﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ

(آل عمران: من الآية 179).


عن رسول الله (ص) قوله: (كيف بكم بزمان يوشك أن يأتي يغربل الناس فيه غربلة وتبقى فيه حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا وكانوا هكذا ـ وشبك بين اصابعه ـ قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: تأخذون ما تعرفون وتدعون ما تنكرون وتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم)

مسند ابو داوود 1/123


قال الإمام الكاظم : أما والله يا أبا اسحاق لا يكون ذلك حتى تميّزوا وتمحّصوا وحتى لا يبقى منكم إلا الأقل

البحار:2/213 ، ونحوه البصائر/478


قال أبو الحسن  : والله لا يكون الذي تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا وتمحصوا حتى لايبقى منكم إلا الأندر ثم تلا: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ). 

إثبات الهداة:3/510 ، والبحار:52/113

قال أبو الحسن الرضا والله لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتى تمحّصوا وتميّزوا ولا يبقى منكم إلى الأندر فالأندر

إثبات الهداة:3/510 ، والبحار:52/113


عن أمير المؤمنين فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبّون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض وحتى يسمّي بعضكم بعضاً كذّابين وحتى لا يبقى من شيعتي إلى كالكحل في العين وكالملح في الطعام …….. الى قوله ( وكذلك أنتم تميزون حتى لايبقى منكم إلا عصابة لاتضرها الفتنة شيئاً).
النعماني/209


قال لي أبو عبد الله (ع) : والله لتكسرنّ كسر الزجاج ، وإنّ الزجاج يُعاد فيعود كما كان ، والله لتكسرنّ كسر الفخار وإنّ الفخار لا يعود كما كان ، والله لتمحصنّ ، والله لتغربلنّ كما يغربل الزؤان ( أي ما يخالط البر من الحبوب ) من القمح.

غيبة الطوسي/206 ، وعنه البحار:52/101 .


قال الامام الباقر
إنه لا بدّ من أن تكون فتنةٌ يسقط فيها كل بطانة ووليجة ، حتى يسقط فيها من يشقّ الشعرة بشعرتين ، حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا . ص115
المصدر: غيبة النعماني


عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر: متى يكون فرجكم ؟ فقال: هيهات هيهات ، لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا ، يقولها ثلاثاً حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقي الصفو). 

إثبات الهداة:3/510 ، والبحار:52/113


قال الامام الصادق
كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى يتبرأ بعضكم من بعض ، فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون ، وعند ذلك اختلاف السيفين وأمارة من أول النهار ، وقتل وخلع من آخر النهار ) .
إثبات الهداة:3/473 ، والبحار:52/112


عن منصور الصيقل قال: كنت أنا والحارث بن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوسا وأبو عبد الله عليه السلام يسمع كلامنا ، فقال لنا: في أي شئ أنتم ؟ هيهات هيهات، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا ، لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ). وفي/370: يا منصور إن هذا الأمر لايأتيكم إلا بعد إياس، ولا والله حتى تميزوا ، ولا والله حتى تمحصوا. وغيبة الطوسي/203 ، والنعماني/208 ، كرواية الكافي الأولى . وفي كمال الدين:2/346 ، كالثانية . وإثبات الهداة:3/510 ، وفي البحار:52/111، عن غيبة الطوسي وكمال الدين

 

.