عائشة والكفار يتهمون الرسول انه مسحور

 

 

 

 

الرئيسية > الصحابة > عائشة بنت ابو بكر

 

 

 

 

 

يقول الله تعالى: " نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47

 

 

 عدد الروايات : ( 2 )

 

قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ( 39 ) إلاّّ عبادك منهم المخلصين ( 40 ) قال هذا صراط علي مستقيم ( 41 ) إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلاّّ من إتبعك من الغاوين ( 42 ) الحجر.

 


 

صحيح البخاري  كتاب بدء الخلق- صفة إبليس وجنوده

 

3095 – حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏، أخبرنا : عيسى ، عن ‏هشام ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، عن ‏عائشة ‏(ر) ‏قالت : سحر ‏‏النبي (ص) ، ‏وقال الليث ‏: ‏كتب إلي ‏هشام ‏ ‏أنه سمعه ووعاه ، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏سحر ‏ ‏النبي ‏ (ص) ‏حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال : أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي آتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر : ما وجع الرجل قال : ‏مطبوب ‏ ‏قال : ومن ‏ ‏طبه ‏ ‏قال : ‏لبيد بن الأعصم ‏ ‏قال : فيما ذا قال : في مشط ‏ ‏ومشاقة ‏ ‏وجف ‏ ‏طلعة ‏ ‏ذكر قال : فأين هو قال : في ‏ ‏بئر ذروان ‏ ‏فخرج إليها النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏ثم رجع فقال : ‏ ‏لعائشة ‏ ‏حين رجع : نخلها كأنه رءوس الشياطين فقلت : إستخرجته فقال : لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شراً ثم دفنت البئر. ‏

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=3099

 

*****

إبن حجرفتح الباري شرح صحيح البخاري – كتاب بدء الخلق – باب صفة إبليس وجنوده رقم الصفحة : ( 392 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– قوله : ( قرين : شيطان ) : …. ثم ذكر المصنف في الباب سبعة وعشرين حديثا ، الأول حديث عائشة قالت : سحر النبي (ص).

 

الحديث ، وسيأتي شرحه في كتاب الطب ، ووجه إيراده هنا من جهة أن السحر إنما يتم بإستعانة الشياطين على ذلك ، وسيأتي إيضاح ذلك هناك ، وقد أشكل ذلك على بعض الشراح. ‏

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=33&TOCID=2023

 


 

صحيح مسلم كتاب السلام باب السحر

 

2189 – حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : إبن نمير ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : سحر رسول الله (ص) يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم ، قالت حتى كان رسول الله (ص) يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله ، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله (ص) ثم دعا ثم دعا ثم قال : يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما إستفتيته فيه جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي : أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما وجع الرجل ، قال : مطبوب ، قال : من طبه ، قال : لبيد بن الأعصم ، قال : في أي شيء ، قال : في مشط ومشاطة ، قال : وجف طلعة ذكر ، قال : فأين هو ، قال : في بئر ذي أروان ، قالت : فأتاها رسول الله (ص) في أناس من أصحابه ، ثم قال : يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين ، قالت : فقلت يا رسول الله أفلا أحرقته ، قال : لا أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس شرا فأمرت بها فدفنت ، حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : أبو أسامة ، حدثنا : هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : سحر رسول الله (ص) ، وساق أبو كريب الحديث بقصته نحو حديث إبن نمير ، وقال فيه : فذهب رسول الله (ص) إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل ، وقالت : قلت يا رسول الله فأخرجه ولم يقل أفلا أحرقته ولم يذكر فأمرت بها فدفنت.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4131

 

*****

صحيح مسلم بشرح النووي كتاب السلام باب السحر  – رقم الصفحة : ( 222 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– قوله : ( سحر رسول الله (ص) يهودي ، حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله ) : قال الإمام المازري رحمه الله : مذهب أهل السنة وجمهور علماء الأمة على إثبات السحر ، وأن له حقيقة كحقيقة غيره من الأشياء الثابتة ، خلافا لمن أنكر ذلك ونفى حقيقته ، وأضاف ما يقع منه إلى خيالات باطلة لا حقائق لها ، وقد ذكره الله تعالى في كتابه ، وذكر أنه مما يتعلم ، وذكر ما فيه إشارة إلى أنه مما يكفر به ، وأنه يفرق بين المرء وزوجه ، وهذا كله لا يمكن فيما لا حقيقة له ، وهذا الحديث أيضا مصرح بإثباته ….

 

– قال القاضي عياض : وقد جاءت روايات هذا الحديث مبينة أن السحر إنما تسلط على جسده وظواهر جوارحه لا على عقله وقلبه واعتقاده.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=34&TOCID=1039