اختراع عمر لبدعة صلاة التراويح
من النبي انه لم يصلي بدعة التراويح
اعتراف المخالفين ان صلاة التراويح بدعة
أقول علماء السنة بأن صلاة التراويح هي سنة عمرية وليست سنة الرسول الله (ص)
1 – قال : العلامة : القسطلاني في أول الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث : نعمت البدعة هذه ، هذا لفظه : سماها بدعة لأن رسول الله (ص) لم يسن لهم الإجتماع لها ، ولا كانت في زمن الصديق ، ولا أول الليل ، ولا هذا العدد الخ ، وفي تحفة الباري وغيره من شروح البخاري مثله فراجع.
2 – وقال العلامة أبو الوليد محمد بن الشحنة حيث ذكر وفاة عمر في حوادث سنة 33 من تاريخه روضة المناظر : هو أول من نهى عن بيع أمهات الأولاد وجمع الناس على أربع تكبيرات في صلاة الجنائز ، وأول من جمع الناس علي إمام يصلي بهم التراويح ، الخ.
3 – ولما ذكر السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء أوليات عمر نقلاًً ، عن العسكري قال : هو أول من سمي أمير المؤمنين ، وأول من سن قيام شهر رمضان بالتراويح وأول من حرم المتعة ، وأول من جمع الناس في صلاة الجنائز على أربع تكبيرات ، الخ.
4 – وقال محمد بن سعد حيث ترجم عمر في الجزء الثالث من الطبقات : وهو أول من سن قيام شهر رمضان بالتراويح وجمع الناس على ذلك ، وكتب به إلى البلدان ، وذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة ، وجعل للناس بالمدينة قارئين قارئاً يصلي التراويح بالرجال وقارئاً يصلي بالنساء ، الخ.
5 – قال الزهري : فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك أن كل أحد يصلّي قيام رمضان في بيته منفرداً حتى جمع عمر الناس على أبي بن كعب ، فصلى بهم جماعة وإستمر العمل على ذلك.
6 – الشوكاني : قال مالك وأبو يوسف وبعض الشافعية وغيرهم ، الأفضل فرادى في البيت لقوله : (ص) : أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة ، متفق عليه ، وقالت العترة : إن التجمع فيها بدعة.