عدد الروايات : ( 8 )ا
سنن البيهقي – 7/69
وكان طلحة يأتيها فيجلس معها فنهاه النبي(ص) فأجابه طلحة بخشونة وجاهلية !ثم قال: لئن مات محمد لأتزوجن عائشة !
« فقال النبي (ص): لاتقومن هذا المقام بعد يومك هذا ! فقال:يا رسول الله إنها ابنة عمي والله ما قلت لها منكراً ولا قالت لي ! قال النبي: قد عرفت ذلك . إنه ليس أحد أغْيَرُ من الله وإنه ليس أحد أغْيَر مني! فمضى ثم قال: يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده ! فأنزل الله هذه الآية: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا»()
القرطبي – الجامع لأحكام القرآن – سورة الأحزاب – قوله تعالى :
وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما –
الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 207 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– روى إسماعيل بن إسحاق قال : ، حدثنا : محمد بن عبيد قال : ، حدثنا : محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة : أن رجلاًًً قال : لو قبض رسول الله (ص) تزوجت عائشة ، فأنزل الله تعالى : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، الآية ، ونزلت : وأزواجه أمهاتهم ( الأحزاب : 6 ).
– وقال القشيري أبو نصر عبد الرحمن : قال إبن عباس قال رجل من سادات قريش من العشرة الذين كانوا مع رسول الله (ص) على حراء – في نفسه – : لو توفي رسول الله (ص) لتزوجت عائشة ، وهي بنت عمي ، قال : مقاتل : هو طلحة بن عبيد الله ، قال إبن عباس : وندم هذا الرجل على ما حدث به في نفسه ، فمشى إلى مكة على رجليه وحمل على عشرة أفراس في سبيل الله ، وإعتق رقيقاً فكفر الله عنه.
– وقال إبن عطية : روي أنها نزلت بسبب أن بعض الصحابة قال : لو مات رسول الله (ص) لتزوجت عائشة ، فبلغ ذلك رسول الله (ص) فتأذى به ، هكذا كنى عنه إبن عباس ببعض الصحابة ، وحكى مكي ، عن معمر : إنه قال : هو طلحة بن عبيد الله.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=33&ayano=53
إبن كثير – تفسير القرآن العظيم – تفسير سورة الأحزاب – تفسير قوله تعالى :
وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 455 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال إبن أبي حاتم ، حدثنا : علي بن الحسين ، حدثنا : محمد بن أبي حماد ، حدثنا : مهران ، عن سفيان ، عن داود بن هند ، عن عكرمة ، عن إبن عباس في قوله تعالى : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، قال : نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي (ص) بعده ، قال رجل لسفيان أهي عائشة ؟ ، قال : قد ذكروا ذلك وكذا قال : مقاتل بن حيان وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وذكر بسنده ، عن السدي أن الذي عزم على ذلك طلحة بن عبيد الله (ر) حتى نزل التنبيه على تحريم ذلك.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=33&ayano=53
البغوي – تفسير البغوي – سورة الأحزاب – تفسير قوله تعالى :
يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 371 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …. قوله عز وجل : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، ليس لكم أذاه في شيء من الأشياء : ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ، نـزلت في رجل من أصحاب النبي (ص) ، قال : لئن قبض رسول الله (ص) : لأنكحن عائشة قال : مقاتل بن سليمان : هو طلحة بن عبيد الله ، فأخبره الله عز وجل أن ذلك محرم وقال : إن ذلكم كان عند الله عظيما ، أي : ذنباًً عظيماً.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=1468
البيهقي – السنن الكبرى – كتاب النكاح – جماع أبواب …
12566 – أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : سليمان بن أحمد اللخمي ، ثنا : الحسن بن العباس الرازي ، ثنا : محمد بن حميد ، ثنا : مهران بن أبي عمر ، ثنا : سفيان الثوري ، عن داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن إبن عباس (ر) قال : قال رجل من أصحاب النبي (ص) لو قد مات رسول الله (ص) لتزوجت عائشة أو أم سلمة ، فأنزل الله عز وجل : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ، قال سليمان : لم يروه ، عن سفيان إلاّّ مهران.
تفسير عبدالرزاق – سورة الأحزاب
وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما – ( الأحزاب : 53 ).
2292 – نا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، أن رجلاًًً قال : لو قبض النبي (ص) ، لتزوجت فلانة يعني عائشة : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ، نا : عبد الرزاق قال معمر : سمعت أن هذا الرجل طلحة بن عبيد الله.
إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين …
10061 – أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الله بن جعفر ، عن إبن أبي عون ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله : قال : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ،نزلت في طلحة بن عبيد الله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة.