بسم الله الرحمن الرحيم: ( إنما انت منذر ولكل قوم هاد ) صدق الله العلي العظيم
1- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن منصور، عن عبد الرحيم القصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: ” إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ” فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر وعلي الهادي، أما والله ما ذهبت منا وما زالت فينا إلى الساعة.
2- قال أمير المؤمنين ” عليه الصلاة و السلام ” ما نزل من القرآن آية إلا وقد علمت أين نزلت وفيمن نزلت، وفى أي شئ نزلت في سهل نزلت أم في جبل قيل: فما نزل فيك ؟ فقال: لولا انكم سألتموني لما اخبرتكم. نزلت في الآية: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) فرسول الله (صلى الله عليه وآله) المنذر، وأنا الهادى إلى ما جاء به.
3- ذكره علي بن إبراهيم (ره) في تفسيره، عن أبيه، عن حماد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *.
قال: المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله والهادي: أمير المؤمنين عليه السلام وبعده الائمة في كل زمان، إمام هاد من ولده، صلوات الله عليهم
____________________________
المصادر :
1- { كتاب الكافي للشيخ ابي جعفر الكليني ج1 – ص 192 }.
2- { روضة الواعظين للفتال النيسابوري ص 117 }.
3- { تاويل الآيات للسيد شرف الدين الاسترابادي ج1 – ص 229 }.