ابو بكر يعفو عن خالد بعد قتل صحابي والزنى بزوجته

خالد بن الوليد يقتل الصحابي مالك بن نويرة ويزني بزوجته بعد قتل زوجها

ثم يعفوا عنه ابو بكر مستفزا الناس :: تأول فاخطأ   !!!!!؟

عدد الروايات : ( 5 )

 

إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 619 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

– .…… فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال :‏ أرياء قتلت إمرأ مسلماً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.

وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏:‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال :‏ ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة‏. 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=104&SW=صانع#SR1


المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 619 )

 

14091– عن إبن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت ، وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر ‏:‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال :‏ فإنه قد قتل مسلماً فإقتله ، قال :‏ ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال :‏ فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ( ‏لأشيم ‏:‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً ،‏ النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ب‏ ، سيفاً سله الله عليهم إبدأً.

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=194&SW=14091#SR1


تاريخ أبي الفداء – رقم الصفحة : ( 18 من 87 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة ، وكان كبيرهم مالك بن نويرة وكان ملكاً فارساً مطاعاً شاعراً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك ‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة ‏:‏ فقال خالد‏ :‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال مالك‏ :‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏

قال خالد‏:‏ أو ما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد‏:‏ إني قاتلك‏.‏

فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك قال :‏ وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما‏.‏

فقال مالك ‏:‏ يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏

فقال خالد‏ :‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إِلي زوجته ، وقال لخالد ‏:‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام‏ ، فقال مالك :‏ أنا على الإسلام فقال خالد‏ :‏ يا ضرار إضرب عنقه‏ ،‏ فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .…… وقال لإبن عمر ولأبي قتادة ‏:‏ إحضرا النكاح فأبيا وقال له إبن عمر : نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها‏ ،‏ وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي‏ :‏

قضى خالد بغياً عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك

فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك

فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إلي غير أهل هالكاً في الهوالك

ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر‏ :‏ إن خالداًًً قد زنى فإرجمه قال :‏ ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال :‏ فإنه قد قتل مسلماً فإقتله ، قال :‏ ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاًً سله الله عليهم ‏.‏

 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=مطاعاً#SR1


العصفريتاريخ خليفة بن خياط رقم الصفحة : ( 68 )

 

– وحدثنا : علي بن محمد ، عن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعاً شديداً ، فكتب أبوبكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره.

 


 

إبن عساكرتاريخ مدينة دمشق الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 256 )

 

أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن إسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعاً شديداً ، فكتب أبوبكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.