فوائد تناول السمك ومخاطر الإكثار منه
وقال الإمام جعفر بن محمّد (عليه الصلاة و السلام): «وأكل التّمر بعده يذهب أذاه»[1].
مسألة: يكره أكل السّمك الطّريّ إلا على أثر الحجامة فيؤكل كباباً.
وعن الحميريّ قال: كتبت إلى الإمام أبي محمّد (عليه السلام) أشكو إليه أنّ بي دماً وصفراء فإذا احتجمت هاجت الصّفراء، وإذا أخّرت الحجامة أضرّ بي الدّم، فما ترى في ذلك، فكتب إليّ: «احتجم وكل أثر الحجامة سمكاً طريّاً بماء وملح» فاستعملت ذلك فكنت في عافية وصار ذلك غذائي[2].
عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «إدمان أكل السّمك الطّريّ يذيب اللحم»[3].
وعن الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه الصلاة و السلام) قال: «والسّمك الطّريّ يذيب الجسد»[4].
وعن الإمام أبي عبد اللّه الصادق (عليه الصلاة و السلام) قال: «السّمك يذيب شحمة العين»[5].
وعنه (عليه السلام) عن أبيه (عليه الصلاة والسلام) قال: «إنّ هذا السّمك لرديء لغشاوة العين»[6].
وعن الإمام أبي جعفر (عليه الصلاة و السلام) قال: «أقلّوا من أكل السّمك فإنّ لحمه يذبل الجسد ويكثر البلغم ويغلّظ النّفس»[7].
المصادر :
[1] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص357 ب27 ح20157.
[2] ـ بحار الأنوار: ج59 ص147 ب57 ح13.
[3] ـ دعائم الإسلام: ج2 ص151 فصل4 ذكر العلاج والدواء ح539.
[4] ـ الجعفريات: ص243 كتاب الطب والمأكول.
[5] ـ طب الأئمة: ص84 في السمك.
[6] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص358 ب29 ح20163.
[7] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص358 ب29 ح20164