بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
كره / بغض عائشه لـ امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه
المصدر / صحيح البخاري – كتاب المغازي صفحه 1089
الطبعه الاولى / 2002 م – 1423 هـ
دار ابن كثير
عدد الروايات 4
رقم الحديث 4442 حدثنا سعيد بن عفيِر قال : حدثني الليث قال : حدثني عقيل عن ابي شهاب قال اخبرني عُبيدُ الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : لما ثَقُلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرّّضَ في بيتي , فأذنَّ له , فخرج وهو بين الرجلَين تخطُّ رِجلاه في الأرض , بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر. قال عُبيد الله فأخبرت عبدَ الله بالذي قالت عائشه , فقال لي عبد الله بن عباس : هل تدري من الرجُل الأخر الذي لم تُسم عائشة ؟ قال : قلت لا , قال ابُن عباس : هو عليّ. وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدّث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل بيتي واشتدّ به وجعه قال : هريقوا عليَّ من سبعِ قِرَب لم تحلل أو كيتُهنّ , لعلّي أعهد إلى الناس , فأجلسناه في مِخَضبٍ لحفصه زوج النبي صلى الله عليه وسلم , ثم طفقنا نصبُّ عليه من تلك القِرَب حتى طفق يشيرُ إلينا بيدهِ أن قد فعلتنَّ. قالت : ثم خرجَ إلى الناس فصلّى بهم وخطبّهم
كتاب الطبقات الكبير لـ محمد بن سعد – الجزء الثاني
في مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه
باب ذكر استِئذان رسول الله , صلى الله عليه وسلم , نساؤه أن يُمَّرض في بيت عائشة
صفحه 205 تحقيق الدكتورعلي محمد عمر
الناشر مكتبه الخانجي بالقاهرة
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهرّي عن أبيه بن صالح بن كيسان عن أبن شهاب قال : لمّا أشتد برسول الله , صلى الله عليه وسلم , وجعه استأذن نساءه ان يكون في بيت عائشه , ويقال أنما قالت ذلك لهن فاطمة , فقالت : أنه يشّق على رسول الله , صلى الله عليه وسلم , الأختلاف فأذن له فخرج من بيت ميمونة إلى بيت عائشة تَخّط رِجلاه بين عباس ورجل آخر حتى دخل بيت عائشة , فزعموا أن ابن عباس قال : من الرّجّلُ الآخر ؟ قالوا : لانَدري ! قال : هو عليّ بن ابي طالب
أخبرنا أحمد بن الحجاج قال : اخبرنا عبد الله بن المبارك قال : اخبرنا معمر ويونس عن الزهرىّ , اخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة زوج النّبىّ , صلى الله عليه وسلم , قالت : لمّا ثَقلَ رسول الله , صلى الله عليه وسلم , واشتدّ به وجعه استأذن أزواجه في أن يمَّرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين ابن عباس , تعني الفضل , وبين رجل آخر : قال عبيد الله : فأخبرتُ ابن عباس بما قالت قال : فهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تُسَمّ عائشة ؟ قال : قلت لا ! قال ابن عباس هو عليّ ! إنّ عائشة لا تَطِيب له نفسًا بخير : قالت عائشة : فقال رسول الله , صلى الله عليه وسلم , بعدما دخل بيتي واشتدّ وجعه : أهْريقوا عليَّ من سبْع قِرب لم تُحلل أوْكِيَتُهُنّ لَعلّي أعهدُ الى الناس , قالت : فأجلساه في مخضب لحفصة زوج النبي , صلى الله عليه وسلم , ثمّ طفقنا نصُب عليه من تلك القِربَ حتّى جعل يُشير إلينا بيده أن قد فعلتم , ثمّ خرج إلى النّاس فصلى بهم و خطبهم
كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري – الجزء الثاني
لـ أبي الفضل شهاب الدين احمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني الشافعي
باب أبواب صلاة الجماعة والامامة صفحه 123
الطبعه الثانيه / دار احياء التراث العربي
حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزّهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قالت عائشة لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه أن يُمَّرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض . وكان بين العباس ورجل آخر . قال عبيد الله فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تُسَمّ عائشة قلت لا . قال هو عليّ بن أبي طالب
{ في الهامش اسفل الرواية ذُكر مايلي }
وقد تقدم حديث الزهرى هذا في باب الغسل والوضوء من المخضب وفيه زيادة على الذي هنا وسيأتي في رواية ابن أبي عائشة عن عبيد الله شيخ الزهرى وسياقه أتم من سياق الزهري (قوله قال هو علي بن أبي طالب) زاد الاسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لاتطيب نفساً له بخير . ولابن اسحق في المغازي عن الزهرى ولكنها لاتقدر على أن تذكره بخير ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبر عنها بعبارة شنيعة وفي هذا رد على من تنطع فقال لايجوز أن يظن ذلك بعائشة
كتاب ارواء الغليل في تخريج احاديث منار السبيل
لـ محمد ناصر الدين الالباني بـ أشراف محمد زهير الشاويش
الجزء الاول / الطبعه الاولى
المكتب الاسلامي
باب / اغتسل (صلى الله عليه وسلم) من الإغماء . متفق عليه ص 43
صفحه 178
الروايه طويله لكننا اقتطعنا الجزء المهم من الرواية ((ولكن عائشة لاتطيب له نفساً)) . وسنده صحيح
مسند الامام احمد بن حنبل
الجزء الثالث والاربعون
مؤسسة الرسالة / الطبعه الاولى
رقم الرواية 25914
صفحة الرواية 86 – 87
حدثنا عبد الرزاق , عن معمر قال : قال الزُهري : وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة اخبرته , قالت : أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة , فاستأذن أزواجه أن يُمرض في بيتها , فأذن له. قالت : فخرج ويدُ له على الفضل بن العباس , ويدُ على رجل آخر , وهو يخط برجليه في الأرض, قال عبيد الله : فحدثتُ به ابن عباس , فقال : أتدري من الرجل الآخر الذي لم تُسَمَّ عائشة ؟ هو عليُ , ولكن عائشة لاتطيب لهُ نفساً
