جاءت جارية بن قدامة فقالت: يا أم المؤمنين ! لقتل عثمان كان أهون علينا من خروجك من بيتك على هذا الجمل الملعون، إنه كانت لك من الله حرمة و ستر، فهتكت سترك، وأبحت حرمتك، إنه من رأى قتالك، فقد رأى قتلك، فإن كنت يا أم المؤمنين ! أتيتينا طائعة ؟ فارجعي إلى منزلك، وإن كنت أتيتينا مستكرهة ؟ فاستعتبي
الإمامة والسياسية 1: 60 .
عن ابي الاسود الدؤلي مخاطبا عائشة : قلت : ” ما أنت وسيفنا وسوط عثمان وأنت حبيس رسول الله صلى الله عليه وآله ، أمرك أن تقري في بيتك ، فجئت تضربين الناس بعضهم ببعض ! ” . قالت : ” وهل أحد يقاتلني ، أو يقول غير هذا ؟ ! ” . قلت : ” نعم “
الامامة والسياسة 1 / 60 ، وابن أبي الحديد 2 / 499