احمد بن حنبل
عدد الروايات : ( 3 )
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند الخلفاء الراشدين – ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
885 – حدثنا : أسود بن عامر ، حدثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي (ر) قال : لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين ، قال : جمع النبي (ص) من أهل بيته فإجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال : فقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي فقال رجل لم يسمه شريك : يا رسول الله أنت كنت بحراًً من يقوم بهذا قال : ثم قال الآخر قال : فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي (ر) : أنا.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=841
أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي (ع)
1073 – حدثنا : عبد الله ، قال : ، نا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، نا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله عن علي ، ح ونا عبد الله ، نا : أبو خيثمة ، قثنا : أسود بن عامر ، قثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عمرو ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ، دعا رسول الله (ص) رجالاً من أهل بيته ، إن كان الرجل منهم لآكلاً جذعة ، وإن كان شارباًً فرقاً ، فقدم إليهم رجلاًًً ، فأكلوا حتى شبعوا ، فقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي : أنا ، فقال رسول الله (ص) : علي يقضي عني ديني ، وينجز مواعيدي ، ولفظ الحديث للحماني ، وبعضه لحديث أبي خيثمة.
“2”>
أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي (ع)
1157 – حدثنا : عبد الله ، نا : أبي ، نا : أسود بن عامر ، نا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي قال : لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين ، جمع النبي (ص) من أهل بيته ، فإجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا ، قال : قال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ ، فقال رجل لم يسمه : يا رسول الله ، أنت كنت بحراً من يقوم بهذا ؟ ، قال : ثم قال : لآخر ، قال : فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي : أنا.
الطبري
عدد الروايات : ( 2 )
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 62 )
24522 – قال : ، ثنا : سلمة ، قال : ثنى : محمد بن إسحاق ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، عن عبد الله بن عباس ، عن علي بن أبي طالب : لما نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : وأنذر عشيرتك الأقربين ، دعاني رسول الله (ص) ، فقال لي : يا علي ، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين ، قال : فضقت بذلك ذرعاً ، وعرفت إني متى ما أنادهم بهذا الأمر أر منهم ما أكره ، فصمت حتى جاء جبرائيل ، فقال : يا محمد ، إنك إلاّ تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك ، فإصنع لنا صاعاً من طعام ، وإجعل عليه رجل شاةً ، وأملأ لنا عساً من لبن ، ثم إجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به ، ففعلت ما أمرني به ، ثم دعوتهم له ، وهم يومئذ أربعون رجلاًًً ، يزيدون رجلاًًً أو ينقصونه ، فيهم أعمامه : أبو طالب ، وحمزة ، والعباس ، وأبو لهب ، فلما إجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم ، فجئت به ، فلما وضعته تناول رسول الله (ص) حذية من اللحم ، فشقها بأسنانه ، ثم ألقاها في نواحي الصحفة ، قال : خذوا بإسم الله ، فأكل القوم حتى ما لهم بشيء حاجة ، وما أرى إلاّ مواضع أيديهم ، وأيم الله الذي نفس علي بيده ، إن كان الرجل الواحد ليأكل ما قدمت لجميعهم ، ثم قال : إسق الناس ، فجئتهم بذلك العس ، فشربوا حتى رووا منه جميعاًًً ، وأيم الله ، إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله ، فلما أراد رسول الله (ص) : إن يكلمهم ، بدره أبو لهب إلى الكلام ، فقال لهد ما سحركم به صاحبكم ، فتفرق القوم ولم يكلمهم رسول الله (ص) ، فقال : الغد يا علي ، إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما قد سمعت من القول ، فتفرق القوم قبل أن أكلمهم ، فأعد لنا من الطعام مثل الذي صنعت ، ثم إجمعهم لي ، قال : ففعلت ثم جمعتهم ، ثم دعاني بالطعام ، فقربته لهم ، ففعل كما فعل بالأمس ، فأكلوا حتى ما لهم بشيء حاجة ، قال : إسقهم ، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعاًًً ، ثم تكلم رسول الله (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب ، إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي وكذا وكذا ؟ ، قال : فأحجم القوم عنها جميعاًًً ، وقلت وإني لأحدثهم سناً ، وأرمصهم عيناً ، وأعظمهم بطناً ، وأخمشهم ساقاً ، أنا يا نبي الله أكون وزيرك ، فأخذ برقبتي ، ثم قال : إن هذا أخي وكذا وكذا ، فإسمعوا له وأطيعوا ، قال : فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لإبنك وتطيع.
الطبري – تهذيب الآثار – ذكر خبر الإمام علي (ع)
1367 – وحدثنا : أحمد بن منصور ، قال : ، حدثنا : الأسود بن عامر ، قال : ، حدثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي ، قال : لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين ، قال : جمع رسول الله (ص) عليه أهل بيته ، فإجتمعوا ثلاثين رجلاًًً ، فأكلوا وشربوا ، وقال لهم : من يضمن عني ذمتي ومواعيدي ، وهو معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ ، قال : فعرض ذاك عليهم ، فقال رجل : أنت يا رسول الله كنت بحراً ، من يطيق هذا ؟ حتى عرض علي واحد واحد ، فقال علي : أنا.
الهيثمي
عدد الروايات : ( 3 )
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب علامات النبوة – باب معجزته (ر) في الطعام وبركته فيه – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 302 )
14109 – عن علي قال : جمع رسول الله (ص) أو قال : دعا رسول الله (ص) – من بني عبد المطلب ، فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق قال : فصنع لهم مداً من طعام فأكلوا حتى شبعوا ، وبقي الطعام [ كما هو ] كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى شبعوا ، وبقي الشراب كأنه لم يمس أولم يشرب ، فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس بعامة ، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟ ، قال : فلم يقم إليه أحد ، قال : فقمت إليه وكنت أصغر القوم ، فقال : إجلس ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه ، فيقول لي : إجلس حتى إذا كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ، رواه أحمد ورجاله ثقات.
الرابط:
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب علامات النبوة – باب معجزته (ر) في الطعام وبركته فيه – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 302 )
14110 – <fon
t color=”#FF0000″>وعن علي قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ، قال رسول الله (ص) : يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام ، وإجمع لي بني هاشم ، وهم يومئذ أربعون رجلاًًً أو أربعون غير رجل ، قال : فدعا رسول الله (ص) بالطعام ، فوضعه بينهم، فأكلوا حتى شبعوا ، وإن منهم لمن يأكل الجذعة بإدامها ، ثم تناول القدح فشربوا منه حتى رووا يعني من اللبن فقال : بعضهم : ما رأينا كالسحر يرون أنه أبو لهب الذي قاله ، فقال : يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام وأعدد قعبا من لبن ، قال : ففعلت ، فأكلوا كما أكلوا في اليوم الأول ، وشربوا كما شربوا في المرة الأولى ، وفضل كما فضل في المرة الأولى ، فقال : ما رأينا كاليوم في السحر ، فقال : يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام وأعدد قعبا من لبن ففعلت ، فقال : يا علي إجمع لي بني هاشم ، فجمعتهم فأكلوا وشربوا فبدرهم رسول الله (ص) ، فقال : أيكم يقضي عني ديني؟ ، قال : فسكت ، وسكت القوم ، فأعاد رسول الله (ص) المنطق فقلت : أنا يا رسول الله ، فقال : أنت يا علي : أنت يا علي ، رواه البزار واللفظ له وأحمد بإختصار والطبراني في الأوسط بإختصار أيضاًًً ورجال أحمد وإسنادي البزار رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة.
الرابط:
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=
ابن البطريق
عدد الروايات : ( 4 )
إبن البطريق – العمدة – رقم الصفحة : ( 76 )
93 – ومن تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين ، وبالإسناد المقدم قال : أخبرني : الحسين بن محمد بن الحسين ، حدثني موسى بن محمد ، حدثنا : الحسن بن علي بن شعيب المغربي ، حدثنا : عباد بن يعقوب ، حدثنا : علي بن هاشم ، عن صباح بن يحيى المزني ، عن زكريا بن ميسرة ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال : لما إنزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ، جمع رسول الله (ص) بنى عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلاًًً ، الرجل منهم يأكل المسنة ، ويشرب العس ، فأمر علياًً أن يدخل شاةً ، فأدمها ، ثم قال : إدنوا بسم الله ، فدنى القوم عشرة عشرة ، فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن ، فجرع منه جرعة ، ثم قال لهم : إشربوا بسم الله ، فشربوا حتى رووا ، فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما سحركم به الرجل ، فسكت النبي (ص) يومئذ ، فلم يتكلم ، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك الطعام والشراب ، ثم أنذرهم رسول الله (ص) ، فقال : يا بنى عبد المطلب ، إني أنا النذير اليكم من الله عز وجل ، والبشر بما لم يجئ به أحد ، جئتكم بالدنيا والآخرة : فأسلموا وأطيعوني ، تهتدوا ، ومن يوآخيني ويوآزرني ، يكون وليى ووصيي بعدى وخليفتي في أهلي ، ويقضى ديني ، فأسكت القوم ، وأعاد ذلك ثلاثاًً ، كل ذلك يسكت القوم ، ويقول علي (ع) : أنا ، فقال : أنت ، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع إبنك فقد أمر عليك قال يحيى بن ال
حسن : ويزيده تأكيدا في الأمر بوجوب الوصية.
إبن البطريق – العمدة – رقم الصفحة : ( 87 )
– وأنذر عشيرتك الأقربين ، جمع النبي (ص) من أهل بيته ، فإجتمع ثلاثون رجلاًًً ، فأكلوا وشربوا ثلاثاًً ثم قال لهم : من يضمن عنى ديني ، ومواعيدى ، ويكون معى في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ، فقال رجل : لم يسمه شريك يا رسول الله أنت كنت تجد من يقوم بهذا ، قال : ثم قال الآخر فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي (ع) : أنا.
إبن البطريق – العمدة – رقم الصفحة : ( 87 )
104 – وبالإسناد المقدم قال : ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : ، حدثنا : يحيى بن عبد الحميد الحمانى ، قال : ، حدثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي (ع) قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ، دعا رسول الله (ص) بأربعين رجلاًًً من أهل بيته ، أن كان الرجل منهم ليأكل جذعة وأن كان شارباً فرقاً ، فقدم إليهم رجلاًًً فأكلوا حتى شبعوا ، فقال لهم : من يضمن عنى ديني ومواعيدى ، ويكون معى في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي : أنا ، قال رسول الله (ص) : علي يقضى ديني عنى ، وينجز مواعيدي ، ولفظ الحديث للحمانى ، وبعضه لحديث أبي خيثمة.
إبن البطريق – العمدة – رقم الصفحة : ( 88 )
106 – ومن تفسير الثعلبي في تفسير سورة الشعراء ، قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين ، وبالإسناد المقدم ، قال : ، أخبرنا : الحسين بن محمد بن الحسين ، حدثنا : موسى بن محمد ، حدثنا : الحسن بن علي بن شعيب العمرى ، حدثنا : عباد بن يعقوب ، حدثنا : علي بن هاشم ، عن صباح بن يحيى المزني ، عن زكريا بن ميسرة ، عن أبي إسحاق ، عن البراء قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ، جمع رسول الله (ص) بنى عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلاًًً ، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس ، فأمر علياًً أن يدخل شاةً فأدمها ، ثم قال : إدنوا بسم الله فدنى القو م عشرة عشرة ،
فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن ، فجرع منه جرعة ، ثم قال لهم : إشربوا بسم الله ، فشربوا حتى رووا ، فبدرهم أبو لهب ، فقال : هذا ما سحركم به الرجل ، فسكت النبي (ص) يومئذ لم يتكلم ، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك الطعام والشراب ، ثم أنذرهم رسول الله (ص) ، فقال : يا بنى عبد المطلب ، إني أنا النذير اليكم من الله عز وجل ، والبشير بما لم يجئ به أحد ، جئتكم بالدنيا والآخرة ، فأسلموا وأطيعوني تهتدوا ، ومن يوآخيني ويوآزرني ويكون وليى ووصيي بعدى ، وخليفتي في أهلي ، ويقضى ديني ؟ فأسكت القوم وأعاد ذلك ثلاثاًً ، كل ذلك يسكت القوم ، ويقول على : أنا ، فقال : أنت ، فقام القوم ، وهم يقولون لأبي طالب : أطع إبنك ، فقد أمر عليك.
2835&idfrom=14257&idto=14279&bookid=87&startno=1
ا لهيثمي
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب المناقب – باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) – باب فيما أوصى به (ر) – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 113 )
14665 – وعن علي قال : لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين ، قال : جمع رسول الله (ص) من أهل بيته ، فإجتمع له ثلاثون رجلاًًً فأكلوا وشربوا ، قال : فقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي؟ ، فقال رجل لم يسمه شريك : يا رسول الله ، أنت كنت بحراً من يقوم بهذا؟ ، قال : ثم قال لآخر : فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي : أنا ، رواه أحمد وإسناده جيد ، وقد تقدمت لهذا الحديث طرق في علامة النبوة في آيته في الطعام.
الرابط :
الحاكم الحسكاني
عدد الروايات : ( 2 )
الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 543 )
=”RIGHT” style=”margin-top: 0; margin-bottom: 0″> – عن البراء قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ، جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلاًًً ، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس ، فأمر علياًً برجل شاةً فآدمها ثم قال : إدنوا بسم الله ، فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم : إشربوا ببسم الله ، فشرب القوم حتى رووا فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما أسحركم به الرجل ! ! ! فسكت النبي (ص) يومئذ فلم يتكلم ، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم أنذرهم رسول الله (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله عز وجل ، والبشير بما لم يجئ به أحد جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا وأطيعوني تهتدوا ، ومن يوآخيني منكم ويوآزرني ؟ ويكون وليي ووصيي بعدي وخليفتي في أهلى ويقضي ديني ؟ فسكت القوم ، وأعاد ذلك ثلاثاًً كل ذلك يسكت القوم ويقول علي : أنا ، فقال : أنت ، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع إبنك فقد أمره عليك.
الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 544 )
– قال أبو رافع : جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلاًًً ، وإن كان منهم لما يأكل الجذعة ، ويشرب الفرق من اللبن فقال لهم : يا بني عبد المطلب إن الله لم يبعث رسولاًًً إلاّ جعل له من أهله أخاً ووزيراً ووارثاً ووصياً ومنجزاً لعدالة وقاضياً لدينه ، فمن منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ومنجز عداتي وقاضي ديني ، فقام إليه علي بن أبي طالب وهو يومئذ أصغرهم فقال : أجلس ، وقدم إليهم الجذعة والفرق من اللبن ، فصدروا عنه حتى أنه لهم وفضل منه فضلة ، فلما كان في اليوم الثاني أعاد عليهم القول ثم قال : يا بني عبد المطلب كونوا في الإسلام رؤساً ولا تكونوا أذناباً ، فمن منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووصيي وقاضي ديني ومنجز عداتي ؟ ! فقام إليه علي بن أبي طالب فقال : إجلس ، فلما كان في اليوم الثالث أعاد عليهم القول فقام علي بن أبي طالب فبايعه من بينهم فتفل في فيه ، فقال أبو لهب : بئس ما جزيت به إبن عمك إذا أجابك إلى ما دعوته إليه ! ! ملأت فاه بصاقاً.
المتقي الهندي
عدد الروايات : ( 3 )
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 131 )
36419 – عن علي قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : وأنذر عشيرتك الأقربين ، دعاني رسول الله (ص) ، فقال : يا علي ! إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين ، فضقت بذلك ذرعاً وعرفت أني مهما أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فصمت عليها حتى جاءني جبريل ، فقال : يا محمد ! إنك إن لم تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك ، فإصنع لي صاعاً من طعام وإجعل عليه رجل شاةً وإجعل لنا عساً من لبن ثم إجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغ ما أمرت به ، ففعلت ما أمرني به ، ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلاًًً يزيدون رجلاًًً أو ينقصونه ، فيهم أعمامه : أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب ، فلما إجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعته لهم فجئت به ، فلما وضعته تناول النبي (ص) جشب حزبة من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة ثم قال : كلوا بسم الله ، فأكل القوم حتى نهلوا عنه ، ما نرى إلاّ آثار أصابعهم ، والله ! إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثل ما قدمت لجميعهم