غضب السيدة الزهراء على عمر وابوبكر

 

عدد الروايات : ( 13 )

 

صحيح البخاري – كتاب المزارعة – باب المزارعة بالشطر ونحوه

 

2203 – حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن المنذر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أنس بن عياض ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏أخبره : أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏عامل ‏ ‏خيبر ‏ ‏بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة ‏ ‏وسق ‏ ‏ثمانون ‏ ‏وسق ‏ ‏تمر وعشرون ‏وسق ‏ ‏شعير ، فقسم ‏ ‏عمر ‏ ‏خيبر ‏ ‏فخير أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من إختار الأرض ، ومنهن من إختار ‏ ‏الوسق ‏وكانت ‏ ‏عائشة ‏‏إختارت الأرض.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=2203

 

*****

إبن حجر – فتح الباري شرح صحيح البخاري – كتاب المزارعة – باب المزارعة بالشطر ونحوه – رقم الصفحة : ( 17 )

 

قوله : ( وقسم عمر ) ‏أي خيبر ، صرح بذلك أحمد في روايته ، عن إبن نمير ، عن عبيد الله بن عمر .

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=33&TOCID=1476

 


 

صحيح البخاري – كتاب المغازي – حديث بني النضير

 

3810 – حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏هشام ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: أن ‏فاطمة ‏(ع) ‏ ‏والعباس ‏أتيا ‏أبابكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما أرضه من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمه من ‏ ‏خيبر ‏، ‏فقال أبوبكر ‏: ‏سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول :‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏‏محمد ‏ ‏في هذا المال والله لقرابة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=3816

 


 

صحيح البخاري – كتاب المغازي – باب غزوة خيبر

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

3998 – حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة : ‏ أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏بنت النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏، ‏فقال أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئاًً فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلاًً ولم يؤذن بها ‏ ‏أبابكر ‏ ‏وصلى عليها .

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=3999

 


 

صحيح البخاري – كتاب الفرائض – باب قول النبي (ص) : لا نورث وماتركناه صدقة

 

6346 – حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏هشام ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: أن ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏(ع) ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمهما من ‏ ‏خيبر ‏، فقال لهما ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول : ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏من هذا المال قال ‏أبوبكر : ‏والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يصنعه فيه إلاّّ صنعته ، قال : فهجرته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلم تكلمه حتى ماتت ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن أبان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏إبن المبارك ‏ ‏، عن ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=6449

 


 

صحيح مسلم – كتاب الجهاد والسير – باب حكم الفيء

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

“Tahoma” size=”2″>1757 – ‏وحدثني : ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جويرية ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏حدثه قال : .... قال : فلما توفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏أبوبكر ‏: ‏أنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر ‏: ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة ، فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما : إدفعها إلينا فقلت : إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأخذتماها بذلك قال : أكذلك قالا : نعم ، قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي .

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=3374

 


 

صحيح مسلم – كتاب الجهاد والسير – باب قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو صدقة

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

1759 – حدثني : ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏حجين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة : ‏أنها أخبرته :‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏، فقال أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئاًً ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ليلاًً ولم ‏ ‏يؤذن ‏ ‏بها ‏ ‏أبابكر ‏ ‏وصلى عليها ‏ ‏علي .

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=3376

 


 

صحيح مسلم – كتاب الفضائل – ما سئل رسول الله (ص) شيئاًً قط فقال لا وكثرة عطائه

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

2314 – حدثنا : ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن المنكدر ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏إسحق ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن المنكدر ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ‏ ‏وعن ‏ ‏عمرو ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ‏ ‏أحدهما يزيد على الآخر ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏إبن أبي عمر ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏قال : قال سفيان ‏: ‏سمعت ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏يقول : سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال سفيان ‏،  ‏وسمعت أيضاًً ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏محمد بن علي ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏وزاد أحدهما على الآخر ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) : لو قد جاءنا مال ‏ ‏البحرين ‏ ‏لقد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا وقال : بيديه جميعاًًً فقبض النبي ‏ (ص) ‏ ‏قبل أن يجيء مال ‏ ‏البحرين ‏فقدم على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏بعده فأمر منادياً فنادى من كانت له على النبي ‏ (ص) ‏ ‏عدة أو دين فليأت فقمت فقلت : أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : لو قد جاءنا مال ‏ ‏البحرين ‏ ‏أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا ‏ ‏فحثى ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏مرة ثم قال لي : عدها فعددتها فإذا هي خمس مائة فقال : خذ مثليها ….

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4350

 


 

صحيح مسلم – كتاب المساقات – باب المساقات والمعاملة بجزء من الثمر والزرع

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

1551 – وحدثني : علي بن حجر السعدي ، حدثنا : علي وهو إبن مسهر ، أخبرنا : عبيد الله عن نافع ، عن إبن عمر قال : أعطى رسول الله (ص) خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقاً من تمر وعشرين وسقاً من شعير فلما ولى عمر قسم خيبر خير أزواج النبي (ص) : إن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فإختلفن فمنهن من إختار الأرض والماء ، ومنهن من إختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة من إختارتا الأرض والماء .

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=2969

 


 

مسند أحمد مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند الخلفاء الراشدين – مسند أبي بكر الصديق (ر)

 

26 – حدثنا : ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏قال إبن شهاب ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏عروة بن الزبير ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أخبرته : أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبابكر &rlm
; ‏(ر) ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ، فقال لها ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏(ر) ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏ ‏
فغضبت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال : وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ‏ ‏ستة أشهر قال : وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ر) ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبابكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏‏عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلاّّ عملت به وإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏فغلبه عليها ‏ ‏علي ‏، ‏وأما ‏‏خيبر ‏وفدك ‏فأمسكهما ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏وقال : هما ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي تعروه ‏ ‏ونوائبه ‏ ‏وأمرهما إلى من ‏ ‏ولي ‏ ‏الأمر قال : فهماً على ذلك اليوم.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=25

 


 

سنن أبي داود الخراج والإمارة والفي – باب في صفايا رسول الله (ص) من الأموال

 

2968 – حدثنا : يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني ، حدثنا : الليث بن سعد ، عن عقيل بن خالد ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة زوج النبي (ص) أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق (ر) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبو بكر : إن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) فلأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر (ر) أن يدفع إلى فاطمة (ع) منها شيئاً.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=28&PID=2579

 


 

إبن حزم – المحلى بالآثار – كتاب الشهادات – مسألة : شهادة الأقارب – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 506 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– …. وروي أن علي بن أبي طالب (ر) شهد لفاطمة (ر) عند أبي بكر الصديق (ر) ، ومعه أم أيمن فقال له أبوبكر : لو شهد معك رجل أو إمرأة أخرى لقضيت لها بذلك !.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary
/display_book.php?idfrom=1846&idto=1846&bk_no=17&ID=1801

 


 

المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 622 )

 

14097 – عن عمر بن الخطاب قال : لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله (ص) بويع لأبي بكر في ذلك اليوم ، فلما كان من الغد جاءت فاطمة إلى أبي بكر معها علي ، فقالت : ميراثي من رسول الله (ص) أبي ، قال : أمن الرثة أو من العقد ؟ ، قالت : فدك وخيبر وصدقاته بالمدينة إرثها كما ترثك بناتك إذا مت ، فقال أبوبكر : أبوك والله خير مني وأنت خير من بناتي ، وقد قال رسول الله (ص) : لا نورث ما تركناه صدقة يعني هذه الأموال القائمة فتعلمين أن أباك أعطاكها ، فوالله لئن قلت : نعم لأقبلن قولك ، ولأصدقنك ، قالت : جاءتني أم أيمن فأخبرتني أنه أعطاني فدك قال عمر : فسمعته يقول : هي لك فإذا قلت قد سمعته فهي لك ، فأنا أصدقك فأقبل قولك ، قالت : قد أخبرتك بما عندي.

 


 

المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 239 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

18768 – عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار . ثم نشد علياًً وعباساً بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟ ، قالا : نعم ، قال : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) ، فجئتا تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر : قال رسول الله (ص) : لا نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذباًًً آثماًً غادراًً خائناًً ، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبوبكر فقلت : أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر ، فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً ، والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما : إدفعها إلينا ، فقلت : إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله (ص) وأبوبكر ، فأخذتماها بذلك ، فقال : أكذلك كان ؟ ، قالا : نعم ، قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما لا والله ، لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فرداها إلي !.