الإمام الثاني عشر، صاحب الكرامات المشتهر الذي عظم قدره بالعالم واتباع الحق والأثر القائم ـ مولده على ما نقلته الشيعة ليلة الجمعة من شعبان سنة خمس وخمسين ـ بالحق والداعي إلى منهج الحق الإمام أبو القاسم محمد بن الحسن، وكان بسر من رأى في زمان المعتمد وأمه نرجس بنت قيصر الرومية أم ولد
نقلاً عن كتاب «أئمتنا» لمحمد علي دخيل: 2/435.
فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (عليه السلام) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء
ينابيع المودة: 2/ 543، آخر الباب (79) منشورات الشريف الرضي المصوّرة على منشورات المطبعة الحيدرية 1965م
الحسن العسكري… أبو محمد الإمام الحادي عشر من أئمة الشيعة الإمامية وهو والد محمد (المهدي) الإمام المنتظر الذي دخل السرداب في سامراء واختفى»
أحداث التاريخ الإسلامي: ج2، مجلد1، ص171، تلاسدار دمشق
فالعسكري نسبة إلى العسكر وهو كما مر بنا من أسماء سامراء… إلى أن قال: وقد حمل هذهِ النسبة جماعة من الأجلاّء منهم أبو الحسن علي الهادي بن محمد الجواد العسكري وابنه الحسن العسكري وأبو القاسم محمد بن الحسن العسكري وهو المهدي المنتظر
سامراء في أدب القرن الثالث الهجري: 46، مطبعة الإرشاد، بغداد
العلامة عبدالله الشبراوي الشافعي – الإتحاف بحب الأشراف – رقم الصفحة : ( 68 ) – طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر
– الثاني عشر من الأئمة أبو القاسم محمد الحجة الإمام ، قيل هو المهدي المنتظر ، ولد الإمام محمد الحجة بن الإمام الحسن الخالص (ر) بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين قبل موت أبيه بخمس سنين ، وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوفه من الخلفاء ، فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ويقصدونهم بالحبس والقتل ويريدون إعدامهم ، وكان الإمام محمد الحجة يلقب أيضاً بالمهدي والقائم والمنتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي ، ولذلك ذهبت الشيعة إلى أنه الذي صحت الأحاديث بأنه يظهر آخر الزمان وأنه موجود في السرداب الذي دخله في سر من رأى ، ولهم في ذلك تأليف والصحيح خلاف ما ذهبوا إليه ، وإن المهدي الذي صحت به الأحاديث وأنه يظهر آخر الزمان خلافه ، وإن كان أيضاً من أشرف آل البيت الكريم لكنه يولد وينشأ كغيره لا أنه من المعمرين ، وقد أشرق نور هذه السلسلة الهاشمية والبيضة الطاهرة النبوية والعصابة العلوية ، وهم إثنا عشر إماماً مناقبهم علية وصفاتهم سنية ونفوسهم شريفة أبية وأرومتهم كريمة محمدية ، وهم محمد الحجة بن الحسن الخالص بن علي الهادي إبن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين أخي الإمام الحسن ولدي الليث الغالب علي بن أبي طالب (ر) أجمعين.
خير الدين الزركلي – الأعلام – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 80 ) – ترجمة الإمام المهدي (ع)
– محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو القاسم ، آخر الأئمة الإثني عشر عند الإمامية ، وهو المعروف عندهم بالمهدي ، وصاحب الزمان ، والمنتظر ، والحجة وصاحب السرداب ، ولد في سامراء ، ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين ، ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشر دخل سرداباً في دار أبيه ولم يخرج منه ، قال إبن خلكان : والشيعة ينتظرون خروجه في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى إن الشيعة لا تنتظر خروج الإمام المصلح من السرداب في سامراء وإنما تنتظر خروجه من بيت الله الحرام ، وقد أشرنا إلى ذلك ودللنا عليه في كثير من بحوث هذا الكتاب.
السيد عباس بن علي المكي – نزهة الجليس – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 128 ) – طبعة القاهرة
– ترجمة الإمام المهدي المنتظر أبي القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، هو القائم المنتظر على رأي الإمامية ، وهو صاحب السرداب ، وقد تقدم ذكر السرداب في أوائل الكتاب ، وللإمامية فيه أقوال كثيرة وهم ينتظرون خروجه آخر الزمان ، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه وقد تقدم ذكره كان عمره خمس سنين وإسم أمه نرجس ،