عمر يغير السنة الهجرية من ربيع الى محرم

النبي صلى الله عليه وآله بدأ السنة الهجرية من ربيع الأول لكن عمر غير امر الرسول وبدأ السنة من شهر محرم

 


 

رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي بدأ التأريخ الهجري منذ هجرته وبدأه بشهر ربيع الأول

ما روي عن الزهري: من أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) لما قدم المدينة مهاجراً أمر بالتأريخ، فكتب في ربيع الأول (فتح الباري 7: 208، إرشاد الساري 6: 233، التنبيه والاشراف: 252).


 

رواية أخرى عن الزهري قال: التاريخ من يوم قدم النبي (ص) مهاجرا

الشماريخ في علم التاريخ ص ١٠


 

ما رواه الحاكم وصححه، عن عبد الله بن عباس، أنّه قال: كان التاريخ في السنة التي قدم فيها رسول الله(صلى الله عليه وآله) المدينة، وفيها ولد عبد الله بن الزبير
 
(مستدرك الحاكم 3: 13، 14)


 

قال الصاحب بن عباد: ” ودخل المدينة يوم الاثنين لاثني عشرة خلت من ربيع الأول، وكان التاريخ من ذلك، ثم رد إلى المحرم

 عنوان المعارف وذكر الخلائف ص 11


 

القسطلاني: ” وأمر (ص) بالتاريخ فكتب من حين الهجرة، وقيل إن عمر أول من أرخ وجعله من المحرم “

المواهب اللدنية ج 1 ص 67


 

قال مغلطاي: ” وأمر عليه الصلاة والسلام ” بالتاريخ، فكتب من حين الهجرة. قال ابن الجزار: ويعرف بعام الاذن. وقيل إن عمر أول من أرخ وجعله من المحرم

سيرة مغلطاي ص 35 – 36


 

قال السخاوي: ” وأما أول من أرخ التاريخ، فاختلف فيه، فروى ابن عساكر في تاريخ دمشق عن أنس، قال: كان التاريخ من مقدم رسول الله (ص) المدينة. وكذا قال الأصمعي: إنما أرخوا من ربيع الأول شهر الهجرة “)) (الأعلان

الاعلان بالتوبيخ لمن يذم التاريخ ص ٧٨


 

عن سعيد بن المسيب: أنه قال: ” جمع عمر الناس فسألهم:
من أقي يوم يكتب التاريخ؟ فقال علي بن أبي طالب (ع): من يوم هاجر رسول الله (ص) وترك أرض الشرك، ففعله عمر . قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه

في البداية والنهاية ج ٧ ص ٧٣ و ٧٤ وليراجع أيضا ج ٣ ص ٣٠٦، وتاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص ٧٥ و ٧٦، وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج ص ٢٢ و ٢٣، وشرح النهج للمعتزلي ج ١٢ ص ٧٤، وعلي والخلفاء ص ٢٤٠ عنه ملخصا. وليراجع أيضا: الاعلان بالتوبيخ ص ٨٠ و ٨١، ومنتخب كنز العمال، هامش مسند أحمد ج ٤ ص ٦٧، والكامل لابن الأثير ج ١ ص ١٠ ط صادر، وكنز العمال ج ١٠ ص ١٩٥ عن المستدرك، وعن البخاري في الأدب، وراجع ص ١٩٣ عن ابن م بي خيثمة.


 

وقال اليعقوبي في حوادث سنة 16 ه‍: ” وفيها أرخ الكتب، وأراد أن يكتب التاريخ منذ مولد رسول الله (ص)، ثم قال: من المبعث، فأشار عليه علي بن أبي طالب (ع): أن يكتبه من الهجرة

تاريخ اليعقوبي ط صادر ج ٢ ص ١٤٥


 

فيما كتبه علي ” عليه السلام ” على عهد أهل نجران العبارة التالية: ” وكتب عبد الله (3) بن أبي رافع، لعشر خلون من جمادى الآخرة، سنة سبع وثلاثين، منذ ولج رسول (ص) المدينة

الخراج لأبي يوسف ص 81، وجمهرة رسائل العرب ج 1 ص 82 رقم 53 عنه

وإنما ولجها رسول الله (ص) في شهر ربيع الأول كما هو واضح


 

مالك بن أنس على ما حكاه السهيلي، وغيره، يقول: ” أول السنة الاسلامية ربيع الأول، لأنه الشهر الذي هاجر فيه رسول الله (ص) “

البداية والنهاية ج ٣ ص ٢٠٧، وأشار إليه أيضا في ج 4 ص 94


 

وقال الجهشياري: ” روي في خبر شاذ: أن رسول الله (ص) لما ورد المدينة مهاجرا من مكة يوم الاثنين لاثني عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة أربع عشرة من حين نبئ، أمر بالتاريخ “

الوزراء والكتاب ص 20.


 

عن سهل بن سعد قال: أخطأ الناس في العدد، ما عدوا من مبعثه، ولا من وفاته، إنما عدوا من مقدمه المدينة

الخطط للمقريزي ج 1 ص 184


 

قال السخاوي: ” وأما أول من أرخ التاريخ، فاختلف فيه، فروى ابن عساكر في تاريخ دمشق عن أنس، قال: كان التاريخ من مقدم رسول الله (ص) المدينة. وكذا قال الأصمعي: إنما أرخوا من ربيع الأول شهر الهجرة

الإعلان بالتوبيخ لمن يذم التأريخ: 78