الكافي – الشيخ الكليني – ج ٨ – الصفحة 64
يقول امير المؤمنين عليه السلام اننا تركنا الاصل وهم النبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم وتمسكنا بالفروع. يعني لكل جماعة شخصية مقدسة يتبعونه والحق هو ما يقوله هذا الشخص والباطل ما انكره. وكل من يخالفه منحرف وعميل ومدسوس وزنديق
ويتأملون الفتح من غير جهته ، بدل ان يقولوا نصرنا بالامام ، يقولوا الحمد لله على فلان لولاه لما بقي شيعة ولولاه لما بقي الدين
حيث يميل هذا الغصن مالوا معه ، بالحق والباطل
فما يمكنني ان افعل والامام نفسه يتأسف من افعال شيعة هذا الزمان.
اعترف ، لقد كانت الشخصيات المقدسة عند الناس اكثر قدسية عندهم من كلام النبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم لذلك واجهت تيارا كان اقوى مني لان ذلك الحق خالف الاغصان
ووا أسفا من فعلات شيعتي من بعد قرب مودتها اليوم كيف يستذل بعدي بعضها بعضا وكيف يقتل بعضها بعضا، المتشتة غدا عن الأصل النازلة بالفرع، المؤملة الفتح من غير جهته، كل حزب منهم آخذ [منه] بغصن، أينما مال الغصن مال معه، مع أن الله – وله الحمد – سيجمع هؤلاء لشر يوم لبني أمية