موقف الامام السجاد ع من ابو بكر وعمر

 

 

 

 

 عن الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر فقال:
«والله لقد ضيعانا، وذهبا بحقنا، وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما، ووطئا على أعناقنا، وحملا الناس على رقابنا».
وقال عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري:
«سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة،
أما والله لتهمز، بهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا
تقريب المعارف للحلبي – ص243

 

 عن أبي حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام أنه قال:
من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة
و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة واحدة، كتب له مثل ذلك.
قال: فمضى مولانا علي بن الحسين (عليهما السلام
فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر ( عليه السلام) فقلت: يا مولاي : حديث سمعته من أبيك،
فقال: هات يا ثمالي فاعدت عليه الحديث؛ فقال: نعم يا ثمالي أتحب أن أزيدك فقلت: بلى يا مولاي
فقال: من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة، لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي،
ومن أمسى و لعنهما لم يكتب له ذنب في ليله حتى يصبح؛
قال: فمضى أبو جعفر ،
فدخلت على مولانا الصادق (عليه السلام )، فقلت حديث سمعته من أبيك و جدك:
فقال: هات يا أبا حمزة فأعدت عليه الحديث
فقال: حقاً يا أبا حمزة ، ثم قال عليه السلام: و يرفع له ألف ألف درجة،
ثم قال: إن الله واسع كريم.

 

شفاء الصدور جزء2 – ص378