بسبب تواصلي معكم عن طريق القناة , تردني بعض الرؤى من الاخوة التي تتضمن معلومات موجودة في الروايات ربما حتى صاحب الرؤيا لم يطلع على تلك الرواية ولكن يرى معناها في الرؤيا

لذلك اخترت اليوم ان انقل لكم الروايات حول الرؤى , وان كان لديكم اي شيء تريدون مشاركتنا اياه فاكتبوه لنا

==========================

قلت لأبي عبد الله الصادق ( عليه السَّلام ) : المؤمن يرى الرؤيا فتكون كما رآها ، و ربما رأى الرؤيا فلا تكون شيئا ؟
فقال : ” إن المؤمن إذا نام خرجت من روحه حركة ممدودة صاعدة إلى السماء ، فكل ما رآه روح المؤمن في ملكوت السماء في موضع التقدير و التدبير فهو الحق ، و كل ما رآه في الأرض فهو أضغاث أحلام ” .
فقلت له : أو تصعد روح إلى السماء ؟
قال : ” نعم ” .
قلت : حتى لا يبقى منها شئ في بدنه ؟
فقال : ” لا ، لو خرجت كلها حتى لا يبقى منها شئ إذن لمات ” .
قلت : فكيف تخرج ؟
فقال : ” أما ترى الشمس في السماء في موضعها و ضوئها و شعاعها في الأرض ، فكذلك الروح أصلها في البدن و حركتها ممدودة إلى السماء

الأمالي – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢٠٩

========================

عن أبي جعفر، قال: إن العباد إذا ناموا خرجت أرواحهم إلى السماء، فما رأت الروح في السماء فهو الحق، وما رأت في الهواء فهو الأضغاث، ألا وإن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، فإذا كانت الروح في السماء تعارفت وتباغضت، فإذا تعارفت في السماء تعارفت في الأرض، وإذا تباغضت في السماء تباغضت في الأرض

الأمالي – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢٠٩

======================

عن علي (عليه السلام)، قال:
سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الرجل ينام فيرى الرؤيا، فربما كانت حقا، وربما كانت باطلا. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا علي، ما من عبد ينام إلا عرج بروحه إلى رب العالمين، فما رأى عند رب العالمين فهو حق، ثم إذا أمر الله العزيز الجبار برد روحه إلى جسده فصارت الروح بين السماء والأرض، فما رأته فهو أضغاث أحلام

الأمالي – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢٠٩

=======================

عن أبي جعفر ( عليه السَّلام ) أن رسول الله كان يقول : إن رؤيا المؤمن ترف بين السماء و الأرض على رأس صاحبها حتى يعبرها لنفسه أو يعبرها له مثله فإذا عبرت لزمت الأرض فلا تقصوا رؤياكم إلا على من يعقل

الكافي – الشيخ الكليني – ج ٨ – الصفحة ٣٣٦

=====================

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الرؤيا لا تقص إلا على مؤمن خلا من الحسد والبغي
الكافي – الشيخ الكليني – ج ٨ – الصفحة ٣٣٦