عدد الروايات : ( 40 )ا
مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث السيدة عائشة (ر)
23733 – حدثنا : يحيى ، عن إسماعيل ، حدثنا : قيس قال : لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال : لنا ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=23122
مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث السيدة عائشة (ر)
24133 – حدثنا : محمد بن جعفر قال : ، حدثنا : شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم أن عائشة قالت : لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة أن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=23515
إبن حجر – فتح الباري بشرح صحيح البخاري – كتاب الفتن – باب الفتنة التي تموج كموج البحر – رقم الصفحة : ( 59 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قوله : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ) : …. ومن طريق قيس بن أبي حازم قال : لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقال : أي ماء هذا قالوا : الحوأب بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فقال لها بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم فقالت : أن النبي (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، وأخرج هذا أحمد وأبو يعلي والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح.
– وعند أحمد فقال لها الزبير : تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن بن عباس : أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة ، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.
الرابط:
إبن كثير – البداية والنهاية – سنة إحدى عشرة من الهجرة – فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة – دلائل النبوة –
إخباره (ص) عن الفتن الواقعة فى خلافة عثمان – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 236186 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : يحيى بن إسماعيل ، ثنا : قيس قال : لما أقبلت عائشة – يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل – وبلغت مياه بني عامر ليلاًً ، نبحت الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.
– ثم رواه أحمد ، عن غندر ، عن شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم : أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، أن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب ، فقال لها الزبير : ترجعين ؟ عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه.
– وقال الحافظ أبوبكر البزار : ، ثنا : محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن عصام بن قدامة البجلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل إلاّّ دبب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=59&ID=660
مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة (ر) – لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة – رقم الحديث 🙁 4671 )
4590 – حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : محمد بن عبد الوهاب العبدي ، ثنا : يعلي بن عبيد ، ثنا : إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : لما بلغت عائشة (ر) بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فقال : الزبير لا بعد تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم قلت : ما أظنني إلاّّ راجعة سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذ نبحتها كلاب الحوأب.
الرابط :
الذهبي – سير أعلام النبلاء – الصحابة رضوان الله عليهم – عائشة أم المؤمنين – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 200 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …. قال أحمد في مسنده : حدثنا : يحيى القطان ، عن إسماعيل : حدثنا : قيس ، قال : لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا أني راجعة ، وقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عزو جل ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجوه.
الرابط:
عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – باب كتاب العلم – باب الفتن – رقم الحديث : ( 20753 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاووس ، عن أبيه : أن النبي (ص) قال لنسائه : أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا ، يعني الحوأب فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب ، فقال : ما إسم هذا الماء ؟ فأخروها ، فقالت : ردوني ، فأبى عليها إبن الزبير.
الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=2512&BkNo=17&KNo=32&startno=20
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب الفتن أعاذنا الله منها – باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما –
الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 234 )
12025 – وعن قيس بن أبى حازم أن عائشة : لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب ، فقالت : ما أظنتى إلاّّ راجعة سمعت رسول الله (ص) : يقول لنا أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح.
الرابط:
الهيثمي – مجمع الزوائد – كتاب الفتن أعاذنا الله منها – باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 234 )
12026 – وعن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : ليت شعرى أيتكن صاحبه الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل ، عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت ، رواه البزار ورجاله ثقات.
الرابط:
الهيثمي – موارد الضمأن – رقم الصفحة : ( 453 )
– أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : وكيع وعلي بن مسهر ، عن إسماعيل ، عن قيس بن أبي حازم قال : لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم فسمعت نباح الكلاب فقالت : أي ماء هذا قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة قالوا : مهلاً يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.
إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 708 )
37104 – حدثنا : أبو أسامة قال : ، حدثنا : إسماعيل ، عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب عليها ، فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، فوقفت فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقال لها طلحة والزبير : مهلاً رحمك الله ، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، إني سمعت رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.
جامع معمر بن راشد – باب الفتن
1371 – أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، أن النبي (ص) قال لنسائه : أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا ؟ يعني الحوأب فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب ، فقالت : ما إسم هذا الماء ؟ فأخبروها ، فقالت : ردوني فأبى عليها إبن الزبير.
إسحاق بن راهويه – مسند إبن راهويه – الجزء : ( 2 / 3 ) – رقم الصفحة : ( 32 / 33 / 891 )
1400 – أخبرنا : جرير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : أقبلت عائشة فمرت ببعض مياه إبن عامر فنبحت الكلاب عليها فقالت : ما هذا ؟ ، فقالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقالو لها : تقدمين فيراك المسلمون فتصلح ذات بينهم ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كأني بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.
أبو يعلى الموصلي – مسند أبو يعلى – مسند عائشة – رقم الحديث : ( 4868 )
4743 – حدثنا : عبد الرحمن بن صالح ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن إسماعيل بت أبي خالد بن قيس بن أبي حازم قال : مرت عائشة بماء لبني عامر يقال له : الحوأب فنبحت عليه الكلاب فقالت : ما هذا قالوا : ماء لبني عامر فقالت : ردوني ردوني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب.
إبن حبان – صحيح إبن حبان – باب إخباره … – رقم الحديث : ( 6732 )
6856 – أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع قال : ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة قال : ، حدثنا : وكيع وعلي بن مسهر ، عن إسماعيل ، عن قيس قال : لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلاًً فسمعت نباح الكلاب فقالت : أي ماء هذا قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة قالوا : مهلاً يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.
الطبراني – المعجم الأوسط – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 233 )
6458 – حدثنا : محمد بن علي ، نا : يزيد بن موهب ، ثنا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كان يوم من السنة تجمع فيه نساء النبي (ص) عنده يوماًً إلى الليل قالت : وفي ذلك اليوم قال : أسرعكن لحوقاً أطولكن يداً قالت : فجعلنا نتذارع بيننا أينا أطول يدين قالت : فكانت سودة أطولهن يدا فلما توفيت زينب علمنا أنها كانت أطولهن يداً في الخير والصدقة ، قالت : وكانت زينب تعزل العزل وتعطيه سرايا النبي (ص) يخيطون به ويستعنيون عليه به في مغازيهم ، قالت : وفي ذلك اليوم قال : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحواب ، لم يرو هذا الحديث عن مجالد إلاّّ إبن أبي زائدة.
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 197 إلى 334 )
31208 – كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب.
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 334 )
31667 – عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لأزواجه : أيتكن صاحبة الجمل الأزب تقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعد ما كادت.
31668 – عن عائشة : أن النبي (ص) قال لأزواجه : أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب ؟ فلما مرت عائشة ببعض مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب عليها فسألت عنه فقيل لها : هذا ماء الحوأب ، فوقفت وقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، إني سمعت رسول الله (ص) قال ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، قيل لها : يا أم المؤمنين ! إنما تصلحين بين الناس.
31671 – عن طاوس أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن التي تنبحها كلاب كذا وكذا ؟ إياك يا حميراء ، وسنده صحيح.
تاريخ الطبري – التاريخ والتراجم – شراء الجمل لعائشة (ر) ، وخبر كلاب الحوءب – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 475 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– حدثني : إسماعيل بن موسى الفرازي ، قال : ، أخبرنا : علي بن عابس الأزرق ، قال : ، حدثنا : أبو الخطاب الهجري ، عن صفوان بن قبيصة الأحمسي ، قال : ، حدثني : العرني صاحب الجمل ، قال : بينما أنا أسير على جمل إذ عرض لي راكب فقال : يا صاحب الجمل ، تبيع جملك ؟ ، قلت : نعم ، قال : بكم ؟ ، قلت : بألف درهم ، قال : مجنون أنت ! جمل بألف درهم ! قال : قلت : نعم جملي هذا ، قال : و مم ذلك ؟ ، قلت : ما طلبت عليه أحداًً قط إلاّّ أدركته ، ولا طلبني وأنا عليه أحد إلاّّّ فته قال : لو تعلم لمن نريده لأحسنت بيعنا ، قال : قلت : ولمن تريده ؟ ، قال : لأمك ، قلت : لقد تركت أمي في بيتها قاعدة ما تريد براحاً ، قال : إنما أريده لأم المؤمنين عائشة ، قلت : فهو لك ، فخذه بغير ثمن ، قال : لا ، ولكن إرجع معنا إلى الرحل فلنعطيك ناقة مهرية و نزيدك دراهم ، قال : فرجعت فأعطوني ناقة لها مهرية ، وزادوني أربعمائة أو ستمائة درهم ، فقال لي : يا أخا عرينة ، هل لك دلالة بالطريق ؟ ، قال : قلت : نعم أنا من أدرك الناس ، قال : فسر معنا ، فسرت معهم فلا أمر علي واد ولا ماء إلاّّ سألوني عنه ، حتى طرقنا ماء الحوءب فنبحتنا كلابها ، قالوا : أي ماء هذا ؟ ، قلت : ماء الحوءب ، قال : فصرخت عائشة بأعلى صوتها ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته ، ثم قالت : أنا والله صاحبة كلاب الحوءب طروقاً ، ردوني ! تقول ذلك ثلاثاًً.
تاريخ الطبري – التاريخ والتراجم – من دخولهم البصرة و الحرب بينهم وبين عثمان بن حنيف – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 485 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– حدثني : أحمد بن زهير ، قال : ، حدثنا : أبي ، قال : ، حدثني : وهب بن جرير بن حازم ، قال : سمعت يونس بن يزيد الأيلي ، عن الزهري ، قال : بلغني أنه لما بلغ طلحة و الزبير منزل علي بذي قار إنصرفوا إلى البصرة ، فأخذوا على المنكدر ، فسمعت عائشة نباح الكلاب ، فقالت : أي ماء هذا ؟ ، فقالوا : الحوءب ، قالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ! إني لهيه ، قد سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوءب ، فأرادت الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فزعم أنه قال : كذب من قال : إن هذا الحوءب ، ولم يزل حتى مضت فقدموا البصرة وعليها عثمان بن حنيف ، فقال لهم عثمان : ما نقمتم على صاحبكم ؟ ، فقالوا : لم نره أولى بها منا ، وقد صنع ما صنع.
عبدالله بن عدي – الكامل – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 320 )
– أخبرنا : أبو يعلى ، ثنا : عبد الرحمن بن صالح ، ثنا : بن فضيل ، عن بن أبي خالد ، عن قيس قال : مرت عائشة بماء يقال له : الحوأب لبني عامر فنبحتها كان الكلاب فقالت : ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب.
إبن خلدون – تاريخ إبن خلدون – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 155 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …. ومر بهم على الماء الحوأب فنبحتهم كلابه وسألوه ، عن الماء فعرفهم بإسمه فقالت عائشة : ردوني سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه ليت شعرى أيتكن تنبحها كلاب الحوأب ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته وأقامت بها يوماًً وليلة إلى أن قيل النجاء النجاء قد أدرككم على فإرتحلوا نحو البصرة ….
إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 82 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أنشدكم الله فتنتين في عام واحد ، فأبوا إلا أن يمضوا بالناس ، فلحق سعيد بن العاصي باليمن ، ولحق المغيرة بالطائف ، فلم يشهدا شيئاًً من حروب الجمل ولا صفين ، فلما إنتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت : لمحمد بن طلحة : أي ماء هذا ؟ ، قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلاّّ راجعة ، قال : ولم ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء.
الهامش
– أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ( 6 / 52 ، 97 ).
– ونقله إبن كثير في البداية والنهاية : ( 7 / 211 ) ، وقال : هذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجاه.
إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – تحقيق الزيني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 60 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فلما إنتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت : لمحمد بن طلحة ، أي ماء هذا ؟ ، قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلاّّ راجعة ، قال : ولم ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء.
الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 148 )
– وأخرج أحمد وأبو يعلي والبزار والحاكم والبيهقي وأبو نعيم ، عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب ، فقال : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، قال : الزبير : لا بعد تقدمي فيراك الناس ويصلح الله ذات بينهم ، قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب.
– وأخرج البزار وأبو نعيم ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : أيتكن صاحبة الجمل الأحمر الأدبب تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل حولها قتلى كثيرة ثم تنجو بعدما كادت.
سعيد أيوب – زوجات النبي (ص) – رقم الصفحة : ( 48 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ما روي عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لأزواجه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب يقتل حولها قتلى كثير ، وتنجو بعد ما كادت ، قال أبو عمر في هذا الحديث : وهذا الحديث من أعلام نبوته (ص) وذلك لأن ما أخبر به النبي (ص) تحقق على عهد الإمام علي بن أبي طالب.
سعيد أيوب – زوجات النبي (ص) – رقم الصفحة : ( 48 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وروى الإمام أحمد ، عن قيس قال : لما أقبلت عائشة وبلغت مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلا أني راجعة فقال : بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ( 1 ) ، وعلى هذه المقدمة كان يوم الجمل ما كان.
الهامش
– ( 1 ) رواه أحمد ، وقال في الفتح الرباني قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ( الفتح 137 / 23 ).
البلاذري – أنساب الأشراف – رقم الصفحة : ( 224 / 286 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وسار طلحة والزبير وعائشة فيمن إجتمع إليهم من الناس فخرجوا في ثلاثة الآف ، منهم من أهل المدينة ومكة تسعمأة ، وسمعت عائشة في طريقها نباح كلاب ، فقالت : ما يقال لهذا الماء الذي نحن به ؟ ، قالوا : الحوأب ، فقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ردوني ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) يقول وعنده نساؤه : أيتكن ينبحها كلاب الحوأب وعزمت على الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فقال : كذب من زعم أن هذا الماء الحوأب ، وجاء بخمسين من بني عامر فشهدوا وحلفوا على صدق عبد الله.
السمعاني – الأنساب – رقم الصفحة : ( 286 )
– وروى إسماعيل بن أبي خالد كذلك ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عائشة (ر) : أنها مرت بماء فنبحتها كلاب الحوءب فسألت عن الماء فقالوا : هذا ماء الحوءب ، والقصة في ذلك أن طلحة والزبير بعد قتل عثمان وبيعة علي خرجا إلى مكة وكانت عائشة (ر) حاجة تلك السنة بسبب إجتماع أهل الفساد والعبث من البلاد بالمدينة لقتل عثمان (ر) خرجت عائشة (ر) هاربة من الفتنة ، فلما لحقها طلحة والزبير حملاها إلى البصرة في طلب دم عثمان من علي (ر) وكان إبن الزبير عبد الله إبن إختها أسماء ذات النطاقين فلما وصلت عائشة (ر) معهم إلى هذا الماء نبحت الكلاب عليها فسألت عن الماء وإسمه فقيل لها الحوءب فتذكرت قول النبي (ص) : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوءب ، فتوقفت وعزمت على الرجوع فدخل عليها إبن إختها إبن الزبير وقال ليس هذا ماء الحوءب حتى قيل إنه حلف على ذلك وكفر ، عن يمينه – والله أعلم ، ويممت عائشة (ر) إلى البصرة ، وكانت وقعة الجمل المعروفة.
الحموي – معجم البلدان – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 314 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال أبو منصور : الحوأب موضع بئر نبحت كلابه على عائشة أم المؤمنين عند مقبلها إلى البصرة ، ثم أنشد : ما هي إلاّّ شربة بالحوأب ، فصعدي من بعدها أو صوبي وفي الحديث : أن عائشة لما أرادت المضي إلى البصرة في وقعة الجمل مرت بهذا الموضع فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما هذا الموضع ؟ فقيل لها : هذا موضع يقال له : الحوأب ، فقالت : إنا لله ما أراني إلاّّ صاحبة القصة ، فقيل لها : وأي قصة ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب سائرة إلى الشرق في كتيبة ! وهمت بالرجوع فغالطوها وحلفوا لها : إنه ليس بالحوأب .…
حسن بن فرحان المالكي – نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي – رقم الصفحة : ( 75 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– المحور الثاني عشر : إبطاله للأحاديث الصحيحة بروايتها محرفة بزيادة أو نقص أو روايتها في سياق يخرجها ، عن معناها الذي أراده النبي (ص) خذ مثالاً على ذلك : حديث الحوأب وهو قول النبي (ص) لنسائه : ليت شعري ايتكن تنبحها كلاب الحوأب ، أخرجه أحمد وإبن حبان في صحيحه والحاكم كلهم بإسناد صحيح على شرط الشيخين ، وقال الألباني : هو من أصح الأحاديث وصححه قبله إبن كثير وإبن حجر وإبن حبان والحاكم والذهبي ( والحوأب إسم ماء لبني عامر ) قد نبحت كلابه أم المؤمنين عائشة (ر) فهمت بالرجوع وتذكرت الحديث ثم رأت أن تواصل المسير إلى البصرة بعد أن نصحها بعض من كان معها بالمواصلة للإصلاح بين الناس ، فهذا الحديث يتضمن تخطئة أم المؤمنين عائشة (ر) في الخروج ، وقد إعترفت بخطئها ، وأن الأولى هو بقاؤها في بيتها وكانت تبكي إذا تذكرت مسيرها إلى البصرة.