عدد الروايات : ( 9 )ا
البخاري – التاريخ الكبير – رقم الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 311 )
1325 – مالك الأشتر قال لي عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق قال : ، أرنا : معمر ، عن الزهري قال : بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاص : أن لله جنوداً من عسل ، وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.
إبن كثير – البداية والنهاية – ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين – ما وقع فيها من الأحداث –
رقم الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 655 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وولى الأشتر النخعي مصر ، وقد كان نائبه على الموصل ونصيبين ، فكتب إليه فاستقدمه عليه ، وولاه مصر ، فلما بلغ معاوية تولية الأشتر النخعي مصر بدل محمد بن أبي بكر ، وعلم أن الأشتر سيمنعها منه ; لجرأته وشجاعته ، فسار الأشتر إليها ، فلما بلغ القلزم لإستقبله الجايسار ، وهو مقدم علي على الخراج ، فقدم إليه طعاما ، وسقاه شراباً من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمرا وأهل الشام قالوا : إن لله لجنوداً من عسل.
– وقد ذكر إبن جرير في تاريخه : أن معاوية كان قد تقدم إلى هذا الرجل في أن يحتال على الأشتر ليقتله ووعده على ذلك بأمور ففعل ذلك وفي هذا نظر ، وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل الأشتر لأنه من قتلة عثمان (ر) ، والمقصود أن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحاً شديداًًً بموت الأشتر النخعي ، ولما بلغ ذلك علياًً تأسف على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر بإستقراره وإستمراره بديار مصر.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=862&idto=863&bk_no=59&ID=954
الذهبي – سير أعلام النبلاء – وممن أدرك زمان النبوة – الأشتر – رقم الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 34 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ولما رجع علي من موقعة صفين ، جهز الأشتر والياً علي ديار مصر ، فمات في الطريق مسموماً ، فقيل : إن عبداً لعثمان عارضه ، فسم له عسلاًً ، وقد كان علي يتبرم به ، لأنه كان صعب المراس ، فلما بلغه نعيه قال : إنا لله ، مالك ، وما مالك ! وهل موجود مثل ذلك ؟ لو كان حديداً ، لكان قيداً ، ولو كان حجراً ، لكان صلداً ، على مثله فلتبك البواكي وقال بعضهم : قال علي : للمنخرين والفم ، وسر بهلاكه عمرو بن العاص ، وقال : إن لله جنوداً من عسل.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=448&idto=448&bk_no=60&ID=383
إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين من الأنصار
– الأشتر : وإسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج روى ، عن خالد بن الوليد أنه كان يضرب الناس على الصلاة بعد العصر ، وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها ، وولاه علي (ع) مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات.
الشيخ محمد وأبوريه – شيخ المضيرة أبو هريرة – رقم الصفحة : ( 176 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وممن سمهم معاوية كذلك مالك بن الأشتر الذى ولاه الإمام علي (ع) ، على مصر وكان سمه في عسل ، ولذلك قال عمرو بن العاص في ذلك : إن لله جنوداً من عسل ، ولا نحصى من تخلص منهم معاوية بالسم.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – رقم الجزء : ( 56 ) – رقم الصفحة : ( 389 و 391 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– من الأعراب أن أكللهما الأشتر فأصحبهما فخرجوا فلم البث أن رجع طيراني الأعرابيان ، فقلت لهما : ما الخبر قالا : ما هو ألا إن قدمنا القلزم فلقي الأشتر بشربة من عسل فشربها فمات ، فدخلت على علي فأخبرته فقال : لليدين وللفم ، قال : قال إبن بكير قال الليث : فبلغ ذلك معاوية وعمرواً ، فقال عمرو : إن لله جنوداً من عسل فبلغ وفاته علي بن أبي طالب (ع) فأمر محمد بن أبي بكر على مصر مكانه.
– وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له ، قالوا : أنا : عبد الوهاب بن محمد زاد إبن خيرون ومحمد بن الحسن ، قالا : ، أنا : أحمد بن عبدان ، نا : محمد بن سهل ، إنا البخاري قال : قال عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري قال : بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاصي : إن لله جنوداً من عسل وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.
الحموي – معجم البلدان – رقم الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 454 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فإن الأشتر مات بالقلزم في طريقه إلى مصر ، وكان علي (ر) ، وجهه أميراً ، فيقال : إن معاوية دس إليه عسلاًً مسموماً فأكله فمات بالقلزم ، فقال معاوية : إن لله جنوداً من عسل ، فيقال : إنه نقل إلى المدينة فدفن بها وقبره بالمدينة معروف.