى بياض إبطيه ثم قال : ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : اللهم أشهد.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 253 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]<
/font>

 

ثم نزل : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فقالوا : نحن المؤمنون وبعضنا أولى ببعض ، فقيل للنبي (ص) : أعلم أمتك من وليهم مثل الذي أعلمتهم من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وحجهم فأخذ النبي (ص) بيد علي فرفعها (ص) حتى بان بياض إبطهما ثم قال : أيها الناس الست أولى بكم من أنفسكم ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه.

 

– وكأنه إلى هذه الرواية أشار القاضي نعمان في سيرة علي في أول – كتاب شرح الأخبار ، وقد روى السيد الأجل علي بن طاووس في أوائل الباب الثاني من سعد السعود ( ص 70  ) نزول الآية الكريمة في علي بسند آخر ، عن زياد بن المنذر ، عن الإمام الباقر نقلاًً ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد القزويني في كتاب التفسير ، سمعت زياد بن المنذر يقول : كنت عند أبي جعفر محمد بن علي وهو يحدث الناس إذ قام إليه رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الأعشى كان يروي عن الحسن البصري – فقال له : يا إبن رسول الله جعلني الله فداك إن الحسن يخبرنا أن هذه الآية نزلت : بسبب رجل ولا يخبرنا من الرجل : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، فقال : لو أراد أن يخبر به لأخبر به ، ولكنه يخاف ، إن جبرئيل هبط على النبي (ص) ، فقال له : إن الله : يأمرك أن تدل أمتك على صلاتهم ، فدلهم عليها ، ثم هبط فقال : إن الله : يأمرك أن تدل أمتك على زكاتهم ، فدلهم عليها ، ثم هبط فقال : إن الله : يأمرك أن تدل أمتك على صيامهم ، فدلهم ، ثم هبط فقال : إن الله : يأمرك أن تدل أمتك على حجهم ففعل ، ثم هبط فقال : إن الله : يأمرك أن تدل أمتك علي وليهم على مثل ما دللتهم عليه من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وحجهم ليلزمهم الحجة في جميع ذلك ، فقال رسول الله : يا رب إن قومي قريبوا عهد بالجاهلية وفيهم  تنافس وفخر ، وما منهم رجل إلاّ وقد وتره وليهم وإني أخاف فأنزل الله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، يريد فما بلغتها تامة والله يعصمك من الناس ، فلما ضمن الله له بالعصمة وخوفه أخذ بيد علي بن أبي طالب ثم قال : يا أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 255 )

 

– حدثنا : محمد بن منصور ، عن عباد ، عن علي بن هاشم ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (ع) قال : لما أمر رسول الله (ص) بما أمر به قال : قومي حديت عهد بالجاهلية ، إذ أتاه جبرئيل ، فقال : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، فأخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

 

– حدثنا : محمد بن منصور ، عن عباد ، عن علي بن هاشم ، عن أبيه ، عن كثير الثوري كذا : ، عن أبي جعفر أن رسول الله (ص) أمر أن يقوم بولاية علي فضاق بذلك ذرعاً حتى نزلت : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالاته والله يعصمك من الناس ، فأخذ بيد علي ، فقال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

 


 

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 256 )

 

– عن إبن عباس وجابر بن عبدالله ، قالا : أمر الله محمداًً أن ينصب علياًً للناس ليخبرهم بولايته فتخوف رسول الله (ص) : إن يقولوا : حابا إبن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله إليه : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، الآية ، فقام رسول الله بولايته يوم غدير خم.

 

– وعن إبن عباس قال : لما أمر الله رسوله (ص) : إن يقوم بعلي ، فيقول له : ما قال : فقال : يا رب إن قومي حديثوا عهد بج