وحمل خالد بن الوليد حتى جاوزهم وسار لجبال مسيلمة وجعل يترقب أن يصل إليه فيقتله ثم رجع ثم وقف بين الصفين ودعا وقال: أنا بن الوليد أنا ابن عامر وزيد، ثم نادى بشعار المسلمين وكان شعارهم يومئذ: يا محمداه
تاريخ الطبري:2/513; البداية والنهاية:6/357
روى ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة (137هـ) في حرب المسلمين مع المجوس بقيادة سنباذ، قال: فلمّا التقوا قدّم سنباذ السبايا من النساء المسلمات على الجمال، فلما رأين عسكر المسلمين قمن في المحامل ونادين ،
تاريخ الطبري:5/182; الكامل لابن الأثير:4/200
أخرج مسلم عن أبي مسعود إنّه كان يضرب غلامه، فجعل يقول: أعوذ بالله، قال: فجعل يضربه فقال: أعوذ برسول الله، فتركه، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): والله، لله أقدر عليك منك عليه
صحيح مسلم:5/92; شرح النووي لصحيح مسلم:11/131ا
عن عائشة أنّها قالت: بعثت صفيّة إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بطعام، قد صنعته له وهو عندي، فلمّا رأيت الجارية أخذتني رعدة حتى استقبلتني فضربت القصعة فرميت بها، قالت: فنظرت إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فعرفت الغضب في وجهه، فقلت: أعوذ برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أن يلعنّي اليوم
مسند أحمد:6/277; مجمع الزوائد:4/321.