فلان متخلف , وفلان حقير وفلان لا يفهم شيئا وفلان سمعت بانه يقتل
وفلان سمعت بانه سرق وفلان سمعت بانه عميل
=======================================
في زمننا الحالي يحتقر الناس كثيرا من المؤمنين فيصفونهم بانواع الشتائم والاهانات والاوصاف خاصة من تصدوا لاعداءنا.
وهذا ما وضحه الامام علي عليه السلام في رواية شهداء البصرة التي تحدث فيها عن معركة تدخل بها قوات الى البصرة فيقاتلهم اهل البصرة ويستشهد منهم في تلك المعركة سبعون الفا . ولكن هؤلاء الشهداء وياللأسف كحال بقية المؤمنين اذ ان الامام علي يصفهم بأنهم محتقرون واذلة عند المتكبرين في الدنيا
==========================
قال الامام علي عليه السلام : ينفر لجهادهم في ذلك الزمان قوم هم أذلة عند المتكبرين من أهل ذلك الزمان مجهولون في الأرض معروفون في السماء، تبكي السماء عليهم وسكانها والأرض وسكانها، ثم هملت عيناه بالبكاء ثم قال: ويحك يا بصرة من جيش لا رهج له ولا حس
المصدر : بحار الانوار
=============================
فكم من شخص هو رفيع المقام عند الله عز وجل وهو ذليل ومحتقر في اعين المتكبرين الذين هم اذلة عند الله عز وجل ومن يتكبرون عليهم هم الرفيعون عنده عز وجل
فلنراجع انفسنا من اتهام غيرنا او قبول الشائعات او احتقار غيرنا ممن تزدريهم اعيننا فكثير ممن تزدريهم اعيننا لعلهم يكونون خيرا منا عند الله عز وجل
فحتى انصار الامام عجل الله فرجه الشريف يذكرهم الامام عليهما السلام انهم مجهولون بين الناس معروفون في السماء
================================
ألا بأبي وأمي هم من عدة أسماؤهم في السماء معروفة، وفي الأرض مجهولة
نهج البلاغة
========================================
فحتى انصار الامام المهدي قد نكون مررنا باحدهم او ناقشناه ونحن نقول له اين انت واين المرجع الفلاني او نقول له انه يريد الفتنة
فاعرف الحق تعرف اهله , ديننا ما نتبعه لا ما نصنعه , والحق ما عرفناه ليس ما فعلناه
فلنمحص افعالنا وظنونا فان بعض الظن اثم وخصوصا في زمن كثر فيه الظن وانتشرت فيه الشائعات حين صارت كلمة اهل الباطل اشد انتشارا من كلمات اهل الحق وحين دخل من خلال وسائل التواصل كلام الناصبي والكافر بيننا كما او اكثر مما دخله كلام شيوخ الدين الى بيوتنا من بعد ان صار الكثير من المعممين مذمومون عند الناس بسبب انتشار الفتنة كانتشار اللهب في كومة قش
