الفرج كل الفرج باختلاف آل فلان الذين بدأت تستعر نارهم لمن يتابع الاخبار ويقرأ ما خلف السطور
ولا استطيع التوضيح اكثر لان الموضوع طويل ولكن اترك لكم الايام لمن لم يعلم باستعار النار ان يراها تشتعل
اولا اختلاف دولة بني العباس الثانية من المحتوم
عن محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: اختلاف بني العباس من المحتوم
(الكافي ٨: ٣١٠ ح٤٨٤)
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ: (( اخْتِلَافُ بَنِي الْعَبَّاسِ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ النِّدَاءُ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ خُرُوجُ الْقَائِمِ مِنَ الْمَحْتُومِ قُلْتُ وَ كَيْفَ النِّدَاءُ قَالَ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوَّلَ النَّهَارِ أَلَا إِنَّ عَلِيّاً وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ قَالَ وَ يُنَادِي مُنَادٍ فِي آخِرِ النَّهَارِ أَلَا إِنَّ عُثْمَانَ وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ)).
الكافي ج8 ص 310
بني العباس دولة تكون امورهم طوال حكمهم ميسرة ولو اجتمعت عليهم كل الدول على ازالة ملكهم فلن يزيلون حتى يحين امر الله عز وجل
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: “ ملك بني العباس يسر لا عسر فيه، لو أجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر والطيلسان لن يزيلوه، ولا يزالون في غضارة من ملكهم حتى يشذ عنهم مواليهم وأصحاب دولتهم ويسلط الله عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم، لا يمر بمدينة إلا فتحها، ولا ترفع له راية إلا هدها، ولا نعمة إلا أزالها، الويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر ويدفع بظفره إلى رجل من عترتي، يقول الحق ويعمل به “. غيبة النعماني 258.
عن الامام الكاظم عليه السلام انه قال: لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم حتى يخرج السفياني، قلت له: يا سيدي، أمره من المحتوم؟ قال: نعم، ثم أطرف هنيئة، ثم رفع رأسه، وقال: ملك بني العباس مكر وخداع، يذهب حتى يقال: لم يبق منه شيء، ثم يتجدد حتى يقال: ما مر به شيء. (غيبة النعماني: ٣١٢ ب١٨ ٢
الفرج كل الفرج في اختلاف ملك بني العباس لانهم الرأس لكل مصائب الشيعة
وقال الباقر عليه السلام: (إذا اختلف بنو العباس فيما بينهم فانتظروا الفرج وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم ولن يخرج ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم).
فيزيل الله ملكهم فجأة من حيث لا يشعرون
وقال عليه السلام: (أن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار وكرجل كانت بيده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه فانكسرت فقال حين سقطت هاه شبه الفزع فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه)
زوال ملك بني العباس يبقى اثناء خروج السفياني
قلت للرضا (عليه السلام): أصلحك الله، إنهم يتحدثون أن السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس فقال: كذبوا إنه ليقوم وإن سلطانهم لقائم. (غيبة النعماني: ٣١٣ ب١٨ ح١١).
وسيكون لهم دور في معركة قرقيسيا التي يهلك فيها الكثير من الظالمين والجبابرة
قال لي أبو جعفر الباقر (عليه السلام): إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسياء يشيب فيها الغلام الحزور.
(غيبة النعماني: ٣١٣ ب١٨ ح١٢