عمرو بن العاص , امه كانت تبيع نفسها في قريش وأجرتها كانت ارخص أجرة من بين العواهر

وطئ أمه خمسة رجال , واختصم على نسبته اثنان وهما العاص بن وائل وابو سفيان بن حرب
———————-
قالوا عن عمرو ابن العاص كانت امة ليلي العنزية اشهر بغايا مكة أرخصهن اجرة ، ولما ولدتة ادعاها خمسة رجال قالوا أن عمرو ابن احد منهم . غير أن ليلي ألحقته بالعاص لأنه اقرب الشبة به
. العقد الفريد 1 / 164 ، المسعودي ، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، – 2 – 310 السيرة الحلبية 312
———————————
قال عنه الامام الحسن عليه السلام
فقال له الحسن : أما أنت فقد اختلف فيك رجلان رجل من قريش وجزار أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك !
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 384 ) طبعة مكتبة الخانجي – القاهرة
سبط ابن الجوزي في التذكرة ص 114
——————————–
اختارت امه واسمها ” النابغة ” العاص بن وائل كوالد لابنها وعللت اختياره على ابو سفيان لان العاص كريم وينفق عليها بينما ابو سفياني بخيل
———————–
كانت النابغة ام عمرو ابن العاص بغيا . . فوقع عليها أبو لهب وأمية بن خلف الجمحي وهشام بن المغيرة . وأبو سفيان والعاص بن وائل السهمي .. فولدت عمروا » . فأدعاه كل منهم فحكمت أمه فيه فقالت هو من العاص . فقال أبو سفيان : . اما أني لا اشك أني وضعته في رحم أمه . فأبت الا العاص
راجع شرح نهج البلاغة 2 | 100 101 .
———————
والمشكلة ان العاص الذي نسبته النابغة ابا الى عمرو , كان الذي قال عن النبي صلى الله عليه وآله أنه أبتر ,فانزل الله عز وجل يقول ان شانئك هو الأبتر . يعني ان العاص أبتر لا ينجب
عن يزيد بن رومان قال : كان العاص بن وائل إذا ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : دعوه فإنه رجل أبتر لا عقب له فإذا هلك انقطع ذكره ، فأنزل الله تعالى هذه السورة
تفسير بن كثير