بسم الله الرحمن الرحيم : (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب) صدق الله العلي العظيم
روى علي بن إبراهيم عن الامام إبو عبد الله الصادق عليه الصلاة والسلام في تفسير قول الله تعالى . بسم الله الرحمن الرحيم : (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها) قال أبو عبد الله الصادق عليه الصلاة والسلام : نزلت هذه الآية هكذا .
وقل الحق من ربكم – يعني ولاية أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام – فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا – للظالمين آل محمد عليهم الصلاة والسلام – ناراً احاط بهم سرادقها. ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل ) قال المُهل : الذي يبقى في أصل الزيت المغلي ( يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ).
وقل الحق من ربكم – يعني ولاية أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام – فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا – للظالمين آل محمد عليهم الصلاة والسلام – ناراً احاط بهم سرادقها. ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل ) قال المُهل : الذي يبقى في أصل الزيت المغلي ( يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ).
______________
المصدر :
{ تفسير القمي – الجزء الثاني – الصفحة 35 – من سورة الكهف }