الوليد بن عقبة ومهرجان السحرة

 

 

 

عدد الروايات : ( 31 ) رواية

 

 

 

البخاري – التاريخ الكبير – الجزء : ( 2 ) –  رقم الصفحة : ( 222 )

 

2268 – جندب بن كعب قاتل الساحر ، وقال الأعمش ، عن إبراهيم أراه ، عن عبد الرحمن بن يزيد : إن جندباً قتل الساحر زمن الوليد بن عقبة ، حدثنا : إسحاق ، حدثنا : خالد الواسطي : ، عن خالد الحذاء ، عن أبي عثمان : كان عند الوليد رجل يلعب فذبح إنساناًً وأبان رأسه فعجبنا فأعاد رأسه فجاء جندب الأزدي فقتله ، حدثني : عمرو بن محمد ، حدثنا : هشيم : ، عن خالد ، عن أبي عثمان ، عن جندب البجلي أنه قتله ، حدثنا : موسى قال : ، ثنا : عبد الواحد ، عن عاصم ، عن أبي عثمان : قتله جندب إبن كعب.

 


 

البيهقي – السنن الكبرى – كتاب القسامة – جماع أبواب الحكم في الساحر –

باب تكفير الساحر وقتله إن كان ما يسحر به كلام كفر صريح

م

16000 – وقد أخبرنا : ، أبوبكر بن الحارث الإصبهاني ، أنبأ : علي بن عمر الحافظ ، ثنا : القاضي المحاملي ، ثنا : زياد بن أيوب ، ثنا : هشيم ، أنبأ : خالد ، عن أبي عثمان النهدي ، عن جندب البجلي أنه قتل ساحراً كان عند الوليد بن عقبة ، ثم قال : أتأتون السحر وأنتم تبصرون.

 

الرابط :

http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=71&ID=3505&idfrom=15995&idto=16001&bookid=71&startno=5

 


 

البيهقي – السنن الكبرى – كتاب القسامة – جماع أبواب الحكم في الساحر –

باب تكفير الساحر وقتله إن كان ما يسحر به كلام كفر صريح

 

16001 – أخبرنا : ، أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا : أبو العباس الأصم ، ثنا : بحر بن نصر ، ثنا : إبن وهب أخبرني : إبن لهيعة ، عن أبي الأسود : أن الوليد إبن عقبة كان بالعراق يلعب بين يديه ساحر ، وكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به ، فيقوم خارجاً فيرتد إليه رأسه فقال الناس سبحان الله يحيى الموتى ورآه رجل من صالح المهاجرين فنظر إليه فلما كان من الغد إشتمل على سيفه فذهب يلعب لعبه ذلك ، فإخترط الرجل سيفه فضرب عنقه ، فقال : إن كان صادقاًً فليحى نفسه وأمر به الوليد ديناراً صاحب السجن وكان رجلاًًً صالحاًً فسجنه فأعجبه نحو الرجل فقال : أفتستطيع أن تهرب قال : نعم ، قال : فاخرج لا يسألني الله عنك أبداً.

 

الرابط :

http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=71&ID=3505&idfrom=15995&idto=16001&bookid=71&startno=6

 


 

الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 2 ) –  رقم الصفحة : ( 177 )

 

1704 – حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا : إسماعيل بن إبراهيم أبو معمر القطيعي ، ثنا : هشيم ، أنا : خالد الحذاء ، عن أبي عثمان النهدي : أن ساحراً كان يلعب عند الوليد بن عقبة ، فكان يأخذ السيف ويذبح نفسه ويعمل كذا ولا يضره فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ، ثم قرأ : أفتأتون السحر التجارة تبصرون.

 


 

الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 3 ) –  رقم الصفحة : ( 667 )

 

– وذكر أبو مخنف لوط وهو واه ، عن خاله الصعق بن زهير ، عن محمد بن مخنف قال : قال : كان أول عمال عثمان أحدث الوليد بن عقبة : كان يدني السحرة ، ويشرب الخمر ، ويجالسه أبو زبيد الطائي النصراني ، قال : وجاء ساحر من أهل بابل ، فأخذ يريهم حبلاًً في المسجد مستطيلاً وعليه فيل يمشي ، وناقة تخب ، والناس يتعجبون ، ثم يريهم حبلاًً يشتد حتى يدخل في فيه ، فيخرج من دبره ، ثم يضرب رأس رجل فيقع ناحية ، ثم يقول : قم ، فيقوم ، فرآى جندب بن كعب ذلك ، فأخذ سيفاً وضرب عنقالساحر وقال : أحيي نفسك ، فأمر الوليد بقتله ، فقام رجال من الأزد فمنعوه ، وقالوا : نقتله بعلج ساحر ، فسجنه ، وساق القصة بطولها.

 


 

الذهبي
 – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 5 ) –  رقم الصفحة : ( 87 )

 

– وقال أبو عثمان النهدي : كان ساحر يلعب عند الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فيأخذ سيفه فيذبح نفسه ولا يضره ، فقام جندب فأخذ السيف فضرب عنقه ، ثم قرأ : أفتأتون السحر وأنتم تبصرون  ، إسناده صحيح.

 

– وقال إبن لهيعة ، عن أبي الأسود : إن الوليد بن عقبة كان بالعراق يلعب بين يديه ساحر ، فكان يضرب عنق الرجل ، ثم يصيح به ، فيقوم ، فترتد إليه رأسه ، فقال الناس : سبحان الله يحي الموتى فرآه رجل من صالحي المهاجرين ، فإشتمل من الغد على سيفه ، فذهب الساحر يلعب لعبه ذلك ، فإخترط الرجل سيفه فضرب عنقه ، وقال : إن كان صادقاًً فينجي نفسه ، فأمر به الوليد فسجنه ، فأعجب السجان نحو الرجل فقال : أتستطيع أن تهرب فقال : نعم ، قال : فأخرج ، لا يسألني الله عنك أبداً.

 


 

الدار قطني – سنن الدار قطني – الجزء : ( 3 ) –  رقم الصفحة : ( 90 )

 

113 – نا : القاضي المحاملي ، نا : زياد بن أيوب ، نا : هشيم ، أنا خالد ، عن أبي عثمان النهدي ، عن جندب البجلي : أنه قتل ساحراً كان عند الوليد بن عقبة ، ثم قال : أتأتون السحر أنتم تبصرون.

 


 

المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 13 ) –  رقم الصفحة : ( 325 )

 

36919 – عن أبي الطائفة أحمد بن عيسى بن عبد الله العلوي ، حدثني : أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ، عن علي قال : كنا مع النبي (ص) في مسير فساق بأصحاب الركاب ، فجعل يقول : جندب وما جندب ؟ والأقطع الخير زيد ، فجعل يعيد ذلك ليلته ، فقال له القوم : يا رسول الله ! ما زال هذا قولك منذ الليلة ! قال رجلان من أمتي يقال : لأحدهما جندب يضرب ضربة يفرق بين الحق والباطل ، والآخر يقال له : زيد يسبقه عضومن أعضائه إلى الجنة ، ثم يتبعه سائر جسده ، قال : أما جندب فإنه أتي بساحر عند الوليد إبن عقبة وهو يريهم أنه يسحر فضربه بالسيف فقتله ، وأما زيد فقطعت يده في بعض مشاهد المسلمين ثم شهد مع علي فقتل زيد يوم الجمل مع علي.

 


 

السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 4 ) –  رقم الصفحة : ( 314 )

 

– وأخرج&nb
sp;إبن منده وأبو نعيم 
في المعرفة والبيهقي في سننه وإبن عدي ، عن جندب البجلي : أنه قتل ساحراً كان عند الوليد بن عقبة ، ثم قال : أتأتون السحر وأنتم تبصرون.

 


 

القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 2 ) –  رقم الصفحة : ( 47 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– روى سفيان ، عن عمار الذهبي : أن ساحراً كان عند الوليد بن عقبة يمشي على الحبل ، ويدخل في أست الحمار ويخرج من فيه ، فإشتمل له جندب على السيف فقتله جندب – هذا هو جندب بن كعب الأزدي ، ويقال : البجلي – وهو الذي قال : في حقه النبي (ص) : يكون في أمتي رجل يقال له : جندب يضرب ضربة بالسيف يفرق بين الحق والباطل ، فكانوا يرونه جندباً هذا قاتل الساحر.

 


 

إبن عبدالبر – الإستذكار – الجزء : ( 8 ) –  رقم الصفحة : ( 160 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– عن عمار الدهني : أن ساحراً كان عند الوليد بن عقبة يمشي على الجبل ، ويدخل في أست الحمار ويخرج من فيه فإشتمل له جندب على السيف فقتله.

 


 

الجصاص – أحكام القرآن – الجزء : ( 1 ) –  رقم الصفحة : ( 64 )

 

– حدثنا : بشر بن موسى قال : ، حدثنا : إبن الإصبهاني قال : ، حدثنا : أبو معاوية ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن إبن جندب ، أن النبي (ص) قال : حد الساحر ضربه بالسيف ، وقصة جندب في قتله الساحر بالكوفة عند الوليد بن عقبة مشهورة.

 


 

إبن حجر –  >الإصابة – الجزء : ( 1 ) –  رقم الصفحة : ( 615 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– وروى البخاري في تاريخه من طريق خالد الحذاء ، عن أبي عثمان قال : كان عند الوليد رجل يلعب فذبح إنساناًً وأبان رأسه فعجبنا فأعاد رأسه فجاء جندب الأزدي فقتله ، ومن طريق عاصم ، عن أبي عثمان قال : قتله جندب بن كعب.

 


 

إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 1 ) –  رقم الصفحة : ( 616 )

 

– وروى البيهقي في الدلائل من طريق بن وهب ، عن بن لهيعة ، عن أبي الأسود : أن الوليد بن عقبة كان أميراً بالعراق وكان بين يديه ساحر يلعب فكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به فيقوم خارجاً فيرتد فيه رأسه ، فقال الناس : سبحان الله يحيي الموتى ورآه رجل صالح من المهاجرين فنظر إليه فلما كان من الغد إشتمل على سيفه ، فذهب يلعب لعبه ذلك فإخترط الرجل سيفه فضرب عنقه وقال : إن كان صادقاًً فليحي نفسه فأمر به الوليد فسجن وكان صاحب السجن يسمى ديناراً ، وكان صالحاًً فأعجبه نحو الرجل ، فقال له : إنطلق لا يسألني الله عنك أبداً.

 


 

إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 1 ) –  رقم الصفحة : ( 616 )

 

– وروى بن السكن من طريق يحيى بن كثير صاحب البصري ، حدثني : أبي ، حدثنا : الجريري ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : ساق رسول الله (ص) بأصحابه فجعل يقول : جندب وما جندب حتى أصبح فقال : أصحابه لأبي بكر لقد لقظ بكلمتين ما ندري ما هما فسأله ، فقال : يضرب ضربة فيكون أمة وحده قال : فلما ولي عثمان ولي الوليد بن عقبة الكوفة فأجلس رجلاًًً يسحر يريهم أنه يحيي ويميت فذكر قصة جندب في قتله وأن أمره رفع إلى عثمان فقال له : أشهرت سيفاً في الإسلام لولا ما سمعت رسول الله (ص) فيك لضربتك بأجود سيف بالمدينة وأمر به إلى جبل الدخان ، وفي الإستيعاب من وجه آخر أن بن أخي جندب ضرب السجان وأخرج عمه من السجن ….

 


 

إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 2 ) –  رقم الصفحة : ( 532 )

 

– وروى بن منده من طريق الجريري ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : ساق رسول الله (ص) بأصحابه فجعل يقول : جندب وما جندب والأقطع الحبر زيد فسئل عن ذلك فقال : أما جندب فيضرب ضربة يكون فيها أمة وحده ، وأما زيد فرجل من أمتي تدخل الجنة يده قبل بدنه فلما ولى الوليد بن عقبة الكوفة في زمن عثمان فذكر قصة جندب في قتله الساحر ، وأما زيد بن صوحان فقطعت يده يوم القادسية وقتل يوم الجمل فقال : إدفنوني في ثيابي فإني مخاصم.

 


 

إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 3 ) –  رقم الصفحة : ( 195 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– سيان الكوفي : ذكره دعبل بن علي الخزاعي في طبقات الشعراء وقال : كانت له صحبة وكان يلي السجن بالكوفة في خلافة عثمان ، قال : دعبل في ترجمة أبية الأزدي لما ضرب جندب بن زهير الأزدي الساحر بين يدي الوليد بن عقبة حبسه الوليد فقال في ذلك أبياتاً منها :

 

أمن ضربة السحار يحبس جندب  *  ويقتل أصحاب النبي الأوائل

 

– قال : وكان جندب لما بلغه عمل الساحر إشتمل على سيف ودخل على الوليد ، فقال للساحر : أنت تقتل رجلاًًً ثم تحييه قال : نعم فضربه بالسيف فقتله فأمر الوليد بسجنه فسجن ، فسأله السجان فيم سجنت فأخبره فأطلقه فقدم المدينة فأخبر عثمان فكتب عثمان إلى الوليد أن لا سبيل لك عليه فكف عنه.

 


 

إبن الأثير – أسد الغابة – الجزء : ( 1 ) –  رقم الصفحة : ( 305 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– عن جندب قال : قال رسول الله (ص) : حد الساحر ضربة بالسيف قد إختلف في رفع هذا الحديث فمنهم من رفعه بهذا الإسناد ، ومنهم من وقفه على جندب وكان سبب قتله الساحر أن الوليد بن عقبة بن أبي م
عيط لما كان أميراً على الكوفة حضر عنده ساحر فكان يلعب بين يدي الوليد يريه إنه يقتل رجلاًًً ثم يحييه
 ، ويدخل في فأناقة ثم يخرج من حيائها فأخذ سيفاً من صيقل واشتمل عليه وجاء إلى الساحر فضربه ضربة فقتله ثم قال له أحي نفسك ثم قرأ أتأتون السحر وأنتم تبصرون ، فرفع إلى الوليد فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول حد الساحر ضربة بالسيف فحبسه الوليد فلما رأى السجان صلاته وصومه خلى سبيله فأخذ الوليد السجان فقتله ، وقيل بل سجنه فاتاه كتاب عثمان باطلاقه ، وقيل بل حبس الوليد جندباً فأتى إبن أخيه إلى السجان فقتله وأخرج جندباً فذلك قوله.

 


 

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 11 ) –  رقم الصفحة : ( 309 / 311 / 313 / 314 )

 

– أخبرنا : أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا : شجاع بن علي ، أنبئنا : أبوعبدالله بن مندة ، أنا : أبو محمد بن سعد أبو منصور ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان ، أنبئنا : إسماعيل بن إبراهيم أبو معمر ، نبأنا : هشيم ، أنبئنا : خالد الحذاء ، عن أبي عثمان النهدي : أن ساحراً كان يلعب عند الوليد بن عقبة فكان يأخذ سيفه فيذبح نفسه ولا يضره ، فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ثم قال : أفتأتون السحر وأنتم تبصرون.

 

– أخبرناه عالياًً : أبو سعد بن البغدادي ، نبأنا : أبو منصور شكرويه ، وعبد الرحمن ، وعبد الوهاب إبنا محمد بن إسحاق ، ومحمد بن أحمد بن علي السمسار ، وأم العلاء هي بنت أحمد بن محمد بن الحسين بن سهلويه ، قالوا : ، أنبئنا : أبو إبراهيم بن عبد الله بن محمد ، أنبئنا : الحسين ، عن إسماعيل ، أنبئنا : زياد بن أيوب ، نبأنا : هشيم ، أنبئنا : خالد ، عن أبي عثمان النهدي ، عن جندب البجلي أنه قتل ساحراً كان عند الوليد بن عقبة ، ثم قال : أفتأتون السحر وأنتم تبصرون.

 

– أخبرنا : أبو البركات الأنماطي ، أنبئنا : ثابت بن بندار ، أنبئنا : أبو العلاء الواسطي ، أنبئنا : أبوبكر البابسيري بواسط ، أنبئنا : الأحوص بن المفضل قال : جندب الخير وهو إبن عبد الله بن جندب بن كعب قاتل الساحر ، أنبئنا : أبو الغنائم بن النرسي ثم ، حدثنا : أبو الفضل بن ناصر ، أنبئنا : أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له ، قالوا : ، أنبئنا : أبو أحمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا : ، أنبئنا : أحمد بن عبدان ، أنبئنا : محمد بن سهل ، أنبئنا : محمد بن إسماعيل قال : جندب بن كعب قاتل السحر وقال الأعمش ، عن إبراهيم أراه ، عن عبد الرحمن بن يزيد : أن جندباً قتل الساحر زمن الوليد بن عقبة قال : ، ونبأنا : إسحاق ، أنبئنا : خالد الواسطي ، عن خالد الحذاء ، عن أبي عثمان قال : كان عند الوليد رجل يلعب فذبح إنساناًً وأبان رأسه فعجبنا فأعاد رأسه فجاء جندب الأزدي فقتله ، قال : ، حدثني : عمرو بن محمد ، حدثنا : هشيم ، عن خالد ، عن أبي عثمان ، عن جندب البجلي أنه قتله ، إنتهى ، قال : ، ونبأنا : موسى ، نبأنا : عبد الواحد ، عن عاصم ، عن أبي عثمان قال : قتله جندب بن كعب ، إنتهى.

 

– أخبرنا : أبو منصور بن خيرون ، وأبو الحسن بن سعيد ، قالا : ، أنبئنا : أبوبكر الخطيب جندب بن عبد الله الأزدي من أهل الكوفة حضر مع علي بن أبي طالب قتال الخوارج بالنهروان ، وروى خبرهم حدث عنه أبو السابغة النهدي إنتهى ، أنبئنا : أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون ، أنبئنا : محمد بن علي بن الحسن الحسني ، نبأنا : محمد بن أحمد بن عمرو الأحمسي ، نبأنا : أبي ، نبأنا : عبيد بن كثير العلوي ، نبأنا : أبو الطاهر محمد بن عيسى بن عبد الله العلوي ، حدثني : أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ، عن علي قال : كنا مع رسول الله (ص) في مسير فنزل فساق بأصحابه الركاب فجعل يقول : جندب وما جندب والأقطع الخير زيد ، فجعل يعيد ذلك ليلته فقال له القوم : يا رسول الله ما زال هذا قو
لك منذ الليلة ، قال : رجلان من أمتي يقال : لأحدهما جندب يضرب ضربة يفرق بين الحق والباطل والآخر يقال له : زيد يسبقه عضومن أعضاءه إلى الجنة فيتبعه سائر جسده ، قال : فأما جندب فإنه بساحر عند الوليد بن عقبة وهو يريهم أنه يسحر فضربه بالسيف فقتله ، وأما زيد فإنه قطعت يده في بعض مشاهد المسلمين ثم شهدا جميعاًًً مع علي ، فقتل زيد يوم الجمل مع علي ، إنتهى.

 

– أخبرنا : أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبئنا : أبوبكر البيهقي ، أنبئنا : أبو سعيد بن أبي عمرو ، نبأنا : أبو العباس الأصم ، نبأنا : إبن وهب ، أخبرني : إبن لهيعة ، عن أبي الأسود : أن الوليد بن عقبة كان بالعراق يلعب بين يديه ساحر فكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به فيقوم خارجاً فيرتد إليه رأسه ، فقال الناس : سبحان الله يحيى الموتى ورآه رجل من صالح المهاجرين فنظر إليه فلما كان من الغد إشتمل على سيفه فيذهب يلعب لعبة ذلك فإخترط الرجل سيفه فضرب عنقه ، فقال : إن كان صادقاًً فليحيي نفسه فأمر به الوليد دينار صاحب السجن وكان رجلاًًً صالحاًً فسجنه فأعجبه نحو الرجل ، فقال : أتستطيع أن تهرب قال : نعم ، قال : فاخرج لا يسألني الله تعالى عنك أبداً.

 

 أنبئنا : أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الجريري ، عن القاضي أبي الطيب طاهر بن عبد الله ، أنبئنا : أبو الحسن الدار قطني قراءة حينئذ ، وأنبئنا : أبو البركات الأنماطي ، أنبئنا : أبو الحسين الطيوري ، أنبئنا : أبوبكر بن بشران ، أنبئنا : الدار قطني قراءة قال : ، أنبئنا : منصور بن محمد الإصبهاني عم الأمير إبن بدر ، نبأنا : أبو يعقوب إسحاق بن أحمد بن رزيك ، نبأنا : عبد الواحد بن محمد ، نبأنا : أبو المنذر هشام بن محمد ، نبأنا : أبو مخنف لوط بن يحيى ، حدثني : بن زهير بن عبد الله بن عبد الله بن زهير بن سليمان الأزدي ، عن محمد بن مخنف قال : كان أول عمال عثمان أحدث منكراً الوليد بن عقبة كان يدني السحرة ويشرب الخمر .

 


 

المزي – تهذيب الكمال – الجزء : ( 5 ) –  رقم الصفحة : ( 142 / 143 / 144 )

 

– وقال البخاري : جندب بن كعب قاتل الساحر ، وقال الأعمش ، عن إبراهيم ، أراه ، عن عبد الرحمن بن يزيد : إن جندب قتل الساحر زمن الوليد بن عقبة ، وقال أبو القاسم البغوي : جندب بن كعب يقال : إنه قاتل الساحر يشك في صحبته.

 

– وقال أبو القاسم الطبراني : جندب بن كعب الأزدي ، وقد إختلف في صحبته ، حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ، حدثنا : أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي ، قال : ، حدثنا : هشيم ، قال : ، حدثنا : خالد الحذاء ، عن أبي عثمان النهدي : أن ساحراً كان يلعب عند الوليد بن عقبة فكان يأخذ السيف ويذبح نفسه ، ويعمل كذا ولا يضره ، فقام جندب إلى السيف ، فأخذه ، فضرب عنقه ، ثم قال : أفتأتون السحر وأنتم تبصرون.

 

– أخبرنا : بذلك أبو إسحاق إبن الدرجي بالإسناد المذكور أيضاًً ، عن الطبراني ، وقال عبدالله بن وهب : أخبرني : إبن لهيعة ، عن أبي الأسود : أن الوليد بن عقبة ، كان بالعراق يلعب بين يديه ساحر ، فكان يضرب رأس الرجل فيقوم خارجاً ثم يصيح به ، فيرتد إليه رأسه ، فقال الناس : سبحان الله ، يحيى الموتى ، فأتاه رجل من صالح المهاجرين فنظر إليه ، فلما كان من الغد إشتمل على سيفه ، فذهب يلعب لعبه ذلك ، فإخترط الرجل سيفه ، فضرب عنقه ، وقال : إن كان صادقاًً فليحيي نفسه ، فأمر به الوليد ديناراً صاحب السجن ، وكان رجلاًًً صالحاًً ، فسجنه ، فأعجبه نحو الرجل ، فقال : أتستطيع أن
تهرب ، قال : نعم ، قال : فاخرج ، لا يسألني الله عنك أبداً.

 

– وقال أبو الحسن الدار قطني : ، أخبرنا : منصور بن محمد الإصبهاني معلم الأمير بن بدر ، قال : ، حدثنا : أبو يعقوب إسحاق بن أحمد بن زيرك ، قال : ، حدثنا : عبد الواحد بن محمد ، قال : ، حدثنا : أبو المنذر هشام بن محمد ، قال : ، حدثنا : أبو مخنف لوط بن يحيى ، قال : ، حدثني : خالي الصقعب بن زهير بن عبد الله بن زهير إبن سليم الأزدي ، عن محمد بن مخنف ، قال : كان أول عمال عثمان أحدث منكراً ، الوليد بن عقبة كان يدني السحرة ، ويشرب الخمر .

 


 

الصفدي – الوافي بالوفيات – الجزء : ( 11 ) –  رقم الصفحة : ( 150 )

 

– جندب بن كعب العبدي وقيل الأزدي وقيل الغامدي وهو عند أكثرهم قاتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبة  ، وقال : جندب أن رسول الله (ص) قال : حد الساحر ضربة بالسيف ، وقيل قاتل الساحر جندب بن زهير وقد تقدم ذكره وعن أبي عثمان قال : رأيت الذي يلعب بين يدي الوليد بن عقبة فيري أنه يقطع رأس رجل ثم يعيده ، فقام إليه جندب بن كعب فضرب وسطه بالسيف ، وقال : قولوا له فليحيي نفسه الآن قال : فحبس جندباً وكتب إلى عثمان فكتب عثمان أن خل سبيله فتركه.

 


 

إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 17 ) –  رقم الصفحة : ( 241 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

– وأما جندب هذا فدخل على الوليد بن عقبة وعنده ساحر يقال له : أبو شيبان ، يأخذ أعين الناس ، فيخرج مصارين بطنهم ثم يردها ، فجاء من خلفه فضربه فقتله ، وقال : العن وليداً وأبا شيبان وإبن حبيش راكب الشيطان.