جابر بن يزيد الجعفي، قال:
” قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): يا جابر، الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:
أولها اختلاف بني العباس، وما أراك تدرك ذلك، ولكن حدث به من بعدي عني، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ((1))، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها هرج الروم، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة – يا جابر – فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب أرض الشام

كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ج ١ – الصفحة ٢٨٧
===========================================

وصايا الامام الباقر عليه السلام

1- لا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى تلك العلامات
2- اختلاف بني العباس ( الجزيرة العربية )
3- الصيحة
4- صوت من دمشق بالفتح
5- خسف الجابية ( زلزال او معركة )
6- سقوط جزء من مسجد دمشق
7- مارقة الترك ( تقدم تركيا عسكريا في مواجهة واحتلال اراض داخل العراق وسوريا)
8- هرج الروم ( اما اختلاف وحرب في بلاد الروم , او حروب عسكرية داخل المنطقة )
9- اخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ( من هم اخوان الترك ؟ هل هم الجماعات التي تدعمها تركيا ؟ ربما نعم وربما لا )
10 – مارقة الروم ينزلون الرملة

في ذلك العام سيكون اختلاف كثير في دول المغرب بداية من الشام واتجاها للغرب
والشام اول الاراضي خرابا وهذا بالفعل ما شهدناه

ما قبل اليماني والخراساني سيتطاحن الناس ويتقاتلون ولن يحصلوا على شيء ويبقى الوضع بلا قيادة تجمع تلك الدول عدا تلك الرايات التي تتصارع حتى يجتمع اتباع الباطل على السفياني ويجتمع اتباع الحق على راية الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

وقد رأينا اختلافات في الشام ليبيا واليمن ومصر وتونس والان العراق وايران ولبنان

الان دور الباقين فارتقبوا