تظاهر حفصة ومؤامرتها على الرسول

 

 

 

 

عدد الروايات : ( 12 )ا

 

 

 

صحيح البخاري

 

 

 

صحيح البخاري – كتاب تفسير القرآن – سورة التحريم – باب : إن تتوبا إلى الله

 

4631 – حدثنا : ‏ ‏الحميدي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏يقول : سمعت ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول : ‏كنت أريد أن أسأل ‏ ‏عمر ‏ ‏، عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فمكثت سنة فلم أجد له موضعاًً حتى خرجت معه حاجاً فلما كنا ‏ ‏بظهران ‏ ‏ذهب ‏ ‏عمر ‏ ‏لحاجته ، فقال : أدركني بالوضوء فأدركته ‏ ‏بالإداوة ‏ ‏فجعلت أسكب عليه الماء ورأيت موضعاًً فقلت : يا أمير المؤمنين ‏ ‏من المرأتان اللتان تظاهرتا ، قال إبن عباس ‏ ‏فما أتممت كلامي حتى قال : ‏ ‏عائشة ‏ وحفصة. ‏

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=4685

 


 

صحيح البخاري – كتاب النكاح – باب موعظة الرجل إبنته لحال زوجها

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

4895 – حدثنا : ‏ ‏أبو اليمان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏شعيب ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏لم أزل حريصاً على أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏، عن ‏ ‏المرأتين ‏ ‏من أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏اللتين قال الله تعالى :‏ إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏ حتى حج وحججت معه ‏ ‏وعدل ‏ ‏وعدلت ‏ ‏معه ‏ ‏بإداوة ‏ ‏فتبرز ، ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ ، فقلت له : ‏يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏اللتان قال الله تعالى : ‏إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏، قال : واعجباًً لك يا ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏هما ‏ ‏عائشة ‏ ‏وحفصة ‏ ‏ثم إستقبل ‏ ‏عمر ‏ ‏الحديث.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=4992

 

 


المتقي الهندي

 

 

المتقي الهندي – كنز العمال في سنن القوال والأفعال – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 533 )

 

4668 – عن إبن عباس قال : قلت لعمر بن الخطاب من المرأتان اللتان تظاهرتا ؟ ، قال : عائشة وحفصة وكان بدء الحديث في شأن مارية أم إبراهيم القبطية ، أصابها النبي (ص) في بيت حفصة في يومها ، فوجدت حفصة ، فقالت : يا نبي الله لقد جئت إلي شيئاًً ما جئته إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي ؟ ، قال : ألا ترضين أن أحرمها ، فلا أقربها ؟ ، قالت : بلى ، فحرمها ، وقال : لا تذكري ذلك لأحد ، فذكرته لعائشة ، فأظهره الله عليه ، فأنزل الله تعالى : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك ، الآيات كلها فبلغنا أن رسول الله (ص) كفر ، عن يمينه ، وأصاب جاريته.

 


 

المتقي الهندي – كنز العمال في سنن القوال والأفعال – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 534 )

 

 

 

ص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

4670 – .... حتى إذا كان يوم حفصة قالت : يا رسول الله إن لي حاجة إلى أبي نفقة لي عنده فأذن لي آتيه ، فأذن لها ، ثم أرسل إلى مارية جاريته فأدخلها بيت حفصة فوقع عليها ، فقالت حفصة : فوجدت الباب مغلقاً ، فجلست عند الباب فخرج رسول الله (ص) وهو فزع ، ووجهه يقطر عرقاًً ، وحفصة تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ ، قالت : إنما أذنت لي : من أجل هذا ؟ أدخلت أمتك بيتي ، ثم وقعت عليها على فراشي ، ما كنت تصنع هذا بإمرأة منهن ؟ أما والله لا يحل لك هذا يا رسول الله ، فقال : والله ما صدقت ، اليس هي جاريتي وقد أحلها الله لي أشهدك أنها علي حرام ألتمس رضاك ، لا تخبري بهذا إمرأة منهن ، فهي عندك أمانة ، فلما خرج رسول الله (ص) قرعت حفصة الجدار الذي بينها وبين عائشة ، فقالت : ألا أبشرك أن رسول الله (ص) قد حرم عليه أمته ، وقد أراحنا الله تعالى منها : فأنزل الله : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ، ثم قال : وإن تظاهرا عليه ، فهي عائشة وحفصة كانتا لا تكتم إحداهما الأخرى شيئاًً !! ….

 

 


 

صحيح مسلم

 

 

صحيح مسلم – كتاب الطلاق – باب في الإيلاء وإعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى : وإن تظاهرا عليه

 

1479 – حدثني : ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عمر بن يونس الحنفي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏سماك أبي زميل ‏ ‏، حدثني : ‏عبد الله بن عباس ‏، حدثني : ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال : ‏لما إعتزل نبي الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه قال : دخلت المسجد فإذا الناس ‏ ‏ينكتون ‏ ‏بالحصى ويقولون : طلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر ‏، ‏فقلت : لأعلمن ذلك اليوم قال : فدخلت على ‏ ‏عائشة ‏فقلت : يا بنت ‏ ‏أبي بكر  ‏أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقالت : ما لي وما لك يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏عليك ‏ ‏بعيبتك ‏، ‏قال : فدخلت على ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏فقلت لها : يا ‏ ‏حفصة ‏ ‏أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏والله لقد علمت أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فبكت أشد البكاء فقلت لها : أين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قالت : هو في خزانته في ‏ ‏المشربة ‏ ‏فدخلت فإذا أنا ‏برباح ‏ ‏غلام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قاعداًًً على ‏ ‏أسكفة ‏ ‏المشربة ‏ ‏مدل رجليه على ‏ ‏نقير ‏ ‏من خشب وهو جذع ‏ ‏يرقى عليه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وينحدر ، فناديت يا ‏ ‏رباح ‏ ‏إستأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنظر ‏ ‏رباح ‏ ‏إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئاًً ، ثم قلت : يا ‏ ‏رباح ‏ ‏إستأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنظر ‏ ‏رباح ‏ ‏إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئاًً ثم رفعت صوتي فقلت : يا ‏ ‏رباح ‏ ‏إستأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فإني أظن أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ظن أني جئت من أجل ‏ ‏حفصة ‏ ‏والله لئن أمرني رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي ‏ ، ‏فأومأ ‏ ‏إلي أن ‏ ‏ارقه ‏ ‏فدخلت على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه ‏ ‏إزاره ‏ ‏وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه ، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، فإذا أنا بقبضة من شعير نحو ‏ ‏الصاع ‏ ‏ومثلها ‏ ‏قرظاً ‏ ‏في ناحية الغرفة وإذا ‏ ‏أفيق ‏ ‏معلق قال : ‏ ‏فإبتدرت ‏ ‏عيناي ، قال : ما يبكيك يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏قلت : يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذ