كل رواية من الروايات تتكلم عن دولة .
هناك روايات تتعلق باهل العراق واخرى عن دول الشام واخرى عن مصر واخرى عن دول الجزيرة العربية
ولكن احيانا عندما انشر اي رواية , يقول بعض الناس لا تنشر هذه الرواية لانك تتدخل في شؤون بلدنا
لا اعلم هل اقول لكم ان السفياني يسيطر على كوكب زحل وتجتمع له عطارد والمريخ وفيجا والمشتري وانه سيقوم بقتل سكان كوكب نبتون !
علينا ان نتخلص من الوطنية الزائفة التي تبعد عن الحق
رحم الله الشهيد النمر قال كلمة لا يستطيع قولها الكثيرين الا من على ايمانه
كان يقول ولائنا لله عز وجل لا للملك ولا للوطن ولا للدول
الان هذه الرواية عن اهل البيت عليهم السلام اذكرها من ناحية واجبي الديني وليس حبا بالدول ولا بالسياسة , اذكرها لكم وانتظر سماع شريط هذه الرواية تدخل في شؤون ذاك البلد وتلك البلدان
هذا كلام النبي وآله صلوات الله عليهم ولا هم لي بالدول ولا بسياساتكم فان كل الدول اصبحت آخر همي
—————————————-
الدعوات لقطع العلاقات مع ايران ستفلح في العراق , هذا المعنى نجد في هذه الرواية
جابر بن عبد الله الانصاري وحذيفة بن اليمان , يذكران رواية من العلامات دون ان يسنداها للرسول يقول ان ايران ستضطر الى اغلاق حدودها مع العراق ولن تقدم اي تموين غذائي او تجارة بسبب اما امثال فايروس كورونا واما الحرب التي ستقع على ايران او الخلافات السياسية في وقت يكون العراق محاصرا بسبب حرب الاتراك من الشمال وحروب السفياني من الاردن وسوريا
وكذلك فوضى دول الجزيرة وحروبهم مع العراق في الحروب القادمة
وكذلك سوريا , يحصل قرار بالحصار على هذا البلد من قبل دول الامم المتحدة او باقي دول الروم
فتحصل مجاعة وفقر بسبب انقطاع شبه تام للاستيراد في العراق وسوريا ولكم التحليل عن الاسعار وندرة المواد في ضل الحصار
الرواية
عن أبي نضرة قال: كنا عند جابر بن عبد الله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا من أين ذاك؟ قال: من قبل العجم يمنعون ذاك ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مد قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل الروم ثم سكت هنيهة ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده عدا
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٥١ – الصفحة ٩٢
عن جابر بن عبد الله قال: قال حذيفة: يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم درهم ولا قفيز يمنعهم عن ذلك العجم، ويوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي يمنعهم من ذلك الروم
الملاحم والفتن – السيد ابن طاووس – ج ١ – الصفحة ١٩٤