( قدامة بن مظعون شهد بدراً وشرب خمراً )
عدد الروايات : ( 11 ) رواية
من هو الصحابي قدامة بن مظعون ؟
صحيح البخاري – كتاب المغازي – باب شهود الملائكة بدراًً
3788 – حدثنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري قال : أخبرني : عبد الله بن عامر بن ربيعة وكان من أكبر بني عدي وكان أبوه شهد بدراًً مع النبي (ص) ، إن عمر إستعمل قدامة بن مظعون على البحرين ، وكان شهد بدراًً وهو خال عبد الله بن عمر وحفصة (ر).
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=3794
قصة الصحابي قدامة بن مظعون مع الخمر؟؟
عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – كتاب الأشربة
م
16492 – عبد الرزاق ، عن إبن جريج قال : سمعت أيوب بن أبي تميمة يقول : لم يحد في الخمر أحد من أهل بدر إلاّّ قدامة بن مظعون.
النسائي – السنن الكبرى – كتاب الحد في الخمر
م
4187 – أخبرنا : محمد بن عبد اللّه بن عبد الرحيم ، قال : ، حدثنا : سعيد بن أبي مريم ، قال : ، حدثنا : يحيى بن فليح بن سليمان ، قال : ، حدثني : ثور بن زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، أن قدامة بن مظعون ، شرب الخمر بالبحرين فشهد عليه ، ثم سئل فأقر أنه شربه ، فقال له عمر بن الخطاب : ما حملك على ذلك ، فقال : لأن الله يقول : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالِحات جناح فيما طعموا إذا ما إتقوا وآمنوا ، وعملوا الصالحات ، وأنا منهم أي من المهاجرين الأولين ، ومن أهل بدر ، وأهل أحد ، فقال : للقوم أجيبوا الرجل فسكتوا ، فقال : لإبن عباس : أجبه ، فقال : إنما أنزلها عذراً لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل : إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان ، حجة على الباقين ثم سأل من عنده ، عن الحد فيها ، فقال علي بن أبي طالب : إنه إذا شرب هذي ، وإذا هذي إفترى الأعيان ثمانين.
إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – إقامة عمر الحدود على القريب والبعيد
م
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1333 – حدثنا : محمد بن الفضل عارم قال : ، حدثنا : عبد اللّه بن المبارك ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : ، حدثني : عبد اللّه بن عامر بن ربيعة ، وكان أبوه قد شهد بدراًً : أن عمر بن الخطاب (ر) إستعمل قدامة بن مظعون على البحرين ، فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر (ر) من البحرين فقال : إن قدامة بن مظعون شرب فسكر ، ثم إني رأيت حداً حقاً علي : أن أرفعه إليك ، قال : من يشهد معك ؟ ، قال أبو هريرة (ر) ، فأرسل إلى أبي هريرة (ر) فقال : أما تشهد ؟ ، قال : لم أره حين شرب ؟ ولكني رأيته سكران يقيء .…
إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – إقامة عمر الحدود على القريب والبعيد
م
1334 – حدثنا : شهاب بن عباد ، قال : ، حدثنا : إبراهيم بن حميد ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن منذر بن أبي الأشرس ، أن عمر (ر) لما ضرب قدامة بن مظعون غشي عليه في خمسة وستين ، فقال عمر (ر) : لو مات لجلدته بقيتها على قبرِه.
إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – إقامة عمر الحدود على القريب والبعيد
م
1335 – حدثنا : مسعود بن واصل ، قال : ، حدثنا : هشام بن حسان ، عن محمد ، أن الجارود ، قدم على عمر (ر) فقال : إن قدامة بن مظعون شرب الخمر ، فقال : من شهودك ؟ ، قال أبو هريرة ، قال : ختنك واللّه لأوجعن متنه بالسوط ، قال : واللّه إن هذا لظلم ، يشرب ختنك ويضرب ختني ؟ ، قال : ومن ؟ ، قال : علقمة ، قال : هاتهم ، فجاءوا ، فقال لأبي هريرة (ر) : ما تقول ؟ ، قال : أشهد أني رأيته يشربها مع إبن زبراء حتى أولجها بطنه ، ثم قال : لعلقمة : ما تقول ؟ ، قال : أتجوز شهادة الخصي ؟ ، قال : هات ، قال : أتجوز شهادة الخصي ؟ ، قال : هات قال : أتجوز شهادة الخصي ؟ ، قال : هات قال : ما رأيته يشربها ولكني رأيته يمجها ، قال : ما مجها حتى شربها ، حاشا في إمارتنا أحداًً غيره ، ثم أمر بضربه.
إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – إقامة عمر الحدود على القريب والبعيد
م
1336 – حدثنا : محمد بن عباد بن موسى العكلي ، عن هشيم ، عن المغيرة ، عن الشعبي ، وغيره : أن الجارود ضرب قدامة بن مظعون الجمحي بالبحرين في الخمر الحد ، وهو أميرهم ، فبلغ ذلك عمر (ر) فأرسل إليهم ، فقاموا ، فقال للجارود : هيه ، اجترأت على صهري وخال ولدي ؟ ، فقال الجارود : لا أجترئ على قرشي بعدك ، فقال عمر (ر) : لأوجعن ختنك يعني أبا هريرة فقال : الْجارود : أيشرب ختنك ويضرب ختني ؟ ، فقال عمر (ر) : ما ذاك بالعدل ، ثم قال : هات بينتك ، فجاء بأبي هريرة (ر) فشهد ، وجاء بعلقمة الخصيّ فشهد أنه رآه قاءها ، فقال عمر (ر) : ما قاءها حتى شربها ، فأخر عمر (ر) قدامة بعض التأخير لوجع كان به ، ثم دعاه فضربه الحد ، وقال : واللّه لا أكلمك أبداً ، فرآى رؤيا فأتاه فكلمه ، وقال : ما حابيت مذ وليت رجلاًًً غيره ، فما بورك لي فيه.
إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – إقامة عمر الحدود على القريب والبعيد
م
1337 – حدثنا : محمد بن سنان ، قال : ، حدثنا : شريك ، عن المغيرة ، عن الشعبي ، قال : أمر عمر (ر) قدامة على بعض عمله ، فشرب خمراً فقام إليه الجارود فجلده الحد وهو سكران لا يعقل ، فرفع ذلك إلى عمر (ر) ، فأرسل إليه ، فقال : أضربت خال ولدي وفضحته ؟ ، فقال : لقد وقعت السياط بظهره وما يعلم ، فقال عمر (ر) : إئتني بشهود على ما تقول وإلاّ ضربتك ، فقال : أنشد اللّه رجلاًًً شهد لما قام ، فقام رجل فقال : أنا أشهد إن كنت تجيز شهادة الخصي ، قال : أما أنت فإني أجيز شهادتك ، قال : فإني أشهد أني رأيته يقيء الخمر ، قال : فمن قاءها فقد شربها ، قال الشعبي : لا يضرب سكران حتى يصحو إلاّّ إمام ، فإنه إذا صحا إمتنع.
إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – إقامة عمر الحدود على القريب والبعيد
م
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1338 – حدثنا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن جعفر ، قال : لما توفي الْعلاء بن الحضرمي وهو عامل البحرين لعمر (ر) ، إستعمل عمر (ر) قدامة بن مظعون عليها ، فخرج يغزو بعض بلاد الأعاجم فأصابهم في مسيرهم نصب وعذر ، فمروا ببيت مفتوح فدخله قدامة والأرقم بن أبي الأرقم وعياش بن أبي ربيعة المخزومي ، وإبن حنظلة الرزقي الأنصاري ، فوجدوا فيه طعاماًً كثيراًً وخمراً في جرار فأكل قدامة وبعض من معه ، وشربوا من تلك الخمر ، ثم لحقهم أبو هريرة (ر) فمر بالبيت فدخله فوجدهم ، فأنكر عليهم ما صنعوا ….
أبي نعيم الإصبهاني – معرفة الصحابة – باب القاف
م
– قدامة بن مظعون الجمحي القرشي أخو عثمان ، خال حفصة ، وعبد اللّه إبني عمر ، شهد بدراًً ، روى ، عن أخيه عثمان بن مظعون ، وروى عنه عبد اللّه بن عمر ، وعبد اللّه بن عامر بن ربيعة ، إستعمله عمر بن الخطاب على البحرين ، وهو المجلود في الشراب.
إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين من الأنصار
6803 – أخبرنا : محمد بن عمر ، قال : ، حدثني : معمر بن عبد اللّه ، وعبد الرحمن بن عبد العزيز ، عن الزهري ، عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة ، أن عمر بن الخطاب ، ولى قدامة بن مظعون البحرين فخرج قدامة على عمله فأقام فيه لا يشتكى فيه مظلمة ولا فرج إلاّ أنه لا يحضر الصلاة ، قال : فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين إن قدامة قد شرب وإني رأيت حداً من حدود اللّه كان حقاً علي : أن أرفعه إليك فقال عمر من يشهد على ما تقول ؟ ، فقال الجارود : أبو هريرة يشهد فكتب عمر إلى قدامة بالقدوم عليه فقدم فأقبل الجارود يكلم عمر ويقول : أقم على هذا كتاب اللّه ، فقال عمر : أشاهد أنت ؟ أم خصم فقال الجارود : بل أنا شاهد ، فقال عمر : قد كنت أديت شهادتك فسكت الجارود ثم غداً عليه من الغد فقال : أقم الحد على هذا ، فقال عمر : ما أراك إلاّّ خصماً وما يشهد عليه إلاّّ رجل واحد ، أما واللّه لتملكن لسانك أو لأسوءنك فقال الجارود : أما والله ما ذاك بالحق أن يشرب إبن عمك وتسوءني فوزعه عمر.