هروب عمر في غزوة الخندق

  

 

 

 

عدد الروايات : ( 14 ) رواية

مسند إحمد

 

مسند أحمدباقي مسند الأنصار – حديث السيدة عائشة ()

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

24573 – حدثنا : يزيد قال : ، أنا : محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص قال : أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، قالت : فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه ، قالت : فجلست إلى الأرض ، فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :

 

ليت قليلاً يدرك الهيجا جل  *  ما أحسن الموت إذا حان الأجل

 

قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين ، وإذا فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم رجل عليه سبغة له ، يعني مغفراً ، فقال عمر : ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاءً أو يكون تحوز ؟! قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت : فرفع الرجل السبغة ، عن وجهه ، فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله عز وجل ....

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=23947

 


 

إبن كثير

إبن كثير – البداية والنهاية – سنة خمس من الهجرة النبوية – غزوة الخندق – غزوة بني قريضة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 87 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– وقد رواه الإمام أحمد من وجه آخر ، عن عائشة مطولاًً جداً وفيه فوائد فقال : ، حدثنا : يزيد ، أنبئنا : محمد بن عمرو عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص ، قال : أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه قالت : فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، فمر وهو يرتجز ويقول :

 

لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل  *  ما أحسن الموت إذا حان الأجل

 

قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا نفر من المسلمين ، فإذا فيها عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له ، تعنى المغفر ، فقال عمر : ما جاء بك والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاءً أو يكون تحوز ، فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض فتحت ساعتئذ فدخلت فيها فرفع الرجل السبغة ، عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله عز وجل ....

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=349&idto=349&bk_no=59&ID=385

 


 

الهيثمي

الهيثمي مجمع الزوائد – كتاب المغازي والسير – باب غزوة الخندق وقريظة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 136 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

10155 – وعن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فسمعت وئيد الأرض من ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فإذا أنا بسعد من معاذ ومعه إبن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه قالت : فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :

 

ليت قليلاًً يدرك الهيجا حمل  *  ما أحسن الموت إذا حان الأجل

 

قالت : فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم رجل عليه تسبغة له يعني المغفر ، فقال عمر : بما جاء بك لعمري إنك لجريئة وما يؤمنك أن لا يكون تحوز ؟! قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها ، قالت : فرفع الرجل التسبغة ، عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : ويحك يا عمر ، إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز والفرار إلاّ إلى الله تعالى .

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=2090&idfrom=10178&idto=10210&bookid=87&startno=18

 


الذهبي

 

الذهبي سير أعلام النبلاء – الصحابة رضوان الله عليهم – سعد بن معاذ – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 284 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– يزيد بن هارون : ، أنبئنا : محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فإذا سعد ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه. فجلست ، فمر سعد وعليه درع قد خرجت منه أطرافه ، وكان من أطول الناس وأعظمهم ، فإقتحمت حديقة ، فإذا فيها نفر فيهم عمر ، فقال : ما جاء بك ؟ والله إنك لجريئة ! ما يؤمنك أن يكون بلاءً ؟ فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إشتقت ساعتئذ ، فدخلت فيها وإذا رجل عليه مغفر ، فيرفعه ، عن وجهه ، فإذا هو طلحة ، فقال : ويحك ! قد أكثرت ، وأين التحوز والفرار إلاّ إلى الله ....

 

الرابط:

http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=68&idto=69&bk_no=60&ID=64

 


 

الذهبيميزان الإعتدال – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 318 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– محمد بن بكار ، حدثنا : هياج بن بسطام ، حدثنا : داود بن أبي هند ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد : خطبنا عمر وقال : إني لعلي : أنهاكم ، عن أشياء تصلح لكم وآمركم بأشياء لا تصلح لكم ، محمد بن الصباح الدولابي ، حدثنا : هياج ، عن محمدبن عمرو عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، فمشيت حتى إقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين ، فيهم عمر ، فيهم رجل عليه نسيعة لايرى إلاّ عيناه ، فقال عمر : إنك لجرية ما يدريك لعله يكون بلاءً ؟! فوالله ما زال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فكشف الرجل ، عن وجهه النسيعة فإذا هو طلحة ، فقال : إنك قد أكثرت ....

 


 

إبن حبان

إبن حبان صحيح إبن حبان الجزء : ( 15 ) – رقم الصفحة : ( 498 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

7154 أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : يزيد بن هارون ، أخبرنا : محمد بن عمرو عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه ، فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :

 

 لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل *  ما أحسن الموت إذا حان الأجل

 

قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فقال عمر ويحك ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاءً قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد إنشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف ، عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : ويحك يا عمر : إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلاّ إلى الله ….

 


 

أبي نعيم الإصبهاني

أبي نعيم الإصبهاني – دلائل النبوةومن الأخبار في غزوة الخندق

 

417 – حدثنا : أبوبكر الطلحي قال : ، ثنا : عبد بن غنام قال : ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : محمد بن بشير ، ثنا : محمد بن عمرو ، حدثني : أبي ، عن علقمة بن وقاص ، عن عائشة (ر) قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فوالله إني لأمشي إذ سمعت وئيد الأرض من خلفي ، تعني حس الأرض ، فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس شهد بدراًً مع رسول الله (ص) يحمل مجنة وعلى سعد درع من حديد وقد خرجت أطرافه منها قالت : وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : وأنا أخاف على أطراف سعد قالت : فمر بي وهو يرتجز يقول : لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت : فلما جاوزني قمت فإقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ، ومنهم رجل عليه تسبغة له ، والتسبغة المغفر ، لا يرى إلاّ عيناه قال عمر : لعمرك إنك لجرية ما جاء بك ؟ ما يدريك لعله يكون تحرف أو بلاءً ؟ فوالله ما زال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق بي فأدخل فيها ، فكشف الرجل التسبغة ، عن وجهه فإذا هو طلحة قال : إنك قد أكثرت ، أين الفرار وأين التحرف إلاّ إلى الله ؟ ، قال : فرمي سعد يومئذ بسهم ، رماه رجل يقال له : إبن العرقة فقال : خذها وأنا إبن العرقة فقال له سعد : عرقالله وجهك في النار. فأصاب الأكحل منه فقطعه قال محمد بن عمرو : فزعموا أنه لم يقطع من أحد إلاّّ لم يزل يبض دماً حتى يموت فقال سعد : اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة ، وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية وكانوا ظاهروا المشركين على رسول الله (ص) يومئذ فرقاً كلمه ، فبعث الله عليهم الريح فلم تترك لهم إناء إلاّ أكفأته ولا بناء إلاّ قلعته ، ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراًًً وكفى الله المؤمنين القتال.

 


 

إبن أبي شيبة

إبن أبي شيبة المصنف الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 495 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

36134 – حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : يزيد بن هارون قال : ، أخبرنا : محمد بن عمرو عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فسمعت وئيد الأرض ورائي فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس ، يحمل مجنه ، فجلست إلى الأرض ، قالت : فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر يرتجز وهو يقول :

 

 لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل  *  ما أحسن الموت إذا حان الأجل

 

قالت : فقمت فإقتحمت حديقة ، فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له – تعني المغفر ، قال : فقال عمر ، ويحك ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ؟ والله إنك لجريئة ، ما يؤمنك أن يكون تحوز وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت فدخلت فيها ، قال : فرفع الرجل التسبغة ، عن وجهه فإذا طلحة إبن عبيد الله ، قال : فقال : يا عمر ! ويحك قد أكثرت منذ اليوم ، وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله .

 


 

إسحاق بن راهويه

إسحاق بن راهويه مسند إبن راهويه الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 544 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

999 أخبرنا : محمد بن بشر العبدي ، نا : محمد بن عمرو ، حدثني : أبي ، عن علقمة بن وقاص المؤذن ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فوالله إني لأمشي إذا سمعت وئيد الأرض يعني حس الأرض فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه بن أخيه الحارث بن أوس قد شهد بدراًً مع رسول الله (ص) ، حدثنا : بذلك محمد بن عمرو يحمل مجنة وعلى سعد درع قد خرج أطرافه منها قالت : وكان من أعظم الناس وأطوله ، قالت : فأنا أتخوف على أطرافه قالت : فمر بي وهو يرتجز ويقول :

 

 لبث قليلاً يدرك الهيجاء حمل  *  ما أحسن الموت إذا حان الأجل

 

قالت : فلما جاوزني إقتحمت حديقة فيها المسلمون وفيهم عمر بن الخطاب ، فقال عمر : إنك لجريئة أما تخافين أن يدركك بلاءً قالت : فما زال يلومني حتى وددت لو أن الأرض لتنشق حتى فأدخل فيها فكشف الرجل السبغة ، عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله ، فقال : إنك قد أكثرت أين الفرار وأين وأين إلاّ إلى الله .

 


 

إبن سعد

إبن سعد الطبقات الكبرى الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 421 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

4051 قال : أخبرنا : يزيد بن هارون قال : ، أخبرنا : محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وثيد الأرض ورائي تعني حس الأرض فإلتفت فإذا أنا بسعد إبن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض قالت : فمر سعد وهو يرتجز ويقول :

 

لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل  *  ما أحسن الموت إذا حان الأجل

 

قالت : وعليه درع قد خرجت منه أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان سعد من أطول الناس وأعظمهم ، قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وفيهم عمر بن الخطاب رحمه الله ، وفيهم رجل عليه تسبغة له تعني المغفر قالت : فقال لي عمر : ما جاء بك والله إنك لجرئة وما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاءً قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت ساعتئذ فدخلت فيها قالت : فرفع الرجل التسبغة ، عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، قالت : فقال : ويحك يا عمر : إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله .

 


 

المتقي الهندي

المتقي الهنديكنز العمال الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 442 )

 

30077 – مسند عمر :، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فمشيت حتى إقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم طلحة ، فقال عمر : إنك لجريئة وما يدريك لعله يكون بلاءً أو تحوز ؟! فوالله ما زال يلومني حتى لوددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فقال طلحة : قد أكثرت أين التحوز أين الفرار.

 


 

المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 406 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

37088 – ( ش ) ، حدثنا : يزيد بن هارون ، أنبئنا : محمد بن عمرو عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم فمر يرتجز وهو يقول :

لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل  *  ما أحسن الموت إذ حان الأجل

 

فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له – تعني المغفر – فقال عمر : ويحك ! ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ! والله ! إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون تحوزاً وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت فدخلت فيها ! فرفع الرجل التسبغة ، عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر .

 


 

إبن أبي الحديد

إبن أبي الحديد شرح نهج البلاغةالجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 179 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– .... قالوا : وكيف لا يزال الشيطان يسلك فجاً غير فجه وقد فر مراراًًً من الزحف في أحد وحنين وخيبر ، والفرار من الزحف من عمل الشيطان وإحدى الكبائر الموبقة.

 


إبن أبي الحديد شرح نهج البلاغةالجزء : ( 19 ) – رقم الصفحة : ( 64 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

– . وناوش عمر بن الخطاب ضرار بن عمرو ، فحمل عليه ضرار حتى إذا وجد عمر مس الرمح رفعه عنه ، وقال : إنها لنعمة مشكورة ، فإحفظها يا بن الخطاب ، إني كنت آليت ألاّ تمكنني يداى من قتل قرشي فإقتله ، وإنصرف ضرار راجعاً إلى أصحابه ، وقد كان جرى له معه مثل هذه في يوم أحد.

مصادر أخرى :

( 1 )محمد بن عمر الواقدي – المغازي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 471 ).

( 2 )إبن هشام – سيرة إبن هشام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 241 ).