رزية الخميس من النسائي

 

النسائي

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 433 )

 

4732 – أنبأ : زكريا بن يحيى قال : ، حدثنا : إسحاق بن إبراهيم قال : ، أنبأ : عبد الرزاق قال : ، حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فإجتمعوا في البيت ، فقال : قوم قربوا يكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند رسول الله (ص) قال لهم : قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول : الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) : إن يكتب أن لا يضلوا بعده أبداًً لما كثر لغطهم وإختلافهم.

 


 

النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 434 )

 

4734 – أخبرنا : محمد بن منصور ، عن سفيان ، قال : سمعت سليمان ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، قال يوم الخميس ، وما يوم الخميس إشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : إئتوني أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي الله (ص) تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ، إستفهموه فذهبوا يعيدون عليه ، قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم عند موته ، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم.

 


 

lor=”#FF0000″ face=”Tahoma” size=”2″>النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 435 )

 

4736 – أنبأ : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، عن عثمان بن عمر قال : ، أنبأ : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتاباًً لأمته لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر فتركه كتابة العلم في الألواح والأكتاف.

 


 

النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 435 )

 

4737 – أخبرنا : محمد بن عبد الله بن المبارك ، عن وكيع ، عن مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، قال يوم الخميس وما يوم الخميس قال رسول الله (ص) : إئتوني باللوح ، والدواة ، أو الكتف ، والدواة لأكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده أبدا ، قالوا : رسول الله (ص) يهجر.

 


 

النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 360 )

 

6310 – أخبرني : زكريا بن يحيى قال : ، ثنا : إسحاق بن إبراهيم قال : ، أنا : عبد الرزاق قال : ، ثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فإجتمعوا في البيت ، فقال : قوم قوموا يكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا ن وقال قوم ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند رسول الله (ص) قال لهم : قوموا عني قال عبيد الله وكان بن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) : إن يكتب أن لا تضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم وإختلافهم تمني المريض الموت.