موقف رسول الله من عائشة


عن الحسين بن حمدان الخصيبي ، عن المفضّل بن عمر الجعفي ، عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه الصلاة والسلام . (في رواية طويلة) ينقل فيها ماجرى بين الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام. وعدوة الله “عائشة” لعنها الله . بعد تطاولها على مقام أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام .
فقالت السيدة ام سلمة رضوان الله عليها : ويحكِ ياعائشة ! ماهذا منكِ بعجب ! وإني لأشهد عليكِ أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي وأنت حاضرة وأم أيمن وميمونة : يا أم سلمة ؛ كيف تجديني في نفسكِ ؟
فقلت : يارسول الله ؛ أجده قُرباً ولا أبلغه وصفاً .
فقال : فكيف تجدين عليّاً في نفسكِ ؟
فقلت : لايتقدمك يارسول الله ولا يتأخّرُ عنك ، وأنتما في نفسي بالسواء .
فقال : شكر الله لكِ ذلك يا أم سلمة ، فلوا لم يكن عليٌّ في نفسك مثلي لبرئتُ منكِ في الآخرة ولم ينفعكِ قربي منكِ في الدنيا .
فقلتِ انتِ لرسول الله صلى الله عليه وآله : وكذا أزواجك يارسول الله ؟
فقال : نعم .
فقلتِ : والله ما اجد لعلي في نفسي موضعاً قريباً أو بعيداً !
فقال لكِ : حسبكِ ياعائشة.

______________
المصدر :
{ مدينة المعاجز – الجزء 2 – الصفحة 80 }.
{ اهداية الكبرى – الخصيبي – الصفحة 196}.