ابو هريرة يسرق المال وعمر ينعته بعدو الله

 

 

 

 

 

 

عدد الروايات : ( 7 )ا

 

 

 

مستدرك الحاكم كتاب التفسير – تفسير سورة يوسف – تفسير : لولا أن رأى برهان ربهرقم الحديث : ( 3380 )

 

3285أخبرني : أبوبكر محمد بن أحمد المزكى بمرو ، ثنا : عبد الله بن روح المدايني ، ثنا : يزيد بن هارون ، أنبأ : هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة (ر) قال : قال لي عمر : يا عدو الله وعدو الإسلام خنت مال الله ، قال : قلت لست عدو الله ولا عدو الإسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ، ولكنها أثمان أبلى وسهام إجتمعت قال : فأعادها على واعدت عليه هذا الكلام قال : فغرمني إثنى عشر الفاً قال : فقمت في صلاة الغداة فقلت : اللهم إغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه ، فقال : ولم وقد سأل يوسف العمل وكان خيراًًً منك فقلت : إن يوسف نبي إبن نبي إبن نبي إبن نبي وأنا إبن أميمة وأنا أخاف ثلاثاًً وإثنتين قال : أولاًًً تقول خمساًً قلت : لا ، قال : فما هن قلت أخاف أن أقول بغير علم وأن أفتى بغير علم وأن يضرب ظهري وأن يشتم عرضي وأن يؤخذ مالي بالضرب ، هذا حديث بإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

 

الرابط :

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=74&ID=1341&idfrom=3194&idto=3199&bookid=74&startno=5

 


 

إبن سعد الطبقات الكبرى طبقات البدريين من الأنصار

 

5336 قال : ، أخبرنا : عمرو بن الهيثم قال : ، حدثنا : أبو هلال ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : كنت عاملاً بالبحرين ، فقدمت على عمر بن الخطاب فقال : عدواً لله وللإسلام ، أو قال : عدواً لله ولكتابه ، سرقت مال الله ؟ ، قلت : لا ، ولكني عدو من عاداهما ، خيل لي تناتجت وسهام لي إجتمعت ، فأخذ مني إثني عشر الفاً ، قال : ثم أرسل إلي بعد : أن إلاّ تعمل ، قلت : لا ، قال : لم اليس قد عمل يوسف ؟ ، قلت : يوسف نبي إبن نبي ، فأخشى من عملكم ثلاثاًً أو إثنتين ، قال : أفلا تقول : خمساًً ؟ ، قلت : لا ، أخاف أن يشتموا عرضي ويأخذوا مالي ويضربوا ظهري ، وأخاف أن أقول بغير حلم وأقضي بغير علم.

 


 

جامع معمر بن راشد باب الإمام راع لا أخشى أن أقول بغير علم

 

1268 – أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين ، أن عمر بن الخطاب إستعمل أبا هريرة على البحرين ، فقدم بعشرة الآف ، فقال له عمر : إستأثرت بهذه الأموال يا عدو الله ، وعدو كتابه ، قال أبو هريرة : لست عدو الله ، ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما ، قال : فمن أين هي لك ؟ ، قال : خيل لي تناتجت ، وغلة رقيق لي ، وأعطية تتابعت علي فنظروه ، فوجدوه كما قال : قال : فلما كان بعد ذلك ، دعاه عمر ليستعمله ، فأبى أن يعمل له ، فقال : أتكره العمل وقد طلب العمل من كان خيراًًً منك يوسف ؟ ، قال : إن يوسف نبي إبن نبي إبن نبي ، وأنا : أبو هريرة إبن أميمة أخشى ثلاثاًً وإثنين ، قال له عمر : أفلا ، قلت : خمساًً ؟ ، قال : لا ، أخشى أن أقول بغير علم ، وأقضي بغير حكم ، ويضرب ظهري ، وينتزع مالي ، ويشتم عرضي.

 


 

عبدالرزاق الصنعاني المصنف الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 323 )

 

( 20659 ) – أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين : أن عمر بن الخطاب إستعمل أبا هريرة على البحرين ، فقدم بعشرة الآف ، فقال له عمر : إستأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه ! قال أبو هريرة : لست عدو الله ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما ، قال : فمن أين هي لك ؟ ، قال : خيل لي تناتجت ، وغلة رقيق لي ، وأعطية تتابعت علي ، فنظروه فوجدوه كما قال : قال : فلما كان بعد ذلك دعاه عمر ليستعمله ، فأبى أن يعمل له ، فقال : أتكره العمل وقد طلب العمل من كان خيراًًً منك يوسف ؟ ، قال : إن يوسف نبي إبن نبي إبن نبي ، وأنا : أبو هريرة بن أميمة ، أخشى ثلاثاًً وإثنين ، قال له عمر : أفلا ، قلت خمساًً ؟ ، قال : لا ، أخشى أن أقول بغير علم ، وأقضي بغير حكم ، ويضرب ظهري ، وينتزع مالي ، ويشتم عرضي.

 


 

إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق الجزء : ( 67 ) – رقم الصفحة : ( 371 )

 

أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو علي بن المسلمة : ، أنا : أبو الحسن بن الحمامى ، أنا : أبو علي بن الصواف ، أنا : الحسن بن علي القطان ، نا : إسماعيل بن عيسى ، أنا : أبو حذيفة إسحاق بن بشر بن غياث ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : لما قدمت من البحرين قال عمر : يا عدو الله وعدو الإسلام خنت مال الله ، قال : لست بعدو الله ولا عدو الإسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان خيل لي تناتجت عندي وسهام لي إجتمعت ، قال : فكرر ذلك على ثلاث مرات فكل ذلك أرد عليه فأغرمني إثني عشر الف درهماًً قال : فقمت في صلاة الغداة فقلت : اللهم إغفر لأمير المؤمنين فأرادني بعد ذلك على العمل ، فقلت : لا أعمل لك قال : أو ليس يوسف كان خيراًًً منك وقد سأل العمل قلت : إن يوسف نبي وإبن نبي وأنا إبن أميمة وإني أخاف ثلاثاًً وإثنتين قال : لا تقول خمساًً قلت : لا أخاف أن أقول بغير حكم وأقضي بغير علم وأن يضرب ظهري ويشتم عرضي ويؤخذ مالى.

 


 

الحموي معجم البلدان الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 348 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

وروى محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : إستعملني عمر بن الخطاب على البحرين فإجتمعت لي إثنا عشر الفاً ، فلما قدمت على عمر قال لي : يا عدو الله والمسلمين ، أو قال : عدو كتابه ، سرقت مال الله ، قال : قلت : لست بعدو الله ولا المسلمين ، أو قال : عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما ، قال : فمن أين إجتمعت لك هذه الأموال ؟ ، قلت : خيل لي تناتجت وسهام إجتمعت ، قال : فأخذ مني إثني عشر الفاً ، فلما صليت الغداة قلت : اللهم إغفر لعمر ، قال : وكان يأخذ منهم ويعطيهم أفضل من ذلك ، حتى إذا كان بعد ذلك قال : إلاّ تعمل يا أبا هريرة ؟ ، قلت : لا ، قال : ولم وقد عمل من هو خير منك يوسف ؟ ، قال : إجعلني على خزائن الأرض أني حفيظ عليم ، قلت : يوسف نبي إبن نبي وأنا : أبو هريرة إبن أميمة وأخاف منكم ثلاثاًً وإثنتين ، فقال : هلا ، قلت خمساًً ؟ ، قلت : أخشى أن تضربوا ظهري وتشتموا عرضي وتأخذوا مالي ، وأكره أن أقول بغير علم وأحكم بغير حلم .

 


 

إبن أبي الحديد شرح نهج البلاغة الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 165 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

ولما قدم أبو هريرة من البحرين قال له عمر : يا عدو الله وعدو كتابه ، أسرقت مال الله تعالى ؟ ، قال أبو هريرة : لست بعدو الله ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما ، ولم أسرق مال الله ، فضربه بجريدة على رأسه ، ثم ثناه بالدرة ، وأغرمه عشرة الآف درهم ، ثم أحضره ، فقال : يا أبا هريرة ، من أين لك عشره الآف درهم ؟ ، قال : خيلى تناسلت ، وعطائي تلاحق وسهامي تتابعت ، قال عمر : كلا والله ، ثم تركه أياماًً ، ثم قال له : ألا تعمل ؟ ، قال : لا ، قال : قد عمل من هو خير منك يا أبا هريرة ، قال : من هو ؟ ، قال : يوسف الصديق ، فقال أبو هريرة : إن يوسف عمل لمن لم يضرب رأسه وظهره ، ولا شتم عرضه ، ولا نزع ماله ، لا والله لا أعمل لك أبداً.