تضعيف احاديث ابو حنيفة

.

.

البخاري – التاريخ الكبير – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 81 )

 

2253 – نعمان بن ثابت أبو حنيفة الكوفي مولى لبني تيم الله بن ثعلبة روى عنه عباد بن العوام وإبن المبارك وهشيم ووكيع ومسلم بن خالد وأبو معاوية والمقري : كان مرجئاً سكتوا عنه عن رأيه وعن حديثه ، قال أبو نعيم مات أبو حنيفة سنة خمسين ومائة.


محمد بن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 368 )

 

– أبو حنيفة وإسمه النعمان بن ثابت مولى لبني تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل ، وهو صاحب الرأي أجمعوا على أنه توفي ببغداد في رجب أو شعبان سنة خمسين ومائة في خلافة أبي جعفر ، أخبرنا : محمد بن عمر قال :حدثني حماد بن أبي حنيفة قال : مات أبو حنيفة وهو بسبعين سنة ، وقال محمد بن عمر : وكنت يوم مات بالكوفة أتوقع قدومه فجاءنا نعيه وكان ضعيفاًً

في الحديث.


الألباني 

محمد ناصر الألباني – إرواء الغليل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 278 / 279 )

 

أولاً : لم يتفرد الدار قطني بتضعيفه ، بل هو مسبوق اليه من كبار الأئمة الذين لا مجال لمتعصب للطعن في تجريحهم لجلالهم وإمامتهم ، فمنهم :

 

– عبد الله بن المبارك فقد روى عنه إبن أبي حاتم : ( 2 / 1 / 450 ) بسند صحيح ، أنه كان يقول : كان أبو حنيفة مسكيناًًًً في الحديث.

 

– وقال إبن أبي حاتم : روى عنه إبن المبارك ثم تركه بآخره ، سمعت أبي يقول ذلك.

 

– ومنهم الإمام أحمد ، روى العقيلي في : ( الضعفاء ) ( 434 ) بسند صحيح ، عنه أنه قال : حديث أبي حنيفة ضعيف.

 

<font
size=”2″>- ومنهم الإمام مسلم صاحب الصحيح ، فقال في : ( الكنى ) ( ق 57 / 1 ) : مضطرب الحديث ليس له كثير حديث صحيح.

 

– ومنهم الإمام النسائي فقال في : ( الضعفاء والمتروكين ) ( ص 29 ) : ليس بالقوي في الحديث.

 

ثانياً : إذا سلمنا أن تجريح الدار قطني كان مبهماً ، فلا يعني ذلك أن التجريح هو في الواقع مبهم ، فإن قول الإمام أحمد فيه : حديثه ضعيف فيه إشارة إلى سبب الجرح وهو علم ضبطه للحديث ، وقد صرح بذلك الإمام مسلم حين قال : مضطرب الحديث.

 

– وكذلك النسائي أشار إلى سبب الضعف نحو إشارة أحمد حيث قال : ليس بالقوي في الحديث.

 

وقد أفصح عن قصده الذهبي فقال : ضعفه النسائي من جهة حفظه وإبن عدي وآخرون.

 

وقد إعترف الحنفي المشار إليه بأن جرح الإمام من بعضهم هو مفسر ( ولم يسم البعض ! ) ولكنه دفعه بقوله : إن الذي جرح الإمام بهذا لم يره ، ولم ير منه ما يوجب رد حديثه ، قلت :

 

وفيه نظر من وجهين :

 

إلاول : أن عبد الله بن المبارك رآه وروى عنه ، ثم ترك حديثه كما سبق ، عن أبي حاتم ، ولولا أنه رأى منه ما يوجب رد حديثه ما ترك الرواية عنه.

 

الثاني : أن كلامه يشعر – بطريق دلالة المفهوم – أن الجارح لو كان رأى الإمام كان جرحه مقبولاًً ! فلزمه أن يقبل جرح إبن المبارك إياه ، لأنه كان قد رآه كما سبق ، على أن هذا الشرط مما لا أصل له عند العلماء ، بل نحن نعلم أن أئمة الجرح والتعليل جرحوا مئات الرواة الذين لم يروهم ، وذلك لما ظهر لهم من عدم ضبطهم لحديثهم بمقابلته بأحاديث الثقات المعروفين عندهم ، وهذا شئ معروف لدى المشتغلين بعلم السنة ، على أنني أعتقد أن المتعصبين لا يرضهم بأي وجه نقد إمامهم في رواية الحديث من أئمة الحديث المخلصين الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم ، فها أنت ترى دفع الجرح المبين سببه بحجة لم ترد عند العلماء وهي أن الجارح لم ير الإمام ، فلو أنه كان رآه أفتظن أنهم كانوا يقبلون جرحه ، أم كانوا يقولون : كلام المتعاصرين في بعضهم لا يقبل ؟ ! وبعد فإن تضعيف أبي حنيفة رحمه الله في الحديث لا يحط مطلقاًً من قدره وجلالته في العلم والفقه الذي إشتهر به ، ولعل نبوغه فيه ، وإقباله عليه هو الذي جعل حفظه يضعف في الحديث ، فإنما من المعلوم أن إقبال العالم على علم وتخصصه فيه ، مما يضعف ذاكرته غالبا في العلوم إلاخرى ، والله تعالى أعلم.


أحمد بن حنبل

أحمد بن حنبل – العلل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 545 548 )


إبن حبان – كتاب المجروحين – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 61 / 73 )

 

النعمان بن ثابت أبو حنيفة الكوفي : صاحب الرأي ، يروى عن عطاء ونافع ، كان مولده سنة ثمانين في سوا الكوفة ، وكان أبوه مملوكاً لرجل من بنى ربيعة من تيم الله من نجد يقال لهم : بنو قفل فأعتق أبوه وكان خبازاً لعبد الله إبن قفل ، ومات أبو حنيفة سنة خمسين ومائة ببغداد ، وقبره في مقبرة الخيزران .

 

وكان رجلاًًً جدلاًً ظاهر الورع لم يكن الحديث صناعته.

حدث بمائة وثلاثين حديثاًًً مسانيد ماله حديث في الدنيا ، غيرها أخطأ منها في مائة وعشرين حديثاًًً ،  إما أن يكون أقلب إسناده أو غير متنه من حيث لا يعلم فلما غلب خطؤه على صوابه إستحق ترك الإحتجاج به في إلاخبار.

ومن جهة أخرى لا يجوز الإحتجاج به لأنه كان داعياً إلى إلارجاء والداعية إلى البدع لا يجوز أن يحتج به عند أئمتنا قاطبة لا أعلم بينهم فيه خلافاًً على أن أئمة المسلمين وأهل الورع في الدين في جميع الأمصار وسائر إلأقطار جرحوه ، وأطلقوا عليه القدح إلا الواحد بعد الواحد ، قد ذكرنا ما روى فيه من ذلك في كتاب ( التنبيه على التمويه ) فأغنى ذلك عن تكرارها في هذا الكتاب

أخبرنا : عبد الكبير بن عمر الخطابي بالبصرة ، قال : حدثنا : على بن جندب ، قال : حدثنا : محمد بن عامر الطائي ، قال : رأيت كأني واقف على درج مسجد دمشق في جماعة من الناس فخرج شيخ ملبب شيخاً وهو يقول : أيها الناس إن هذا غير دين محمد  ، قال : فقلت لرجل إلى جنبي : من هذين لشيخين ؟ قال : هذا أبو بكر الصديق ملبب أبا حنيفة.

أخبرنا : الثقفي ، قال : سمعت : الحسن بن الصباح ، قال : حدثنا : مؤمل بن إسماعيل ، قال : سمعت : سفيان الثوري يقول : أبو حنيفة غير ثقة ولا مأمون.

أخبرنا : يعقوب بن محمد المغري ، قال : حدثنا : أحمد بن سلمة ، قال : سمعت : الحسين إبن منصور يقول : سمعت : مبشر بن عبد الله بن رزين النيسابوري يقول : كتب إلينا إبراهيم بن طهمإن من العراق : أن إمحوا ما كتبتم عنى من آثار أبي حنيفة.

وسمعت : محمد بن محمود النسائي يقول : سمعت : على بن خشرم يقول : سمعت : على بن إسحاق السمرقندي يقول : سمعت : إبن المبارك يقول : كان أبو حنيفة في الحديث يتيماًًً.

– وأخبرنا : الحسن بن إسحاق بن إبراهيم الخولاني بطرسوس ، قال : حدثنا : محمد بن جابر المروزي ، قال : سمعت : زياد بن أيوب يقول : سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة وأبى يوسف فقال : لا أرى الرواية عنهما.

– وأخبرنا : الحسين بن إدريس الأنصاري ، قال : حدثنا : محمد بن علي الثقيفي ، قال : سمعت : إبراهيم بن شماس يقول : ترك إبن المبارك أبا حنيفة في آخر أمره.

– سمعت : حمزة بن داود يقول : سمعت : داود بن بكر يقول : سمعت : المقرى يقول : حدثنا : أبو حنيفة ، وكان مرجئاً ودعاني إلى إلإرجاء فأبيت عليه.

– وأخبرني محمد إبن المنذر ، قال : حدثنا : عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا : أبو الربيع الزهراني ، قال : سمعت : حماد بن زيد يقول : سمعت : أبا حنيفة يقول : لم أكد القى شيخاً إلا أدخلت عليه ما ليس من حديثه إلا هشام بن عروة.

أخبرنا : أحمد بن
بشر ، قال : حدثنا : محمود بن الخطاب ، قال : حدثنا : رستة ، قال : سمعت : عبد الرحمن بن مهدي يقول : وذكر أبا حنيفة ، فقرأ : ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم إلا ساء ما يزرون.

================================================================================================================

إبن عبدالبر – إلانتقاء في فضائل الأئمة الفقهاء – رقم الصفحة : ( 147 / 152 )

 

نا : عبد الوارث ، قال : ، نا : قاسم ، قال : ، نا : أحمد بن زهير ، نا : أبو عبد الله المعيطى ، قال : ، نا : أبو أسامة قال مرقوم على رقبة ، فقال من أين جئتم فقالوا : من عند أبى حنيفة جئنا ، فقال يكفيكم من رأيه من مامضغتم وترجعون إلى أهليكم بغير ثقة.

– نا : عبد الوارث ، نا : قاسم ، نا : أحمد بن زهير حدثني إبراهيم بن بشار الرمادي قال : ، نا : سفيان بن عيينة قال : مر رجل بمسعر بن كدام فقال : أين تريد قال : أريد أبا حنيفة قال : يكفيك من رأيه ما مضغت وترجع إلى أهلك بغير ثقة.

قال إبن أبي خيثمة : وكان أبو حنيفة يروي حديث المرتدة عن عاصم الأحول.

– قال أحمد بن زهير : كان أبى يقرأ علينا في أصل كتابه حديث أهل الكوفة فإذا مر بالأحاديث عن أبي حنيفة لم يقرأها علينا.

قال سفيان : هل سمعتم بشر من هذا ، قال أبو عمر : كثير من أهل الحديث إستجازوا الطعن على أبي حنيفة لرده كثيراً من أخبار الآحاد العدول ، لأنه كان يذهب في ذلك إلى عرضها على ما إجتمع عليه من الأحاديث ومعاني القرآن فما شذ عن ذلك رده وسماه شاذاًً ،وكان مع ذلك أيضاً يقول : الطاعات من الصلاة وغيرها لا تسمى إيماناً وكل من قال من أهل السنة الإيمان قول وعمل ينكرون قوله ويبدعونه بذلك وكان مع ذلك محسوداً لفهمه وفطنته.

فممن طعن عليه وجرحه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري فقال في كتابه في الضعفاء والمتروكين أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي

وقال إبن الجارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين : النعمان بن ثابت أبو حنيفة جل حديثه وهم ، وقد إختلف في إسلامه فهذا ومثله لا يخفى على من أحسن النظر والتأمل ما فيه.

وذكر الساجي قال : ، نا : أبو حاتم الرازي قال : ، نا : العباس بن عبد العظيم عن محمد بن يونس قال : إنما إستتيب أبو حنيفة لأنه قال القرآن مخلوق وإستتابه عيسى بن موسى.

– وذكر الساجي قال : ، نى : محمد بن روح المدايني ، قال : ، نى معلى بن أسد قال : قلت إبن المبارك : كان الناس يقولون : إنك تذهب إلى قول أبى حنيفة قال : ليس كل ما يقول الناس يصيبون فيه قد كنا نأتيه زماناً ونحن لا نعرفه فلما عرفناه تركناه.

– قال : وني : محمد بن أبي عبد الرحمن المقرى ، قال : سمعت أبي : يقول : دعاني أبو حنيفة إلى الإرجاء غير مرة فلم أجبه.

tyle=”margin-top: 0pt; margin-bottom: 0pt; text-align: center;”>

======================================================================================

 

الرازي – الجرح والتعديل – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 449 / 450 )

 

2062 – النعمان بن ثابت أبو حنيفة مولى بنى تيم الله [ بن ثعلبة ] روى عن عطاء ونافع وأبى جعفر محمد بن علي وقتادة وسماك بن حرب وحماد بن أبي سليمان روى عنه هشيم وعباد بن العوام وإبن المبارك ووكيع وعبد الرزاق وأبو نعيم ، ثم تركه إبن المبارك بأخرة سمعت أبي يقول ذلك .

 

– نا : عبد الرحمن حدثني : أبي قال سمعت محمد بن كثير العبدي يقول : كنت عند سفيان الثوري فذكر حديثاًًً ، فقال رجل : حدثني : فلان بغير هذا ، فقال من هو ؟ قال : أبو حنيفة ، قال : أحلتني على غير ملئ.

 

– حدثنا عبد الرحمن حدثني : أبي ، نا : الحميدي ، نا : وكيع ، نا : أبو حنيفة أنه سمع عطاء إن كان سمعه : ، نا : عبد الرحمن ، نا : صالح بن أحمد [ بن محمد ] بن حنبل ، نا : على يعنى إبن المديني قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : مر بى أبو حنيفة وأنا في سوق [ الكوفة ] فلم أسأله عن شئ ، وكان جاري بالكوفة فما قربته ولا سألته عن شئ.

 

نا : عبد الرحمن ، أنا : إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إلى [ قال ] : حدثني : إسحاق بن راهويه قال : سمعت جريراً يقول : قال : محمد بن جابر اليمامي سرق أبو حنيفة كتب حماد منى.

 

– نا : عبد الرحمن ، نا : أحمد بن منصور المروزي قال : سمعت سلمة بن سليمان قال : قال عبد الله – يعنى إبن المبارك : إن أصحابي ليلومونني في الرواية عن أبي حنيفة ، وذاك انه أخذ كتاب محمد بن جابر عن حماد بن أبي سليمان فروى عن حماد ولم يسمعه منه.

 

– نا : عبد الرحمن ، نا : محمد بن حمويه بن الحسن قال : سمعت الحسين بن الحسن المروزي يقول : ذكر أبو حنيفة عند أحمد بن حنبل فقال : رأيه مذموم وبدنه لا يذكر.

 

– حدثنا عبد الرحمن ، ثنا : حجاج بن حمزة قال : ، نا : عبدان إبن عثمان قال : سمعت إبن المبارك يقول : كان أبو حنيفة مسكيناًًً في الحديث.

============================================================================================

الخطيب البغدادي – تاريخ بغداد – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 394 / 451 )

أخبرنا : إبن الفضل ، أخبرنا : إبن درستويه ، حدثنا : يعقوب ، حدثنا : أبو بكر بن خلاد قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال : سمعت حماد بن زيد يقول : سمعت أيوب – وذكر أبو حنيفة – فقال : يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ، ( التوبة : 32 ).

 

أخبرنا : الخلال ، حدثني : يوسف بن عمر القواس ، حدثنا : محمد بن عبد الله العلاف المستعيني ، حدثنا : علي بن حرب ، حدثنا : أبان بن سفيان ، حدثنا : حماد بن زيد قال : ذكر أبو حنيفة عند البتي فقال : ذاك رجل أخطأ عصم دينه كيف يكون حاله.

 

أخبرنا : إبراهيم بن محمد بن سليمان الأصبهاني ، أخبرنا : أبو بكر بن المقرئ ، حدثنا : سلامة بن محمود القيسي – بعسقلان – حدثنا : إبراهيم بن أبي سفيان ، حدثنا : الفريابي قال : سمعت سفيان يقول ، قيل لسوار : لو نظرت في شئ من كلام أبي حنيفة وقضاياه ؟ فقال : كيف إنظر في كلام رجل لم يؤت الرفق في دينه ؟.

 

وقال زكريا : أخبرنا : الحسين بن عبد الله النيسابوري قال : أشهد على عبد الله – يعني إبن المبارك – شهادة يسألني الله عنها أنه قال لي : يا حسين قد تركت كل شئ رويته عن أبي حنيفة فأستغفر الله وأتوب إليه

أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبان التغلبي الهيتي ، حدثنا : أحمد بن سلمان النجاد ، حدثنا : أحمد بن محمد بن شاهين ، حدثنا : محمد بن سهل قال : سمعت محمد بن يوسف الفريابي يقول : كان سفيان ينهى عن النظر في رأي أبي حنيفة ، قال : وسمعت محمد بن يوسف – وسئل هل روى سفيان الثوري عن أبي حنيفة شيئاًً ؟ – قال : معاذ الله ، سمعت سفيان الثوري يقول : ربما إستقبلني أبو حنيفة يسألني عن مسألة ، فأجيبه وأنا كاره ، وما سألته عن شئ قط

أخبرنا : القاضي أبو بكر محمد بن عمر الداودي ، أخبرنا : عبيد الله بن أحمد إبن يعقوب المقرئ ، حدثنا : محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع ، حدثنا : محمد إبن عمر بن دليل قال : سمعت محمد بن عبيد الطنافسي يقول : سمعت سفيان – وذكر عنده أبو حنيفة – فقال : يتعسف الأمور بغير علم ولا سنة.

 

60 – أخبرنا : إبن رزق ، أخبرنا : إبن سلم ، حدثنا : الأبار ، حدثنا : سفيان بن وكيع بن الجراح قال : سمعت أبي يقول : ذكروا أبا حنيفة في مجلس سفيان فقال : كان يقال عوذوا بالله من شر النبطي إذا إستعرب.

 

61 – وقال : حدثنا : الأبار ، حدثنا : إبراهيم بن سعيد ، حدثنا : عبد الله بن عبد الرحمن قال : سئل قيس بن الربيع عن أبي حنيفة فقال : من أجهل الناس بما كان وأعلمه بما لم يكن.

 

62 – أخبرنا : البرمكي ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن خلف ، حدثنا : محمد إبن محمد الجوهري ، حدثنا : أبو بكر الأثرم ، حدثنا : سنيد بن داود ، حدثنا : حجاج قال : سألت قيس بن الربيع عن أبي حنيفة فقال : أنا من أعلم الناس به ، كان أعلم الناس بما لم يكن وأجهلهم بما كان.

 

63 – أخبرنا : البرقاني ، حدثني : محمد بن أحمد بن محمد الأدمي ، حدثنا : محمد بن علي الإيادي ، حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، حدثنا : بعض أصحابنا قال : قال إبن إدريس : إني لأشتهي من الدنيا أن يخرج من الكوفة قول أبي حنيفة ، وشرب المسكر ، وقراءة حمزة.

 

وقال زكريا : سمعت محمد بن الوليد البسري قال : كنت قد تحفظت قول أبي حنيفة ، فبينا أنا يوماًً عند أبي عاصم ، فدرست عليه شيئاًً من مسائل أبي حنيفة ، فقال ما أحسن حفظك ، ولكن ما دعاك أن تحفظ شيئاًً تحتاج أن تتوب إلى الله منه.

 

65 – أخبرنا : إبن رزق ، أخبرنا : إبن سلم ، حدثنا : الأبار ، حدثنا : أحمد بن عبد الله العكي – أبو عبد الرحمن وسمعت منه بمرو – قال : حدثنا : مصعب بن خارجة بن مصعب سمعت حماداًً يقول – في مسجد الجامع – وما علم أبي حنيفة ؟ علمه أحدث من خضاب لحيتي هذه.

 

وسمعت أبا قدامة يقول : سمعت سلمة بن سليمان يقول : قال رجل لإبن المبارك : أكان أبو حنيفة عالماً ؟ قال : لا ، ما كان بخليق لذاك ، ترك عطاء وأقبل على أبي العطوف.

 

70 – أخبرني : الأزهري ، حدثنا : محمد بن العباس ، حدثنا : أبو القاسم بن بشار ، حدثنا : إبراهيم بن راشد الأدمي قال : سمعت أبا ربيعة محمد بن عوف يقول : سمعت حماد بن سلمة يكنى أبا حنيفة أبا جيفة.

 

71 – أخبرنا : إبن رزق ، أخبرنا : عثمان بن أحمد ، حدثنا : حنبل بن إسحاق قال : سمعت الحميدي يقول : لأبي حنيفة – إذا كناه – أبو جيفة لا يكنى عن ذاك ، ويظهره في المسجد الحرام في حلقته والناس حوله .

 

72 – أخبرنا : العتيقي ، حدثنا : يوسف بن أحمد الصيدلاني ، حدثنا : محمد بن عمرو العقيلي ، حدثني : زكريا بن يحيى الحلواني قال : سمعت محمد بن بشار العبدي بنداراً يقول : قلما كان عبد الرحمن بن مهدي يذكر أبا حنيفة علي إلا قال : كان بينه وبين الحق حجاب.

أخبرنا : إبن رزق ، أخبرنا : إبن سلم ، حدثنا : الأبار ، حدثنا : العباس بن صالح قال : سمعت أسود بن سالم ي

قول : قال أبو بكر بن عياش : سود الله وجه أبي حنيفة.

83 – أخبرني : أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد ، أخبرنا : محمد بن العباس ، حدثنا : أحمد بن نصر الحافظ ، حدثنا : إبراهيم بن عبد الرحيم ، حدثنا : أبو معمر قال : قال أبو بكر بن عياش : يقولون إن أبا حنيفة ضرب على القضاء ، إنما ضرب على أن يكون عريفاً على طرز حاكة الخزازين.

 

84 – أخبرني : الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ ، حدثنا : محمد بن بكران البزاز ، حدثنا : محمد بن مخلد ، حدثنا : محمد بن حفص – هو الدوري – قال : سمعت أبا عبيد يقول : كنت جالساًً مع الأسود بن سالم في مسجد الجامع بالرصافة ، فتذاكروا مسألة ، فقلت : إن أبا حنيفة يقول : فيها كيت وكيت ، فقال لي الأسود : تذكر أبا حنيفة في المسجد ؟ فلم يكلمني حتى مات.

85 – أخبرني : محمد بن أحمد بن يعقوب ، أخبرنا : محمد بن نعيم الضبي قال : سمعت محمد بن حامد البزاز يقول : سمعت الحسن بن منصور يقول : سمعت محمد بن عبد الوهاب يقول : قلت لعلي بن عثام : أبو حنيفة حجة ؟ فقال : لا للدين ولا للدنيا.

أخبرنا : أبو نعيم الحافظ ، حدثنا : أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان ، حدثنا : سلم بن عصام ، حدثنا : رسته عن موسى بن المساور قال : سمعت جبر – وهو [ محمد بن ] عصام بن يزيد الأصبهاني – يقول : سمعت سفيان الثوري يقول : أبو حنيفة ضال مضل.

88 – أخبرنا : إبراهيم بن محمد بن سليمان المؤدب الأصبهاني ، أخبرنا : أبو بكر المقرئ ، حدثنا : سلامة بن محمود القيسي ، حدثنا : أيوب بن إسحاق بن سافري ، حدثنا : رجاء السندي قال : قال عبد الله بن إدريس : أما أبو حنيفة فضال مضل ، وأما أبو يوسف ففاسق من الفساق.

وقال إبن أبي حاتم : حدثني : الربيع بن سليمان المرادي قال : سمعت الشافعي يقول : أبو حنيفة يضع أول المسألة خطأ ثم يقيس الكتاب كله عليها.

92 – وقال أيضاً : حدثنا : أبي ، حدثنا : هارون بن سعيد الأيلي قال : سمعت الشافعي يقول : ما أعلم أحداً وضع الكتاب أدل على عوار قوله من أبي حنيفة.

93 – أخبرنا : إبن رزق ، حدثنا : عثمان بن أحمد الدقاق ، حدثنا : محمد بن إسماعيل الرقي ، حدثني : أحمد بن سنان بن أسد القطان قال : سمعت الشافعي يقول : ما شبهت رأي أبي حنيفة إلا بخيط السحارة يمد كذا فيجئ أخضر ، ويمد كذا فيجئ أصفر.

أخبرنا : طلحة بن علي الكتاني ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، حدثنا : أبو شيخ الأصبهاني ، حدثنا : الأشرم قال : رأيت أبا عبد الله مراراًً يعيب أبا حنيفة ومذهبه ، ويحكي الشئ من قوله على الإنكار والتعجب

– أخبرنا : بشرى بن عبد الله الرومي ، أخبرنا : أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدثنا : محمد بن جعفر الراشدي ، حدثنا : أبو بكر الأثرم قال : أخبرنا : أبو عبد الله بباب في العقيقة ، فيه عن النبي (ص) أحاديث مسندة ، وعن أصحابه وعن التابعين ، ثم قال : قال أبو حنيفة : هو من عمل الجاهلية ، ويتبسم كالمتعجب.

– أخبرنا : إبن رزق ، حدثنا : أحمد بن سلمان الفقيه المعروف بالنجاد ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا : مهنى بن يحيى قال : سمعت أحمد إبن حنبل يقول : ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء.

أخبرني : البرقاني ، حدثنا : محمد بن أحمد الأدمي ، حدثنا : محمد بن إبن علي الإيادي ، حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، حدثني : محمد بن روح قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لو أن رجلاًً ولى القضاء ثم حكم برأي أبي حنيفة ، ثم سئلت عنه لرأيت أن أرد أحكامه.

أخبرنا : البرقاني ، أخبرنا : بشر بن أحمد الإسفراييني ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني قال : سمعت القاسم بن عبد الملك أبا عثمان يقول : سمعت أبا مسهر يقول : كانت الأئمة تلعن أبا فلان على هذا المنبر ، وأشار إلى منبر دمشق ، قال الفرهياني : وهو أبو حنيفة.

أخبرني : الخلال ، حدثنا : أبو الفضل عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري ، حدثنا : عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد السكري ، حدثنا

: العباس بن عبيد الله الترقفي قال : سمعت الفريابي يقول : كنا في مجلس سعيد بن عبد العزيز بدمشق فقال رجل : رأيت فيما يرى النائم كان النبي (ص) قد دخل من باب الشرقي – يعني باب المسجد – ومعه أبو بكر وعمر ، وذكر غير واحد من الصحابة ، وفي القوم رجل وسخ الثياب رث الهيئة ، فقال : تدري من ذا ؟ قلت : لا ، قال : هذا أبو حنيفة ، هذا ممن أعين بعقله على الفجور ، فقال له سعيد بن عبد العزيز : أنا أشهد أنك صادق ، لولا أنك رأيت هذا ، لم يكن الحسن يقول : هذا.

أخبرنا : القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي ، حدثنا : عبد الله إبن محمد بن عثمان المزني – بواسط – حدثنا : طريف بن عبد الله قال : سمعت إبن أبي شيبة – وذكر أبا حنيفة – فقال : أراه كان يهودياً.

أخبرني : إبراهيم بن عمر البرمكي ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن محمد إبن حمدان العكبري ، حدثنا : محمد بن أيوب بن المعافى البزاز قال : سمعت إبراهيم الحربي يقول : وضع أبو حنيفة أشياء في العلم ، مضغ الماء أحسن منها ، وعرضت يوماًً شيئاًً من مسائله على أحمد بن حنبل فجعل يتعجب منها ، ثم قال : كأنه هو يبتدئ الإسلام

– أخبرني : الحسن بن أبي طالب ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن يوسف ، حدثنا : محمد بن جعفر المطيري – حدثنا : عيسى بن عبد الله الطيالسي ، حدثنا : الحميدي قال :

سمعت إبن المبارك يقول : صليت وراء أبي حنيفة صلاة وفي نفسي منها شئ ، قال : وسمعت إبن المبارك يقول : كتبت عن أبي حنيفة أربعمائة حديث إذا رجعت إلى العراق إن شاء الله محوتها.

أخبرنا : إبراهيم بن محمد بن سليمان المؤدب ، أخبرنا : أبو بكر بن المقرئ ، حدثنا : سلامة بن محمود القيسي ، حدثنا : إسماعيل بن حمدويه البيكندي قال : سمعت الحميدي يقول : سمعت إبراهيم بن شماس يقول : كنت مع إبن المبارك بالثغر ، فقال : لئن رجعت من هذه لأخرجن أبا حنيفة من كتبي.

109 – أخبرنا : العتيقي ، أخبرنا : يوسف بن أحمد الصيدلاني ، حدثنا : محمد بن عمرو العقيلي ، حدثنا : محمد بن إبراهيم بن جناد ، حدثنا : أبو بكر الأعين ، حدثنا : إبراهيم بن شماس قال : سمعت إبن المبارك يقول : إضربوا على حديث أبي حنيفة.

110 – أخبرنا : عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عبد الله بن سليمان ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، حدثنا : أبو بكر الأعين عن الحسن بن الربيع قال : ضرب إبن المبارك على حديث أبي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة ، كذا رواه لنا . وأظنه عن عبد الله بن أحمد عن أبي بكر الأعين نفسه ، والله أعلم.

111 – أخبرني : محمد بن أحمد بن يعقوب ، أخبرنا : محمد بن نعيم الضبي قال : سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن أحمد المقرئ يقول : سمعت أبا بكر أحمد بن محمد بن الحسين البلخي يقول : سمعت محمد بن علي بن الحسن بن شقيق يقول : سمعت أبي يقول : سمعت عبد الله بن المبارك يقول : لحديث واحد من حديث الزهري أحب إلي من جميع كلام أبي حنيفة.

112 – أخبرنا : إبن دوما ، أخبرنا : إبن سلم ، حدثنا : الأبار ، حدثنا : علي بن خشرم عن علي بن إسحاق الترمذي قال : قال إبن المبارك : كان أبو حنيفة يتيماًً في الحديث.

113 – أخبرنا : البرقاني قال : قرىء على عمر بن بشران – وأنا أسمع – حدثكم علي بن الحسين بن حبان ، حدثنا : [ أبي حدثنا : ] عبد الله بن أحمد بن شبويه قال : سمعت أبا وهب يقول : سمعت عبد الله هو – إبن المبارك – يقول : كان أبو حنيفة يتيماًً في الحديث.

114 – أخبرنا : علي بن محمد بن عبد الله المعدل ، حدثنا : أبو علي بن الصواف ، أخبرنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل – إجازة – حدثنا : سريج بن يونس ، حدثنا : أبو قطن ، حدثنا : أبو حنيفة ، وكان زمناً في الحديث.

أخبرنا : عبد الله بن يحيى السكري والحسن بن أبي بكر ومحمد بن عمر النرسي . قالوا : أخبرنا : محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، حدثنا : محمد بن يونس ، حدثنا : مؤمل بن إسماعيل – أبو عبد الرحمن – قال : سألت سفيان إبن عيينة ، قلت : يا أبا محمد تحفظ عن أبي حنيفة شيئاًً ؟ قال : لا ، ولا نعمة عين.

118 – وأخبرنا : البرمكي ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن خلف ، حدثنا : عمر بن محمد الجوهري ، حدثنا : أبو بكر الأثرم ، حدثنا : يحيى بن محمد بن صاعد ، حدثنا : إبن نمير قال
: أدركت الناس وما يكتبون الحديث عن أبي حنيفة ، فكيف الرأي ؟.

119 – وأخبرنا : العتيقي ، حدثنا : يوسف بن أحمد ، حدثنا : العقيلي ، حدثنا : محمد إبن إسماعيل ، حدثنا : سليمان بن حرب قال : سمعت حماد بن زيد يقول : سمعت الحجاج بن أرطاة يقول : ومن أبو حنيفة ؟ ومن يأخذ عن أبي حنيفة ؟ وما أبو حنيفة ؟.

120 – أخبرنا : البرقاني ، أخبرنا : محمد بن العباس بن حيويه ، أخبرنا : محمد إبن مخلد ، حدثنا : صالح بن أحمد بن حنبل ، حدثنا : علي – يعني إبن المديني – قال : سمعت يحيى ، هو إبن سعيد القطان – وذكر عنده أبو حنيفة – قالوا : كيف كان حديثه ؟ قال : لم يكن بصاحب حديث.

121 – أخبرنا : الخلال ، حدثنا : أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، أخبرنا : علي بن محمد إبن مهران السواق ، حدثنا : محمد بن حماد المقرئ قال : وسألت يحيى بن معين عن أبي حنيفة فقال : وأيش كان عند أبي حنيفة من الحديث حتى تسأل عنه.

122 – أخبرنا : الحسن بن الحسن بن المنذر القاضي والحسن بن أبي بكر البزاز قالا : أخبرنا : محمد بن عبد الله الشافعي سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي قال : سمعت أحمد بن حنبل – وسئل عن مالك – فقال : حديث صحيح ، ورأي ضعيف ، وسئل عن الأوزاعي فقال : حديث ضعيف ، ورأي ضعيف ، وسئل عن أبي حنيفة فقال : لا رأي ولا حديث ، وسئل عن الشافعي فقال : حديث صحيح ، ورأي صحيح.

123 – سمعت أحمد بن علي البادا يقول : قال لي أبو بكر بن شاذان : قال لي أبو بكر بن أبي داود : جميع ما روى أبو حنيفة من الحديث مائة وخمسون حديثاًً أخطأ – أو قال غلط – في نصفها.

 

– أخبرنا : البرقاني ، أخبرنا : محمد بن الحسن السراجي ، أخبرنا : عبد الله بن أبي حاتم الرازي ، حدثني : أبي قال : سمعت محمد بن كثير العبدي يقول : كنت عند سفيان الثوري فذكر حديثاًً ، فقال رجل : حدثني : فلان بغير هذا ، فقال : من هو ؟ فقال : أبو حنيفة . قال : أحلتني على غير ملىء.

أخبرنا : محمد بن الحسين بن محمد المتوثي ، أخبرنا : إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا : الحسن بن الفضل البوصرائي قال : حدثنا : محمد بن كثير العبدي ، حدثنا : سفيان الثوري قال : رأيته وسأله رجل عن مسألة فأفتاه فيها ، فقال له الرجل : أن فيها أثراً ، قال له : عمن ؟ قال : عن أبي حنيفة ، قال : أحلتني على غير ملىء.

 

134 – أخبرنا : رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري ، حدثنا : علي بن أحمد بن علي الهمذاني – بها – قال : حدثن

ا : الفضل بن الفضل الكندي قال : سمعت الحسن بن صاحب يقول : سمعت أبا سلمة الفقيه يقول : سمعت عبد الرزاق يقول : ما كتبت عن أبي حنيفة إلا لأكثر به رجالي ، وكان يروي عنه نيفا وعشرين حديثاًً.

 

135 – أخبرنا : علي بن أحمد بن عمر المقرئ ، أخبرنا : إسماعيل بن علي الخطبي ، أخبرنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن الرجل يريد أن يسأل عن الشئ من أمر دينه – يعني مما يبتلى به من الإيمان في الطلاق وغيره ، وفي مصره من أصحاب الرأي ، ومن أصحاب الحديث لا يحفظون ولا يعرفون الحديث الضعيف ولا الإسناد القوي ، فمن يسأل ؟ أصحاب الرأي أو هؤلاء – أعني أصحاب الحديث – على ما كان من قلة معرفتهم ؟ قال : يسأل أصحاب الحديث ، ولا يسأل أصحاب الرأي ، ضعيف الحديث خير من رأي أبي حنيفة.

 

136 – أخبرنا : العتيقي ، أخبرنا : يوسف بن أحمد الصيدلاني ، حدثنا : محمد بن عمرو العقيلي ، حدثنا : عبد الله بن أحمد قال : سمعت أبي يقول : حديث أبي حنيفة ضعيف ، ورأيه ضعيف.

 

137 – وأخبرنا : العتيقي ، حدثنا : يوسف ، حدثنا : العقيلي ، حدثنا : سليمان بن داود العقيلي قال : سمعت أحمد بن الحسن الترمذي يقول : وأخبرنا : عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عثمان بن جعفر بن محمد السبيعي ، حدثنا : الفريابي جعفر إبن محمد ، حدثني : أحمد بن الحسن الترمذي قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : كان أبو حنيفة يكذب ، لم يقل العتيقي – كان.

 

138 – أخبرنا : القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله المطيري ، حدثنا : علي بن إبراهيم البيضاوي ، أخبرنا : أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي ، حدثنا : عباس بن محمد الدوري قال : سمعت يحيى بن معين يقول – وقال له رجل : أبو حنيفة كذاب – قال : كان أبو حنيفة أنبل من أن يكذب ، كان صدوقاًًً ألا إن في حديثه ما في حديث الشيوخ.

 

139 – أخبرنا : عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدثنا : أبي ، حدثنا : محمد بن يونس الأزرق ، حدثنا : جعفر بن أبي عثمان قال : سمعت يحيى – وسألته عن أبي يوسف وأبي حنيفة – فقال : أبو يوسف أوثق منه في الحديث ، قلت : فكان أبو حنيفة يكذب ؟ قال : كان أنبل في نفسه من أن يكذب.

أخبرنا : العتيقي ، حدثنا : تمام بن محمد بن عبد الله الأذني – بدمشق – أخبرنا : أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله البجلي قال : سمعت نصر بن محمد البغدادي يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : كان محمد بن الحسن كذاباً وكان جهمياً ، وكان أبو حنيفة جهمياً ولم يكن كذاباً.

أخبرنا : الصيمري ، أخبرنا : عمر بن إبراهيم المقرئ ، حدثنا : مكرم بن أحمد ، حدثنا : أحمد ، إبن عطية قال : سئل يحيى بن معين : هل حدث سفيان عن أبي حنيفة ؟ قال : نعم ! كان أبو حنيفة ثقة صدوقاًًً في الحديث والفقه . مأمونا على دين الله . قلت : أحمد بن الصلت هو أحمد بن عطية وكان غير ثقة . 145 – أخبرنا : إبن رزق ، أخبرنا : هبة الله بن محمد بن حبش الفراء ، حدثنا : محمد إبن عثمان بن أبي شيبة قال : سمعت يحيى بن معين – وسئل عن أبي حنيفة – فقال : كان يضعف في الحديث.

 

146 – أخبرنا : أحمد بن عبد الله الأنماطي ، أخبرنا : محمد بن المظفر ، أخبرنا : علي إبن أحمد بن سليمان المقرئ ، حدثنا : أحمد بن سعد بن أبي مريم قال : وسألته – يعني يحيى بن معين – عن أبي حنيفة فقال : لا تكتب حديثه.

 

147 – أخبرني : علي بن محمد المالكي ، أخبرنا : عبد الله بن عثمان الصفار ، أخبرنا : محمد بن عمران الصيرفي ، حدثنا : عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال : وسألته – يعني أباه – عن أبي حنيفة صاحب الرأي ، فضعفه جداً ، وقال : لو كان بين يدي ما سألته عن شئ ، وروى خمسين حديثاًً أخطأ فيها ، أخبرني : عبد الله بن يحيى السكري ، أخبرنا : أبو بكر الشافعي ، حدثنا : جعفر بن محمد بن الأزهر ، حدثنا : إبن الغلابي قال : أبو حنيفة ضعيف ، أخبرنا : إبن الفضل ، أخبرنا : عثمان بن أحمد الدقاق ، حدثنا : سهل بن أحمد الواسطي ، حدثنا : أبو حفص عمرو بن علي قال : وأبو حنيفة النعمان بن ثابت صاحب الرأي ليس بالحافظ مضطرب الحديث ، واهي الحديث ، وصاحب هوى ، أخبرنا : عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، حدثنا : عبد الوهاب بن جعفر الميداني قال : حدثنا : عبد الجبار بن عبد الصم

د السلمي ، حدثنا : القاسم بن عيسى العصار ، حدثنا : إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال : أبو حنيفة لا تتبع لحديث ولا رأيه ، أخبرنا : أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي البزاز ، أخبرنا : أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، حدثنا : جدي قال : أبو حنيفة النعمان بن ثابت صدوق ضعيف الحديث ، أخبرنا : أبو حازم العبدوي قال : سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي يقول : قرىء على مكي بن عبدان – وأنا أسمع – قيل له : سمعت مسلم بن الحجاج يقول : أبو حنيفة النعمان بن ثابت صاحب الرأي مضطرب الحديث ، ليس له كبير حديث صحيح ؟ أخبرنا : البرقاني ، أخبرنا : أحمد بن سعيد بن سعد ، حدثنا : عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي ، حدثنا : أبي قال : أبو حنيفة النعمان بن ثابت كوفي ليس بالقوي في الحديث.

أن أبا حنيفة ضعفة : يحيى بن معين ، وعلي بن المديني ، وعمرو بن علي ، والجوزجاني ، وإبن أبي شيبة ، ومسلم ، والنسائي . وضعفه ، كذلك إبن عدي في الكامل.