اتهام النبي بمحاولة الانتحار

 

 عدد الروايات : ( 2 )

 

صحيح البخاري – كتاب التعبير – باب أول ما بدئ به رسول الله (ص) من الوحي الرؤيا الصالحة

 

6581 – حدثنا : ‏‏يحيى بن بكير ‏، حدثنا : ‏‏الليث ‏‏، عن ‏عقيل ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ح ‏وحدثني : ‏عبد الله بن محمد ‏، حدثنا : ‏عبد الرزاق ، حدثنا : ‏معمر ‏ ‏قال الزهري ‏: ‏فأخبرني ‏عروة ‏‏، عن ‏‏عائشة ‏‏(ر) ‏‏أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله ‏(ص) ‏‏من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلاّ جاءت مثل فلقالصبح فكان يأتي ‏‏حراء ‏‏فيتحنث فيه ‏وهو التعبد ‏الليالي ذوات العدد ‏‏ويتزود لذلك ثم يرجع إلى ‏‏خديجة ‏‏فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في ‏غار حراء ‏‏فجاءه الملك فيه فقال : إقرأ فقال له النبي ‏(ص) : ‏فقلت ‏: ‏ما أنا بقارئ فأخذني ‏فغطني ‏حتى بلغ مني ‏الجهد ‏‏ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني فقال : ‏إقرأ بإسم ربك الذي خلق ‏حتى بلغ ‏علم الإنسان ما لم يعلم ‏فرجع بها ترجف ‏ ‏بوادره ‏ ‏حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏فقال : ‏زملوني ‏ ‏زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال : يا ‏ ‏خديجة ‏ ‏ما لي وأخبرها الخبر وقال : قد خشيت على نفسي فقالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتصدقالحديث وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على نوائب الحق ثم إنطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ‏ ‏وهو إبن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخوأبيها وكان أمراً تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخاً كبيراً قد عمي فقالت له ‏ ‏خديجة ‏: ‏أي إبن عم أسمع من إبن أخيك فقال ورقة ‏: ‏إبن أخي ماذا ترى فأخبره النبي ‏ (ص) ‏ ‏ما رأى فقال ورقة ‏: ‏هذا الناموس الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏يا ليتني فيها جذعاً أكون حياً حين يخرجك قومك فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أومخرجي هم فقال ورقة ‏: ‏نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلاّ عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏ورقة ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ‏ (ص) ‏ ‏فيما بلغنا حزناًً غداً منه مراراًًً كي يتردى من رءوس شواهقالجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال : يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنك رسول الله حقاً فيسكن لذلك ‏ ‏جأشه ‏ ‏وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غداً لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال له : مثل ذلك ، ‏قال إبن عباس ‏: فالقالإصباح ‏ ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=6689

 


 

مسند أحمد– باقي مسند الأنصار – حديث السيدة عائشة (ر)

 

25428 – حدثنا : ‏عبد الرزاق ‏، حدثنا : ‏معمر ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏‏فذكر حديثاًًًً ثم قال : ‏قال الزهري :‏ ‏فأخبرني ‏عروة ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله ‏(ص) ‏من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم وكان لا يرى رؤيا إلاّ جاءت مثل ‏ ‏فلقالصبح ‏ ‏ثم حبب إليه الخلاء فكان يأتي ‏ ‏حراء ‏ ‏فيتحنث ‏ ‏فيه ‏ ‏وهو التعبد ‏ ‏الليالي ذوات العدد ‏ ‏ويتزود ‏ ‏لذلك ثم يرجع إلى ‏ ‏خديجة ‏ ‏فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في ‏ ‏غار حراء ‏ ‏فجاءه الملك فيه فقال : إقرأ فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏ما أنا بقارئ قال : فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : ‏إقرأ بإسم ربك الذي خلق ‏ ‏حتى بلغ ‏ ‏ما لم يعلم ‏، قال : فرجع بها ترجف ‏ ‏بوادره ‏ ‏حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏فقال :‏ ‏زملوني ‏ ‏زملوني ‏ ‏فزملوه ‏ ‏حتى ذهب عنه ‏ ‏الروع ‏ ‏فقال : يا ‏ ‏خديجة ‏ ‏مالي فأخبرها الخبر قال : وقد خشيت علي ، فقالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتصدقالحديث وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على ‏ ‏نوائب ‏ ‏الحق ثم إنطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ‏ ‏وهو إبن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخي أبيها وكان أمراً ‏ ‏تنصر ‏ ‏في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخاً كبيراً قد عمي فقالت ‏ ‏خديجة ‏: ‏أي إبن عم أسمع من إبن أخيك فقال ورقة ‏: ‏إبن أخي ما ‏ ‏ترى فأخبره رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏ما رأى فقال ورقة ‏: ‏هذا ‏ ‏الناموس ‏ ‏الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏(ع) ‏ ‏يا ليتني فيها ‏ ‏جذعا ‏ ‏أكون حياً حين يخرجك قومك فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏أو مخرجي هم فقال ورقة ‏: ‏نعم لم يأت رجل قط بما جئت به إلاّ عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصراً ‏ ‏مؤزراً ‏ ‏ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏ورقة ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي ‏ ‏فترة ‏ ‏حتى حزن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فيما بلغنا حزناًً ‏ ‏غداً ‏ ‏منه مراراًًً كي ‏ ‏يتردى ‏ ‏من رءوس شواهقالجبال فكلما ‏ ‏أوفى ‏ ‏بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏(ع) ‏ ‏فقال له : يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنك رسول الله حقاً فيسكن ذلك ‏ ‏جأشه ‏ ‏وتقر نفسه ‏ ‏عليه الصلاة والسلام ‏ ‏فيرجع فإذا طالت عليه وفتر الوحي ‏ ‏غداً ‏ ‏لمثل ذلك فإذا ‏ ‏أوفى ‏ ‏بذروة جبل تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏(ع) ‏ ‏فقال له : مثل ذلك.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=24770

 


 

مصادر الحديث

 

البخاري – صحيح البخاري – رقم الحديث : ( 6467 ).

أحمد بن حنبل – مسند أحمد – رقم الحديث : ( 24768 ).

المباركفوري – تحفة الأحوذي – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 122 ).

عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 323 ).

إسحاق بن راهويه – مسند إبن راهويه – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 317 ).

إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء : ( =”color: #ff0000;”>1 ) – رقم الصفحة : ( 219 ).

إبن حبان – الثقات – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 50 ).

إبن جرير الطبري – جامع البيان – الجزء : ( 29 ) – رقم الصفحة : ( 180 ).

إبن كثير – تفسير إبن كثير – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 265 ).

محمد بن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 196 ).

الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 115 ).

الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 52 ).

إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 6 ).

إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 386 ).

إبن سيد الناس – عيون الأثر – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 115 ).

الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 15 ).