عائشة تحرض على عثمان بن عفان وحين يصل الامر إلى الإمام علي صلوات الله وسلامه عليه تنادي بدم عثمان وتطالب بدمه وكأنها ابوها
عدد الروايات : ( 14 )ا
تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 477 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فإنصرفت إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوماًً والله لأطلبن بدمه ، فقال لها إبن أم كلاب : ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين : إقتلوا نعثلاً فقد كفر ، قالت : إنهم إستتابوه ثم قتلوه وقد قلت ، وقالوا : وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها إبن أم كلاب :
منك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر
وقد بايع الناس ذا تدرأ * يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من قد غدر
إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 71 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي ، وكانت خارجة ، عن المدينة ، فقيل لها : قتل عثمان ، وبايع الناس علياًً ، فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الأرض ، قتل والله مظلوماًً ، وأنا طالبة بدمه ، فقال لها عبيد : إن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لأنت ، ولقد قلت : إقتلوا نعثلاً فقد فجر ، فقالت عائشة : قد والله قلت وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله.
إبن منظور – لسان العرب – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 669 – 670 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– نعثل : النعثل : الشيخ الأحمق ، ويقال : فيه نعثلة أي حمق ، والنعثل : الذيخ وهو الذكر من الضباع ، ونعثل : جمع ، والنعثلة.
– ونعثل : رجل من أهل مصر كان طويل اللحية ، قيل : إنه كان يشبه عثمان (ر) هذا قول أبي عبيد ، وشاتمو عثمان (ر) يسمونه نعثلاً.
– وفي حديث عائشة : إقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً تعني عثمان ، وكان هذا منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
الزبيدي – تاج العروس – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 141 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ( النعثل كجعفر ) : الذيخ وهو الذكر من الضباع وقال : الليث النعثل الشيخ الأحمق و نعثل يهودى كان بالمدينة ، قيل به شبه عثمان (ر) كما في التبصير ، وقيل نعثل رجل لحيانى أي طويل اللحية من أهل مصر كان يشبه به عثمان (ر) إذا نيل منه لطول لحيته ، ولم يكونوا يجدوا فيه عيباً غير هذا هذا قول أبى عبيد.
– وفي حديث عائشة : إقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً يعنى عثمان وكان هذا منها لما غاضبته
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 215 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قالوا : أول من سمى عثمان نعثلاً عائشة ، والنعثل : الكثير شعر اللحية والجسد ، وكانت تقول : إقتلوا نعثلاً ، قتل الله نعثلاً !.
– وروى المدائني في كتاب الجمل ، قال : لما قتل عثمان ، كانت عائشة بمكة ، وبلغ قتله إليها وهى بشراف ، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الأمر ، وقالت : بعداً لنعثل وسحقاً ! إيه ذا الإصبع ! إيه أبا شبل ! إيه يابن عم ! لكانى إنظر إلى إصبعه وهو يبايع له : حثوا الإبل ودعدعوها.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 216 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال : وقد روى قيس بن أبى حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشة لما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذا الإصبع ! وإذا ذكرت عثمان قالت : أبعده الله ! حتى أتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلى مكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحداًً : قتلوا إبن عفان مظلوماًً ! فقلت لها : يا أم المؤمنين ، ألم أسمعك آنفاً تقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس عليه وأقبحهم فيه قولاً ! فقالت : لقد كان ذلك ، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم إستتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائماً محرماً في شهر حرام فقتلوه.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 20 ) – رقم الصفحة : ( 17 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ولقد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان وهو خليفة ، منهم عائشة كانت تقول : إقتلوا نعثلاً ، لعن الله نعثلاً ، ومنهم عبد الله بن مسعود.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 20 ) – رقم الصفحة : ( 22 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول : وهذه عائشة أم المؤمنين ، خرجت بقميص رسول الله (ص) ، فقالت للناس : هذا قميص رسول الله لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ، ثم تقول : إقتلوا نعثلاً ، قتل الله نعثلاً ، ثم لم ترض بذلك حتى قالت : أشهد أن عثمان جيفة على الصراط غداً ، فمن الناس من يقول : روت في ذلك خبراً.
الرازي – المحصول – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 343 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أن عثمان (ر) آخر ، عن عائشة (ر) بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت : يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل ، فقال عثمان (ر) : ضرب الله مثلاًً للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط ، الآية ، فكانت عائشة (ر) تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول : أيها الناس هذا قميص رسول الله (ص) لم يبل وقد بليت سنته إقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً ، ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان ، فقالت : ثم ماذا فقالوا : بايع الناس علي بن أبي طالب ، فقالت عائشة : قتل عثمان والله مظلوما أنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله ، فقال لها عبيد بن أم كلاب ولم تقولين ذلك فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحداًً في هذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايته ألم تكوني تحرضين الناس على قتله فقلت : إقتلوا النعثل ، ثنا فقد كفر فقالت عائشة : لقد قلت ذلك ثم رجعت عما قلت : وذلك إنكم أسلمتموه حتى إذا جعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه فقال عبيد بن أم كلاب هذا والله تخليط يا أم المؤمنين.
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسن (ع) – رقم الصفحة : ( 197 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– عثمان وإيثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في القرآن وإستبداده بإيفاء نهمته ونهمة آل أمية من أموال المسلمين ، وهتكهم حرمة صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر ، هي التي أوجبت قتل عثمان ، ولذا إجمع علي قتله عظماء المهاجرين والأنصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعوا عنه الماء ، وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها : إقتلوا نعثلاً قتله الله.
إبن الأثير – النهاية في غريب الحديث – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 79 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ( نعثل ) ( ه ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلام أن تسب نعثلاً كان أعداء عثمان يسمونه نعثلاً ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحية إسمه نعثل ، وقيل : النعثل : الشيخ الأحمق ، وذكر الضباع ، ومنه حديث عائشة إقتلوا نعثلاً ، قتل الله نعثلاً تعنى عثمان ، وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.