عن الصادق، عن آبائه، عن رسول الله صلوات الله عليهم: إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. فقيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس، إنه لا وحشة ولا غربة على مؤمن، وما من مؤمن يموت في غربته إلا بكت عليه الملائكة رحمة له حيث قلت بواكيه، وفسح له في قبره بنور يتلألأ من حيث دفن إلى مسقط رأسه
مستدرك البحار 556/7