لا بد ان تصل الى السلطة في الكوفة حكومة معادية للدين ومليئة بالعملاء تمهد للسفياني سياسيا وكذلك تقوم بتصفية

كل الاصوات الشيعية التي تقاتل السفياني

يقول الامام جعفر الصادق عليه السلام


كأني بالسفياني أو لصاحب  السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فنادى مناديه: من جاء برأس   شيعة علي فله ألف درهم، فيثب الجار على جاره يقول  هذا منهم، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم.
أما إن إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا،   كأني أنظر إلى صاحب البرقع قلت: ومن صاحب البرقع؟.
فقال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم  فيعرفكم ولا تعرفونه، فيغمز  بكم رجلا رجلا، أما [إنه]  لا يكون إلا ابن بغي

الغيبة – الشيخ الطوسي – ج ١ – الصفحة ٤٧٠


تتحدث الرواية عن ثلاثة امور اولها انقسام في الكوفة بتكون قاعدة شعبية للسفياني تجعل من الجار يقتل جاره عندما يسمع بجائزة السفياني

وثانيها تكون عملاء يصلون الى مكانة شيوخ دين او مراجع وهم في الاصل يعملون عند السفياني وابرزهم يكون صاحب البرقع الذي سيلبس لباس الشيعة ويتحدث بكلامهم وهو عميل لبني امية وللسفياني ودولته

والامر الثالث ان الامرة في ذلك الزمن تكون لابناء البغايا ممن يحاربون الدين علنا ويتصدون للشيعة

فلذلك الامر متجه على صعيد الحكومات لمزيد من الحرب على دين النبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم