الكافي – الشيخ الكليني ج 1 ص 255
علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن القاسم ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله (ع) قال : إن الله تبارك وتعالى علمين : علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله ، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه ، وعلماً استأثر به فإذا بدا لله في شئ منه أعلمنا ذلك وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا. علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن القاسم ، ومحمد إبن يحيى ، عن العمركي بن علي جميعاً ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر (ع) مثله.
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (ع) قال : إن الله عز وجل علمين : علما عنده لم يطلع عليه أحداً من خلقه ، وعلماً نبذه إلى ملائكته ورسله ، فما نبذه إلى ملائكته ورسله فقد إنتهى إلينا.
علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن ضريس ، قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول : إن لله عز وجل علمين : علم مبذول ، وعلم مكفوف فأما المبذول فإنه ليس من شئ تعلمه الملائكة والرسل إلاّ نحن نعلمه ، وأما المكفوف فهوالذي عند الله عز وجل في أم الكتاب إذا خرج نفذ.
أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي إبن النعمان ، عن سويد القلا ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (ع) قال : إن الله عز وجل علمين : علم لا يعلمه إلاّ هو وعلم علمه ملائكته ورسله ، فما علمه ملائكته ورسله (ع) فنحن نعلمه ،
الكافي ج1 ص264 كتاب الحجة
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن عمه حمزة بن بزيع، عن علي السائيعن أبي الحسن الأول موسى (ع) قال : قال : مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث فأما الماضي فمفسر، وأما الغابر فمزبور وأما الحادث فقذف في القلوب، ونقر في الاسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن علي بن موسى، عن صفوان بن يحيى، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبدالله (ع) [قال :] قلت: أخبرني : ، عن علم عالمكم؟ ، قال : وراثة من رسول الله (ص) ومن علي (ع) قال : قلت: أنا :نتحدث أنه يقذف في قلوبكم وينكت في آذانكم قال : أو ذاك.
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عمن حدثه، عن المفضل بن عمر قال : قلت : لأبي الحسن (ع) : روينا، عن أبي عبدالله (ع) أنه قال : إن علمنا غابر ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الاسماع فقال : أما الغابر فما تقدم من علمنا، وأما المزبور فما يأتينا، وأما النكت في القلوب فإلهام وأما النقر في الاسماع فأمر الملك