الذهبيتاريخ الإسلام الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 87 / 89 )

 

 

 

4 ( عمرو بن الحمق ن ق الخزاعي ) له صحبة ورواية ، وبايع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، وسمع منه  ، روى عنه : رفاعة بن شداد ، وجبير بن نفير ، وعبد الله بن عامر المعافري ، وقال ابن سعد : كان أحد الرؤوس الذين ساروا إلى عثمان ، وقتله ابن أم الحكم بالجزيرة . وقال خليفة : كان عمرو بن الحمق يوم صفين على خزاعة مع علي . وعن الشعبي قال : لما قدم زياد الكوفة أثاره عمارة بن عقبة بن أبي معيط فقال : إن عمرو بن الحمق من شيعة علي ، فسير إليه يقول : ما هذه الزرافات التي تجتمع عندك من أرادك أو أردت كلامه ففي المسجد . ) وعنه قال : تطلب زياد رؤساء أصحاب حجر ، فخرج عمرو إلى الموصل هو ورفاعة بن شداد ، فكمنا في جل ، فبلغ عامل ذلك الرستاق ، فاستنكر شأنهما ، فسار إليهما في الخيل ، فأما عمرو بن الحمق فكان مريضا ، فلم يكن عنده امتناع ، وأما رفاعة فكان شابا ، فركب وحمل عليهم ، فأفرجوا له ، ثم طلبته الخيل ، وكان راميا فرماهم فانصرفوا ، وبعثوا بعمرو إلى عبد الرحمن بن أم الحكم أمير الموصل ، فكتب فيه إلى معاوية ، فكتب إليه معاوية إنه زعم أنه طعن عثمان تسع طعنات بمشاقص ، ونحن لا نتعدى عليه فاطعنه كذلك ، ففعل به ذلك ، فمات في الثانية ، وقال أبو إسحاق ، عن هنيدة الخزاعي قال : أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق . وقال عمار الدهني : أول رأس نقل رأس ابن الحمق ، وذلك لأنه لدغ فمات ، فخشيت الرسل أن تتهم به ، فحزوا رأسه وحملوه . ‹ صفحة 89 › وقلت : هذا أصح مما مر ، فإن ذاك من رواية ابن الكلبي ، فالله أعلم هل قتل أو لدغ . وقال خليفة : قتل سنة خمسين .

 


 

الذهبيالكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 75 )

 

4146عمرو بن الحمق الخزاعي ، صحابي ، عنه جبير بن نفير ، ورفاعة بن شداد ، وجماعة ، قتل بالموصل.

 


 

البخاريالتاريخ الكبير الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 322 / 323 )

 

1093…. وقال محمد أبو يحيى ، أخبرنا : عبد الصمد بن النعمان قال : ، حدثنا : أسباط ، عن السدى ، عن رفاعة بن عامر ، حدثني : أخى عمرو بن الحمق صاحب النبي (ص) : من آمن رجلاً على دمه فأنا برئ من القاتل وإن كان المقتول كافرا ….

 


 

إبن حجرالإصابة الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 514 / 415 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

( 5834 ) عمرو بن الحمق : بفتح أوله وكسر الميم بعدها قاف بن كاهل ، ويقال : الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي قال بن السكن : له صحبة ، وقال أبو عمر هاجر بعد الحديبية وقيل بل أسلم بعد حجة الوداع والأول أصح.

 

قلت : قد أخرج الطبراني من طريق صخر بن الحكم ، عن عمه ، عن عمرو بن الحمق قال : هاجرت إلى النبي (ص) فبينا أنا عنده فذكر قصة في فضل علي وسنده ضعيف.

 

وقد وقع في الكنى للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي داود المازني من طريق الأموي ، عن بن إسحاق ما يقتضي أن عمرو بن الحمق شهد بدراً ، وجاء عن أبي إسحاق بن أبي فروة أحد الضعفاء.

 

–  قال أبو عمر : سكن الشام ثم كان يسكن الكوفة ، ثم كان ممن قام على عثمان مع أهلها ، وشهد مع علي حروبه.

 


 

إبن حجر  – تقريب التهذيب الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 733 )

 

5033عمرو بن الحمق : بفتح المهملة وكسر الميم بعدها قاف بن كاهل ، ويقال الكاهن بالنون بن حبيب الخزاعي صحابي سكن الكوفة ، ثم مصر قتل في خلافة معاوية.

 


 

إبن حجرتهذيب التهذيب الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 22 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

37 – س ق ( النسائي وابن ماجة ) عمرو بن الحمق بن الكاهن : ويقال كاهل بن حبيب بن عمرو بن القين إبن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب الخزاعي ، له صحبة ، سكن الكوفة ثم إنتقل إلى مصر وكان قد شهد مع علي حروبه وقتل بالحرة ، وقيل بل قتل سنة خمسين قبل الحرة ، وقال خليفة قتل بالموصل سنة ( 51 ) قت
له عبد الرحمن بن عثمان الثقفي وبعث برأسه إلى معاوية ، وقال غيره : كان أحد من ألب على عثمان ، روى عن النبي (ص) وعنه رفاعة بن شداد القتباني وعبد الله بن عامر المعافري وجبير بن نفير الحضرمي وأبو منصور مولى الأنصار وآخرون.

 

وحكى إبن عبد البر أنه كان ممن قام على عثمان ، وذكر جرير ، عن أبي مخنف : أن عمرو بن الحمق كان من أصحاب حجر بن عدي يعني فلذلك أريد قتله وحمل رأسه لما مات.

 


 

الرازيالجرح والتعديل الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 225 )

 

1248عمرو بن الحمق : له صحبة ، روى عنه جبير بن نفير ورفاعة بن شداد.

 


 

خير الدين الزركلي الأعلام الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 76 / 77 )

 

عمرو بن الحمق : (  50 هـ  /  670 م ) عمرو بن الحمق بن كاهل ، أو كاهن ، الخزاعي الكعبي : صحابي ، من قتلة عثمان ، سكن الشام ، وإنتقل إلى الكوفة ثم كان أحد الرؤوس الذين إشتركوا في قتل عثمان ، وشهد مع علي حروبه ، وكان على خزاعة يوم صفين ، ورحل إلى مصر ثم إلى الموصل ، فطلبه معاوية ، فدخل غاراً فنهشته حية فمات ، فأخذ عامل الموصل رأسه فأرسله إلى زياد فبعث به زياد إلى معاوية ، فكان أول رأس حمل في الاسلام ، وقيل في خبر مقتله : إن عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي عامل الموصل ظفر به ، فكتب إلى معاوية ، فجاءه من معاوية : إن إبن الحمق زعم أنه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات ، فاطعنه مثلها ، فطعنه تسعاً ومات في الأولى أو الثانية.

 


 

الحمويمعجم البلدان الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 498 / 499 )

 

دير الأعلى : بالموصل في أعلاها على جبل مطل على دجلة ، يضرب به المثل في رقة الهواء وحسن المستشرف ، ويقال إنه ليس للنصارى ، دير مثله لما فيه من أناجيلهم ومتعبداتهم ، وظهر تحته في سنة 301 عدة معادن كبريتية ومرقشيثا وقلقطار ، ويزعم أهل الموصل أنها تبرئ من الجرب والحكة والبثور وتنفع المقعدين والزمني ، وإلى جانب هذا الدير مشهد عمرو بن الحمق الخزاعي ، صحابي ، وتضمنه قوم من السلطان فصانع الديرانيون عنه حتى أبطل.

 


 

عمر إبن الحمق الخزاعي ( طاعن عثمان 9 طعنات )

 

إبن كثيرالبداية والنهاية – ثم دخلت سنة خمس وثلاثين – صفة قتله (ر) – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 309 )

 

وروى إبن عساكر ، عن إبن عون : أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبيه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه
فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره ، وبه رمق ، فطعنه تسع طعنات ، وقال : أما ثلاث منهن فلله ، وست لما كان في صدري عليه.

 

الرابط :

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=825&idto=825&bk_no=59&ID=914

 


 

محمد بن سعدالطبقات الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 74 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

2743 – قال : أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الرحمن بن عبد العزيز ، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد …. قال عبد الرحمن بن عبد العزيز : فسمعت بن أبي عون يقول : ضرب كنانة بن بشر جبينه ، ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات ، وقال : أما ثلاث منهن فإني طعنتهن لله ، وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه.

 


 

محمد بن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 65 و 71 و 72 )

 

2715 – قال جابر : وأرسل معه عثمان خمسين راكباً من الأنصار أنا فيهم ، وكان رؤساؤهم أربعة : عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وسودان بن حمران المرادي ، وإبن البياع ، وعمرو بن الحمق الخزاعي.

 


 

محمد بن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 65 و 71 و 72 )

 

2739 – قال : أخبرنا : محمد بن عمر قال : ، أخبرنا : عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبي جعفر القارئ مولى بن عباس المخزومي قال : كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم : عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم مالك الأشتر النخعي ، والذين قدموا من البصرة مائة رجل ، رأسهم حكيم بن جبلة العبدي.

 


 

إبن شبة النميريتاريخ المدينة الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 1232 / 1233 )

 

2028حدثنا : علي ، عن عيسى بن يزيد ، عن صالح بن كيسان قال : دخل عليه محمد بن أبي بكر بشريان كان معه ، فضربه في حشائه حتى وقعت في أوداجه فخر ، وضرب كنانة بن بشر جبهته بعمود ، وضربه أسودان بن حمران بالسيف ، وقعد عمرو بن الح
مق على صدره فطعنه تسع طعنات ، وقال : علمت أنه مات في الثالثة فطعنته ستاً لما كان في قلبي عليه.

 


 

الذهبيتاريخ الإسلام الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 455 / 456 )

 

وقال الواقدي : حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز ، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد ، أن محمد بن أبي بكر تسور من دار عمرو بن حزم على عثمان ، ومعه كنانة بن بشر ، وسودان ، وعمرو بن الحمق ، فوجدوه عند نائلة يقرأ في المصحف ، فتقدمهم محمد ، فأخذ بلحيته وقال : يا نعثل قد أخزاك الله ، فقال : لست بنعثل ولكنني عبد الله ، وأمير المؤمنين ، فقال محمد : ما أغنى عنك معاوية وفلان وفلان ، قال : يا بن أخي دع لحيتي ، ، فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت ، فقال : ما يراد بك أشد من قبضتي ، وطعن جنبه بمشقص ، ورفع كنانة مشاقص فوجأ بها في أذن عثمان ، فمضت حتى دخلت في حلقه ، ثم علاه بالسيف ، قال عبد الرحمن بن عبد العزيز : فسمعت ابن أبي عون يقول : ضرب كنانة بن بشر جبينه بعمو حديد ، وضربه سودان المرادي فقتله ، ووثب عليه عمرو بن الحمق ، وبه رمق ، وطعنه تسع طعنات وقال : ثلاث لله ، وست لما في نفسي علي.

 


 

الذهبيتاريخ الإسلام الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 88 )

 

وعنه قال : تطلب زياد رؤساء أصحاب حجر ، فخرج عمرو إلى الموصل هو ورفاعة بن شداد ، فكمنا في جل ، فبلغ عامل ذلك الرستاق ، فاستنكر شأنهما ، فسار إليهما في الخيل ، فأما عمرو بن الحمق فكان مريضا ، فلم يكن عنده إمتناع ، وأما رفاعة فكان شاباً ، فركب وحمل عليهم ، فأفرجوا له ، ثم طلبته الخيل ، وكان رامياً فرماهم فانصرفوا ، وبعثوا بعمرو إلى عبد الرحمن بن أم الحكم أمير الموصل ، فكتب فيه إلى معاوية ، فكتب إليه معاوية إنه زعم أنه طعن عثمان تسع طعنات بمشاقص ، ونحن لا نتعدى عليه فاطعنه كذلك ، ففعل به ذلك ، فمات في الثانية.

 


 

إبن الأثيرالكامل للتاريخ الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 179 )

 

وقيل إنهم ندموا على قتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات ، قال : فأما ثلاث منها فإني طعنتهن إياه لله تعالى ، وأما ست فلما كان في صدري ،  عليه وأرادوا قطع رأسه فوقعت نائلة عليه وأم البنين فصحن وضربن الوجوه ، فقال إبن عديس : إتركوه وأقبل عمير بن ضابيء فوثب عليه فكسر ضلعاً من أضلاعه ، وقال سجنت أبي حتى مات في السج.

 


 

<span
style=”background-color: #EFEFEF”>الطبريتاريخ الطبري الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 424 )

 

قال محمد  ابن عمر : ، حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن عبد الرحمن بن الحارث قال : الذي قتله كنانة بن بشر بن عتاب التجيبي ، وكانت امرأة منظور بن سيار الفزاري تقول : خرجنا إلى الحج وما علمنا لعثمان بقتل حتى إذا كنا بالعرج سمعنا رجلا يتغنى تحت الليل ألا إن خير الناس بعد ثلاثة * قتيل ، التجيبي الذي جاء من مصر قال ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات ، قال عمرو فأما ثلاث منهن فاني طعنتهن إياه الله وأما ست فاني طعنتهن إياه لما كان في صدري عليه.

 


 

الطبريتاريخ الطبري الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 197 )

 

قال : وما ينفعني أن تقاتل انج بنفسك إن إستطعت فحمل عليهم فأفرجوا له فخرج تنفر به فرسه وخرجت الخيل في طلبه وكان راميا فأخذ لا يلحقه فارس إلا رماه فجرحه أو عقره فانصرفوا عنه وأخذ عمرو بن الحمق فسألوه من أنت فقال من إن تركتموه كان أسلم لكم وإن قتلتموه كان أضر لكم فسألوه فأبى أن يخبرهم فبعث به ابن أبي بلتعة إلى عامل الموصل وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان الثقفي فلما رأى عمرو بن الحمق عرفه وكتب إلى معاوية بخبره فكتب إليه معاوية انه زعم أنه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات بمشاقص كانت معه وإنا لا نريد أن نعتدي عليه فاطعنه تسع طعنات كما طعن عثمان فأخرج فطعن تسع طعنات فمات في الأولى منهن أو الثانية.

 


 

الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 405 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– .قال : خرجت في نفر من قومي إلى المصريين وكان رؤساؤهم أربعة عبد الرحمن إبن عديس البلوى ، وسودان بن حمران المرادي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وقد كان هذا الإسم غلب حتى كان يقال : حبيس إبن الحمق وإبن النباع قال : فدخلت عليهم وهم في خباء لهم أربعتهم ورأيت الناس لهم تبعاً ، قال : فعظمت حق عثمان ….

 


 

إبن عساكرتاريخ مدينة دمشق الجزء : ( 39 ) – رقم الصفحة : ( 408 / 409 )

 

المشاقص : جمع المشقص بالكسر نصل عريض يرمى به الوحش.

 

أخبرنا : أبو بكر الفرضي ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف <spa
n lang=”ar-sa”>، أنا : الحسين بن الفهم ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الرحمن بن عبد العزيز ، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد : أن محمد بن أبي بكر تسور إلى عثمان من دار عمرو بن حزم ، ومعه كنانة بن بشر بن عتاب ، وسودان بن حمران ، وعمرو بن الحمق فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف في سورة البقرة ، فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال : قد أخزاك الله يا نعثل فقال عثمان لست بنعثل ولكني عبد الله وأمير المؤمنين ، فقال محمد : ما أغنى عنك معاوية وفلان وفلان ، فقال عثمان : يا إبن أخي دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه ، فقال محمد : ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك ، فقال عثمان : أستنصر الله عليك وأستعين به ثم طعن جبينه بمشقص في يده ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان فمضت حتى دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتى قتله قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت إبن أبي عون يقول : ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق ، فطعنه تسع طعنات ، وقال : أما ثلاث منهن فإن طعنتهن لله ، وأما ست فإني طعنته إياهن لما كان في صدري عليه.

 


 

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 39 ) – رقم الصفحة : ( 322 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– قال جابر : فأرسل معه عثمان خمسين راكباً من الأنصار أنا فيهم ، وكان رؤساءهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وسودان بن حمران المرادي ، وإبن البياع ، وعمرو بن الحمق الخزاعي.

 


 

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 39 ) – رقم الصفحة : ( 360 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– عن أبي جعفر القارئ مولى إبن عياش المخزومي قال : كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي.

 


 

<
font size=”2″>إبن حبان – الثقات – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 256 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

فخرج من أهل مصر سبعمائة رجل فيهم أربعة من الرؤساء : عبد الرحمن بن عديس البلوى ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي ، وسودان بن حمران المرادي.

 


 

الباقلانيتمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل رقم الصفحة : ( 526 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

أغاروا بديئاً على رجل عثمان وما كان في داره ثم تناولوا ما أمكنهم أخذه من بيت المال وأضرموا الدار عليه بالنار فإحترق أكثر أبوابها  ، وذكر أن عمرو بن الحمق قال : طعنت عثمان تسع طعنات منها ثلاث لله وست لغير الله.

 


 

إبن خلدون – تاريخ إبن خلدون – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 150 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– فدخل على عثمان في البيت فحاوره في الخلع فأبى فخرج ، ودخل آخر ثم آخر كلهم يعظه فيخرج ويفارق القوم وجاء إبن سلام فوعظهم فهموا بقتله ، ودخل عليه محمد بن أبى بكر فحاوره طويلاًً بما لا حاجه إلى ذكره ثم إستحيا ، وخرج ثم دخل عليه السفهاء فضربه أحدهم وأكبت عليه نائلة إمرأته تتقى الضرب بيدها فنفحها أحدهم بالسيف في أصابعها ثم قتلوه ، وسال دمه على المصحف وجاء غلمانه فقتلوا بعض أولئك القاتلين وقتلاء آخر وإنتهبوا ما في البيت وما على النساء حتى نائلة وقتل الغلمإن منهم وقتلوا من الغلمان ، ثم خرجوا إلى بيت المال فإنتهبوه وأرادوا قطع رأسه فمنعهم النساء فقال إبن عديس : إتركوه ، ويقال : أن الذى تولى قتله كنانة بن بشر النجيبى وطعنه عمرو بن الحمق طعنات وجاء عمير بن ضابئ ، وكان أبوه مات في سجنه فوثب عليه حتى كسر ضلعاً من أضلاعه ، وكان قتله لثمان عشرة خلت منذ ذى الحجة وبقى في بيته ثلاثة أيام ، ثم جاء حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم إلى علي فأذن لهم في دفنه فخرجوا به بين المغرب والعشاء ومعهم الزبير والحسن وأبو جهم بن حذيفة ومروان ، فدفنوه في حش كوكب وصلى على جبير ، وقيل مروان وقيل حكيم ويقال : أن ناساًً تعرضوا لهم ليمنعوا من الصلاة عليه فأرسل إليهم علي وزجرهم ، وقيل أن علياًً وطلحة حضرا جنازته وزيد بن ثابت وكعب بن مالك.

 


 

 

gn=”center” style=”margin-top: 0; margin-bottom: 0″> اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 176 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– وأقام عثمان محاصراً أربعين يوماًً ، وقتل لإثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة 35 ، وهو إبن ثلاث وثمانين سنة ، وقيل ست وثمانين سنة ، وكان الذين تولوا قتله : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، وإبن حزم ، وقيل كنانة بن بشر التجيبي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وعبد الرحمن إبن عديس البلوي ، وسودان بن حمران ، وأقام ثلاثاًً لم يدفن ، وحضر دفنه حكيم بن حزام ، وجبير بن مطعم ، وحويطب بن عبد العزى ، وعمرو بن عثمان إبنه ، ودفن بالمدينة ليلاًً في موضع يعرف بحش كوكب ، وصلى عليه هؤلاء الأربعة ، وقيل لم يصل عليه ، وقيل أحد الأربعة قد صلى عليه ، فدفن بغير صلاة.

 


 

إبن أبي الحديدشرح نهج البلاغة الجزء : ( 2 / 3 ) – رقم الصفحة : ( 159 / 68 )

 

المشاقص : جمع المشقص بالكسر نصل عريض يرمى به الوحش.

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

ووثب عمرو بن الحمق على صدر عثمان وبه رمق فطعنه تسع طعنات ، وقال : أما ثلاث منها ، فإني طعنتهن لله تعالى ، وأما ست منها فلما كان في صدري عليه ، وأرادوا قطع رأسه ، فوقعت عليه زوجتاه نائلة بنت الفرافصة وأم البنين ، إبنة عيينة بن حصن الفزاري ، فصحن وضربن الوجوه ، فقال ابن عديس : إتركوه.

 

وقول صاحب ، المغني : يجوز أن يكون ما ناله من الجراح لا يوجب انتفاء الحياة ، ليس بشئ ، لان المروي أنه ضرب على رأسه بعمود عظيم من حديد ، وأن أحد قتلته قال : جلست على صدره فوجأته تسع طعنات ، علمت أنه مات في ثلاث ، ووجأته الست الاخر لما كان في نفسي عليه من الحنق.

 


 

إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 27 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– عن أبى جعفر القاري مولى بنى مخزوم ، قال : كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة ، عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوى ، وكنانة بن بشر الكندى ، وعمرو بن الحمق pan>الخزاعى.