عدد الروايات : ( 6 ) روايات
موطأ مالك – كتاب الأشربة – باب جامع تريم الخمر
1600 – وحدثني : عن مالك ، عن داود بن الحصين ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ أنه أخبره ، عن محمود بن لبيد الأنصاري : أن عمر بن الخطاب حين قدم الشام شكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا : لا يصلحنا إلاّ هذا الشراب فقال عمر : إشربوا هذا العسل قالوا : لا يصلحنا العسل فقال رجل من أهل الأرض : هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئاًً لا يسكر ، قال : نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر فأدخل فيه عمر إصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط ، فقال : هذا الطلاء هذا مثل طلاء الإبل فأمرهم عمر : إن يشربوه فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها والله ، فقال عمر كلا والله اللهم إني لا أحل لهم شيئاًً حرمته عليهم ولا أحرم عليهم شيئاًً أحللته لهم.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=31&PID=1749
الشوكاني – نيل الأوطار – باب شرب العصير ما لم يغل أو يأت عليه ثلاث وما طبخ قبل غليانه فذهب ثلثاه –
الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 217 )
– وأما قوله وله مثله ، عن عمر فهو ما أخرجه النسائي من طريق عبد اللّه بن يزيد الخطمي قال : كتب عمر إطبخوا شرابكم حتى يذهب نصيب الشيطان إثنين ولكم واحد وصحح هذا الحافظ في الفتح ، وأخرج مالك في الموطأ من طريق محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب حين قدم الشام شكى إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا : لا يصلحنا إلاّ هذا الشراب فقال عمر إشربوا العسل قالوا : ما يصلحنا العسل ، فقال رجل من أهل الأرض هل لك أن تجعل من هذا الشراب شيئاًً لا يسكر ، فقال : نعم فطبخوا حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر فأدخل فيه إصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط فقال : هذا الطلاء مثل طلاء الإبل فأمرهم عمر : إن يشربوه وقال : اللهم إني لا أحل لهم شيئاًً حرمته عليهم.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2620&idto=2621&bk_no=47&ID=1114
البيهقي – معرفة السنن والآثار – كتاب الأشربة
5465 – أخبرنا : أبوبكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : ، حدثنا : أبو العباس ، أخبرنا : الربيع ، حدثنا : الشافعي ، أخبرنا : مالك ، عن داود بن الحصين ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ، وعن سلمة بن عوف بن سلامة ، أخبراه ، عن محمود بن لبيد الأنصاري ، أن عمر بن الخطاب ، حين قدم الشام شكى إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا : لا يصلحنا إلاّ هذا الشراب ، فقال عمر : إشربوا العسل ، فقالوا : لا يصلحنا العسل ، فقال : رجال من أهل الأرض : هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئاًً لا يسكر ؟ ، فقال : نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث ، فأتوا به عمر فأدخل عمر فيه إصبعه ، ثم رفع يده فتبعها يتمطط ، فقال : هذا الطلاء ، هذا مثل طلاء الإبل ، فأمرهم عمر : إن يشربوه ، فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها والله ، فقال عمر : كلا والله ، اللهم إني لا أحل لهم شيئاًً حرمته عليهم ، ولا أحرم عليهم شيئاًً أحللته لهم.
سنن البيهقي – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 300 )
15970 – قال الشيخ : وعلى مثل هذه الصفة كان نبيذ عمر بن الخطاب وغيره من الصحابة (ر) ألا ترى أن عمر (ر) : أنما أحل الطلاء حين ذهب سكره وشره وحظ شيطانه ، وذلك فيما أخبرنا : أبوزكريا بن أبي إسحاق ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ : الربيع بن سليمان ، أنبأ : الشافعي ، أنبأ : مالك ، عن داود بن الحصين ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ وعن سلمة بن عوف بن سلامة أخبراه ، عن محمود بن لبيد الأنصاري : أن عمر بن الخطاب (ر) حين قدم الشام فشكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها ، وقالوا : لا يصلحنا إلاّ هذا الشراب ، فقال عمر (ر) : إشربوا العسل ، فقالوا : لا يصلحنا العسل ، فقال رجل من أهل الأرض : هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئاًً لا يسكر فقال : نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث ، فأتوا به عمر (ر) فأدخل عمر (ر) فيه إصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط فقال : هذا الطلاء هذا مثل طلاء الإبل ، فأمرهم عمر (ر) : أن يشربوه ، فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها والله !! فقال عمر (ر) كلا والله ، اللهم إني لا أحل لهم شيئاًً حرمته عليهم ولا أحرم عليهم شيئاًً أحللته لهم.
مسند الشافعي – ومن كتاب الأشربة – هذا مثل طلاء الإبل
1276 – أخبرنا : مالك ، عن داود بن الحصين ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ، وعن سلمة بن عوف بن سلامة ، أخبراه ، عن محمود بن لبيد الأنصاري ، أن عمر بن الخطاب (ر) حين قدم الشام فشكى إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا : لا يصلحنا إلاّ هذا الشراب ، فقال عمر : إشربوا العسل ، فقالوا : لا يصلحنا العسل ، فقال : رجال من أهل الأرض : هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئاًً لا يسكر ؟ ، فقال : نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر (ر) ، فأدخل عمر فيه أصبعه ثم رفع يده فتبعها فتمطط فقال : هذا الطلاء ، هذا مثل طلاء الإبل ، فأمرهم أن يشربوه ، فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها لهم والله ، فقال عمر : كلا والله ، اللهم إني لا أحل لهم شيئاًً حرمته عليهم ، ولا أحرم عليهم شيئاًً أحللته لهم.
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 515 )
13775 – عن محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب لما قدم شكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها ، وقالوا : لا يصلحنا إلاّ هذا الشراب فقال عمر : إشربوا هذا العسل ، قالوا : لا يصلحنا ، فقال رجل من أهل الأرض: هل لك من هذا الشراب شيء ما لا يسكر؟ ، قال : نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان ، وبقي الثلث فأتوا به عمر ، فأدخل أصبعه فيه ، ثم رفعها فتبعها يتمطط فقال : هذا الطلاء هذا مثل طلاء الإبل ، فأمرهم أن يشربوه فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها والله ، فقال عمر : كلا والله ، اللهم إني لا أحل لهم شيئاًً حرمته عليهم ، ولا أحرم عليهم شيئاًً أحللته لهم.