الحصى تسبح بيد عمر

يقولون ان المسبحة حرام , وبالمقابل يدعون ان الحصى تسبح بيد عمر

 

السؤال هو ماذا يفعل عمر بالحصى ؟ يصيد حمام يعني ام يضرب على ابواب الناس ؟

 

عدد الروايات : ( 9 )

 

البخاري

البخاريالتاريخ الكبيرالجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 442 )

 

3635 – إبن عبد ربه ، قال : لنا إسحاق بن إبراهيم ، أرنا : عمر وإبن الحارث بن الضحاك الزبيدي ، قال : ، نا : عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي ، قال : ، نا : حميد بن عبد الله إن عبد الرحمن بن أبي عوف حدثه إنه سمع إبن عبد ربه إنه سمع عاصم بن حميد قال : كان أبو ذر يقول التمست  النبي (ص) في بعض حوائط المدينة فإذا هو قاعد تحت نخلة فسلم على النبي (ص) ، فقال : ما جاء بك ؟ ، فقال : جئت النبي (ص) ، فأمره أن يجلس وقال : ليأتينا رجل صالح فسلم أبوبكر ، ثم قال : ليأتينا رجل صالح ، قال : فجاء عمر ( فسلم ) وقال : ( له ) مثله ، وقال : ليأتينا رجل صالح فأقبل عثمان ( بن عفان ) ، ثم جاء على فسلم فرد عليه مثله ومع النبي (ص) حصيات فسبحن في يده فناولهن أبابكر فسبحن في يده ، ثم عمر فسبحن في يده ، ثم عثمان فسبحن في يده.


إبن كثير

 


إبن كثيرالبداية والنهاية – سنة إحدى عشرة من الهجرة – فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة –

كتاب دلائل النبوة – الدلائل الحسية – باب تسبيح الحصى في كفه عليه الصلاة والسلام – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 695 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– …. كنت رجلاًًً ألتمس خلوات النبي (ص) : لاسمع منه أو لآخذ عنه ، فهرجت يوماًً من الأيام ، فإذا النبي (ص) قد خرج من بيته فسألت عنه الخادم فأخبرني أنه في بيت ، فأتيته وهو جالس ليس عنده أحد من الناس ، وكأني حينئذ أرى أنه في وحي ، فسلمت عليه فرد السلام ، ثم قال : ما جاء بك ؟ فقلت : جاء بي الله ورسوله فأمرني أن أجلس ، فجلست إلى جنبه ، لا أسأله ، عن شئ ولا يذكره لي ، فمكثت غير كثير ، فجاء أبوبكر يمشي مسرعاً فسلم عليه فرد السلام ثم قال : ما جاء بك ؟ ، قال : جاء بي الله ورسوله ، فأشار بيده أن يجلس ، فجلس إلى ربوة مقابل النبي (ص) بينه وبينها الطريق ، حتى إذا إستوى أبوبكر جالساًًً فأشار بيده فجلس إلى جنبي ، عن يميني ، ثم جاء عمر ففعل مثل ذلك ، وقال له رسول الله (ص) مثل ذلك ، وجلس إلى جنب أبي بكر على تلك الربوة ، ثم جاء عثمان فسلم فرد السلام وقال : ما جاء بك ؟ ، قال : جاء بي الله ورسوله ، فأشار إليه بيده فقعد إلى الربوة ثم أشار بيده فقعد إلى جنب عمر ، فتكلم النبي (ص) بكلمة لم أفقه أولها غير أنه قال : قليل ما يبقين ، ثم قبض على حصيات سبع أو تسع أو قريب من ذلك ، فسبحن في يده حتى سمع لهن حنين كحنين النخل في كف النبي (ص) ، ثم ناولهن أبابكر وجاوزني فسبحن في كف أبي بكر كما سبحن في كف النبي (ص) ، ثم أخذهن منه فوضعهن في الأرض فخرسن فصرن حصا ، ثم ناولهن عمر فسبحن في كفه كما سبحن في كف أبي بكر ، ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن ، ثم ناولهن عثمان فسبحن في كفه نحو ما سبحن في كف أبي بكر وعمر ، ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=633&idto=633&bk_no=59&ID=693

 


الطبراني

الطبرانيمسند الشاميينالجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 79 )

 

1809 – حدثنا : عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء ، ثنا : أبي ، ثنا : عمرو بن الحارث ، ثنا : عبد اللّه بن سالم ، عن الزبيدي ، ثنا : حميد بن عبد اللّه ، أن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي ، حدثه أنه سم