ابو بكر يعفو عن خالد بعد جريمة قتل صحابي والزنى بزوجته

عدد الروايات : ( 7 )

  

ابن كثير

إبن كثير – البداية والنهاية – سنة إحدى عشرة من الهجرة – الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة –

خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 464 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– .فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.

  an>

وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة ، وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة‏. 

 

الرابط :

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=714&idto=714&bk_no=59&ID=780

 


 

ابن عبد البر

إبن عبدالبرالإستذكار – كتاب صلاة الجماعة – باب إعادة الصلاة مع الإمام –

حديث إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت  الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 346  – 350 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

7160ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا ، إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال : لا إله إلاّ الله عصم مني دمه ومإله إلاّ بحقه وحسابه على الله.

 

7161 فقال أبوبكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين
الصلاة والزكاة ،

 

7162 قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله : قد شرح صدره للحق

 

7163 فقاتل أبوبكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا ، عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل.

 

7164 ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا : لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا

 

7165 – وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :

 

أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر

إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر

 

7166 – وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائماًً بأيدي الناس ، وكان أبوبكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.

 

7167وقال أهل السير : إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة ، فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء ، فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق

 

7168 – وكان الصداق الذي جعل لمن إخ]
]>